الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

لبنانية وراء فضيحة مدير المخابرات الأمريكية

جيل (الى اليمين) وزوجها وشقيقتها التوأم مع ديفيد بترايوس وزوجته

عمون - المرأة التي ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الاثنين، أن باولا برودويل، عشيقة مدير "سي آي إيه" ديفيد بترايوس، وجّهت إليها رسائل إلكترونية بعد أن شكّت بأنه كان على علاقة غرامية معها، فاضطرت لطلب الحماية من "إف بي آي"، وبعدها تم الكشف عن الفضيحة، هي الأمريكية جيل كيلي، اللبنانية الأصل من عائلة خوام المعروفة في لبنان، ووالدها صاحب مطعم لبناني في الولايات المتحدة.

وملخص القصة أن جيل كيلي شعرت بالخوف حين تسلّمت الرسائل من برودويل، "فتوجهت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي لطلب الحماية والمساعدة في ملاحقة الجهة المرسلة"، طبقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" التي أضافت أن كيلي لم تكن تعمل لدى "سي آي إيه" وعلاقتها مع بترايوس "تبقى غير واضحة"، لكن الرسائل الإلكترونية تشير الى أن برودويل "كانت ترى فيها تهديداً لعلاقتها به"، على حد تعبير الصحيفة.

وبحسب ما جمعته "العربية.نت" مما ذكرته صحف وقنوات تلفزيونية أمريكية وغيرها عن كيلي وماضيها، فإن اسمها الحقيقي هو جيل خوام، ووالدها حنا خوام هاجر من لبنان حيث كان يقيم ويعمل عازف موسيقى بمدينة جونية القريبة 20 كيلومتراً من بيروت مصطحباً زوجته مارسيل في سبعينات القرن الماضي إلى الولايات المتحدة هرباً من الحرب الأهلية.

وفي مدينة فيلادلفيا أسس حنا خوام مطعماً للمأكولات اللبنانية سمّاه "صحارى"، وفي تلك المدينة أيضاً نشأت جيل وترعرعت وعملت في شركة للعلاقات العامة حتى أواخر العشرينات من عمرها، حيث تزوّجت من بعدها من جراح أمريكي مختص في الاستئصالات السرطانية اسمه سكوت كيلي ورزقت منه بثلاث بنات.

ولجيل، البالغة من العمر 37 سنة والمقيمة منذ 12 عاماً مع زوجها وبناتها في مدينة تامبا بولاية فلوريدا، أخ أكبر منها اسمه ديفيد وشقيقة توأم معها اسمها ناتالي، وهي محامية.

كما أن لابنة لها اسمها كارولين صفحةً في "فيسبوك"، مع أن عمرها 7 سنوات، وفي تلك الصفحة التي زارتها "العربية.نت" صورة عائلية مع شرح يقول إنها خلال زيارة قام بها ديفيد بترايوس وزوجته لمنزلهم في تامبا.

ويصفون جيل التي تشير الصور التي تنشرها "العربية.نت" مع هذا التقرير، بعلاقتها العائلية مع بترايوس، بأنها جذابة وقريبة المعشر ولها جاذبية خاصة في إقامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، أي بعكس زوجها الانطوائي تماماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com