زاربروكين- حذرت خبيرة التغذية الألمانية آنيكا بريسكه من أن اتباع الحمية قد يتسبب في خمول التمثيل الغذائي. وأوضحت الخبيرة من الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية بمدينة زاربروكين أن سبب ذلك يرجع إلى أنه عندما يتم إمداد الجسم بكميات محدودة من الطاقة من خلال نوعية الأطعمة التي يتم تناولها أثناء اتباع الحمية الغذائية، يبدأ الجسم في تقليل درجة حرارته وقدرته الحركية وكذلك في الحد من عمليات التمثيل الغذائي غير الضرورية.
كما يعمل الجسم على تعطيل وظيفة أنسجة الدهون والكتلة العضلية، التي تستهلك الطاقة بشكل كبير، ما يؤدي إلى انخفاض احتياج الجسم للطاقة بشكل عام أو ما يُسمى بـ"خمول التمثيل الغذائي".
وأضافت الخبيرة الألمانية "لا يُمكن لمَن يتبعون أنظمة الحمية الغذائية وقاية أنفسهم بشكل تام من ذلك، لكن يُمكنهم مواجهته والتقليل من أثره من خلال الجمع بين ممارسة تمارين تقوية العضلات وتناول الأطعمة الغنية بالبروتين؛ حيث تعمل هذه التوليفة على الحفاظ على الكتلة العضلية التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة".
وأكدت بريسكه أهمية ألا يتم اتباع أنظمة الحمية الغذائية القاسية التي تأتي بنتائج سريعة، إنما يفضل المثابرة على تغيير العادات الغذائية وكذلك الأنشطة الحركية بشكل دائم. وإذا لم يُجد ذلك نفعاً، أوصت الخبيرة الألمانية بأن يطرح الإنسان بعض الأسئلة على نفسه في هذا الوقت، وهي:
- هل التزمت بالأهداف التي وضعتها لنفسي فيما يتعلق بممارسة الرياضة والنظام الغذائي؟
- هل قمت بتقدير الوجبات والسعرات الحرارية بشكل سليم؟
- هل تناولت أطعمة خارج النظام الغذائي بدون أن ألاحظ؟
وكي تتسنى للإنسان المثابرة على اتباع النظام الغذائي وممارسة الرياضة، أشارت الخبيرة الألمانية إلى أن الالتزام بالجداول الغذائية وكتابة مفكرة يومية عمّا تم تناوله يُمكن أن يُساعد بشكل كبير على تحقيق هذا الغرض.-(د ب أ)
كما يعمل الجسم على تعطيل وظيفة أنسجة الدهون والكتلة العضلية، التي تستهلك الطاقة بشكل كبير، ما يؤدي إلى انخفاض احتياج الجسم للطاقة بشكل عام أو ما يُسمى بـ"خمول التمثيل الغذائي".
وأضافت الخبيرة الألمانية "لا يُمكن لمَن يتبعون أنظمة الحمية الغذائية وقاية أنفسهم بشكل تام من ذلك، لكن يُمكنهم مواجهته والتقليل من أثره من خلال الجمع بين ممارسة تمارين تقوية العضلات وتناول الأطعمة الغنية بالبروتين؛ حيث تعمل هذه التوليفة على الحفاظ على الكتلة العضلية التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة".
وأكدت بريسكه أهمية ألا يتم اتباع أنظمة الحمية الغذائية القاسية التي تأتي بنتائج سريعة، إنما يفضل المثابرة على تغيير العادات الغذائية وكذلك الأنشطة الحركية بشكل دائم. وإذا لم يُجد ذلك نفعاً، أوصت الخبيرة الألمانية بأن يطرح الإنسان بعض الأسئلة على نفسه في هذا الوقت، وهي:
- هل التزمت بالأهداف التي وضعتها لنفسي فيما يتعلق بممارسة الرياضة والنظام الغذائي؟
- هل قمت بتقدير الوجبات والسعرات الحرارية بشكل سليم؟
- هل تناولت أطعمة خارج النظام الغذائي بدون أن ألاحظ؟
وكي تتسنى للإنسان المثابرة على اتباع النظام الغذائي وممارسة الرياضة، أشارت الخبيرة الألمانية إلى أن الالتزام بالجداول الغذائية وكتابة مفكرة يومية عمّا تم تناوله يُمكن أن يُساعد بشكل كبير على تحقيق هذا الغرض.-(د ب أ)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق