السبت، 6 أكتوبر 2012

حماية بشرة الانثى في ذروة الاشعاع الشمسي!

صورة

ليست  عدة ايام قليلة، او موسم وينتهي ؛ فالصيف واشعة الشمس ، امر استثنائي ،و لطالما اعتبر اللون الأسمر علامة على الصحة الجيدة، وكلما ازداد قتامة، كان ذلك أفضل.

 الآن بما أننا أصبحنا نعرف نتائج التعرض الزائد للشمس، كالتجاعيد وبقع الشمس، وسرطانات الجلد التي قد تكون قاتلة، قد نشعر بالندم.

لم يفت الأوان لحماية بشرتك من الشمس، وحتى عكس الضرر الذي لحق بها.

على رغم أنه لا يمكننا أبدًا العودة إلى الوراء واستبدال زجاجات زيت الأطفال بواقيات من أشعة الشمس بعامل الحماية الشمسية 30، لم يتأخر الوقت بعد لحماية بشرتنا والتراجع عن بعض الضرر الذي ألحقناه بها عندما كنا أطفالاً.

 

 بعد الخمسين

اعتدنا على الفكرة السائدة التي تقول إننا تعرضنا لمعظم الأشعة فوق البنفسجية قبل عمر العشرين، «ما يعني أن الضوء الذي تعرضنا له في سن أكبر ليس بالأهمية الكبيرة. لكن تبين أن هذا الاعتقاد ليس صحيحًا الى حد كبير»، يقول الدكتور كينيث أرندت، أستاذ الأمراض الجلدية السريرية الفخري في كلية الطب في جامعة هارفارد ومدير أطباء العناية بالبشرة في تشيستنات هيل، ماساشوستس.

ما زلت بحاجة إلى حماية نفسك من أشعة الشمس الضارة حتى في عمر الخمسين والستين، وبعدهما. الدفاع الأفضل لك في أي عمر هو الواقي من الشمس الواسع النطاق (الأشعة فوق البنفسجية – الأشعة فوق البنفسجية باء) مع عامل للحماية الشمسية لا يقل عن 30، والذي سيحجب معظم الأشعة المسؤولة عن حروق الشمس، والشيخوخة، وسرطان الجلد. يقول الخبراء إنك تحتاجين إلى نشر أوقية على كل بشرتك المعرضة للخطر. معظمنا لا يضع إلا ربع إلى نصف هذه الكمية.

حتى لو غلفت بشرتك بواق من الشمس، من الأفضل حمايتها من الشمس من خلال غيرها من حواجز أيضًا. ارتدي الملابس المصنوعة من الأقمشة المنسوجة بإحكام بعامل عال للحماية الشمسية. علاوة على ذلك، احمي نفسك من أشعة الشمس من خلال ارتداء قبعة مرنة لحجب الشمس عن العنق، الأذنين، الجبهة، والخدين، بحسب الدكتور أرندت.

 

عكس الأضرار

إذا سبق وألحقت سنوات من التعرض لأشعة الشمس الأضرار ببشرتك بشكل واضح، يمكن لكثير من العلاجات في السوق وفي عيادة طبيب الجلد أن تكافح التجاعيد والبقع، وغيرها من علامات الشيخوخة الضوئية.

 

كريمات مضادة للشيخوخة

تعدك مجموعة متنوعة من الكريمات المضادة للشيخوخة بعكس علامات أضرار الأشعة الشمسية، لكن القليل منها يفيد في الواقع. أحد أفضل المكونات المدروسة في هذه المنتجات هو مجموعة من المشتقات من الفيتامين A المعروفة باسم الرتينوئيدات التي تندرج تحت أسماء مثل ترتينوين والايزوتريتنون في الكريمات الموصوفة والريتينول في أكثر المنتجات من دون وصفة طبية. في الدراسات، أثبتت الرتينوئيدات القدرة على عكس بعض من علامات شيخوخة البشرة، على رغم أنها أحياناً قد تترك البشرة الحساسة حمراء ومهيجة.

أما المكونات غير المدروسة كفاية كمضادات الأكسدة مثل الفيتامين C والتي تم تضمينها في الكثير من المنتجات «التجميلية الطبية»، فيقول الدكتور أرندت إنها على الأرجح تساعد قليلاً، لكن لا تتوافر بيانات كافية لإثبات فاعليتها.

 

 العلاج بالليزر

يلجأ بعض النساء إلى العلاج بالليزر، الذي يستخدم شعاعًا كثيفًا من الضوء في محاولة لمحو سنوات من الأضرار الناجمة عن التعرض للشمس عن الجلد. في الماضي، كان هذا العلاج يزيل الطبقة الخارجية من الجلد بالكامل، فتكون البشرة الجديدة التي تظهر بعده أكثر نعومة، وأكثر شبابًا. ينشط الليزر أيضًا تشكيل الكولاجين، وهو البروتين الذي يعطي البشرة الشابة مرونتها ويزيل الآفات السابقة للتسرطن قبل أن تتحول إلى سرطان كامل. يتمثل الجانب السلبي لإزالة طبقة من الجلد بالكامل في احمرار البشرة. بعد إجراء الليزر، غالبًا ما تجبر المرأة على البقاء في المنزل لأيام عدة إلى حين التئام البشرة.

أما راهناً فتكتسب أحدث عملية تسمى العلاج بالليزر التكسيري شعبية كبرى لأنها تعمل بفاعلية تمامًا كتقنية العلاج بالليزر التقليدية، لكن من دون إحداث احمرار في الجلد. ولأن العلاج بالليزر التكسيري يعالج أقساماً صغيرة من الجلد في وقت واحد، فإنه يتطلب تكرار الجلسات، لكن وقت الشفاء أسرع بكثير يترك ندبات أو مضاعفات أخرى أقل.

 

 التقشير الكيماوي

تستخدم هذه الطريقة المواد الكيماوية بدلاً من ضوء الليزر للتخلص من البشرة التالفة بسبب أشعة الشمس. إذا ذهبت إلى منتجع صحي طبي ستخضعين لتقشير بحمض الجليكوليك، وهو ألطف نوع من التقشير لأنه يزيل الطبقة الخارجية فحسب من الجلد (البشرة). «يؤدي ذلك إلى تقشير أكثر سطحية، ما يجعل البشرة تبدو جيدة ويحدث تغييرات أنزيمية مختلفة، من دون أي تغييرات حقيقية في طريقة نمو الجلد»، بحسب د. أرندت.

التقشير الكيماوي الأعمق، والذي تحتاجين إلى زيارة عيادة طبيب الجلد لإجرائه، يستخدم حمض ثلاثي كلور الفينول لإزالة أعمق طبقات الجلد. «يشبه العلاج العادي بالليزر ويؤثر على مجمل الجلد». قد تحتاجين إلى تخدير خلال التقشير الأعمق لأنه قد يكون مؤلمًا، وسيستغرق وقتًا أطول للشفاء.

تقنيات أخرى

بالإضافة إلى الكريمات، وأشعة الليزر، والقشور، يمكن أيضًا أن تساعدك الأساليب التالية على عكس علامات أضرار أشعة الشمس. مع ذلك، فإنها قد تكون مكلفة ومحدودة الأدلة على فاعليتها.

- العلاج بتقنية التجديد الضوئي (الضوء النبضي المكثف): يستخدم دفعات من الضوء النبضي للوصول إلى أعمق طبقات الجلد والتخلص من البقع الشمسية والنمش.

- تسحيج الجلد الدقيق: يعزز نضارة الطبقة العليا من الجلد من خلال جسيمات مثل الرمال التي تحفز نمو الجلد الجديد.

- كريمات التبييض: تستخدم كيماويات التبييض مثل الهيدروكينون للتخفيف من تفاوت تلوين الجلد.

 

 فحص الجلد

لا تؤثر الأضرار التي لحقت ببشرتك بسبب الأشعة الشمسية على مظهرك فحسب، ما يعني أيضًا أنك في خطر أكبر للإصابة بسرطان الجلد. لا يحتاج كل النساء الى فحص كامل للجلد من طبيب الأمراض الجلدية، لكن التعرف إلى بشرتك فكرة سديدة.

تفحصي بشرتك للكشف عن أي تغييرات مرة شهرياً من خلال الوقوف أمام مرآة أو الطلب من الشريك مساعدتك على القيام بفحص الجلد من الرأس إلى أخمص القدمين.

ابحثي عن أي شامات أو تقرحات:

• غير متناظرة.

• ذات أطراف متفاوتة.

• تغير لونها أو تحتوي على أكثر من لون واحد.

• أكبر من نصف سم في القطر (حوالى حجم ممحاة قلم رصاص)

• مثارة أو ذات سطح غير مستو.

راجعي طبيب الجلد إذا لاحظت هذه التغييرات. إذا كان لديك تاريخ عائلي أو شخصي لسرطان الجلد، راجعي طبيبك على الأقل مرة سنوياً لإجراء فحص جلدي أكثر دقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com