نساء أفريقيا ينفقن 200 مليون ساعة يوميا في مهمة جمع المياه وحملها إلي أسرهن. وفي العالم أجمع، تخصص النساء مجموع 40 مليار ساعة كل يوم لهذه المهمة الشاقة!
بهذه المعلومات المذهلة اختتمت لاكشمي بوري، نائبة المديرة التنفيذية لهيئة النساء بالأمم المتحدة الجلسة الأخيرة للمؤتمر الدولي للمياه الذي عقد على مدى الأسبوع الماضي في العاصمة السويدية ستوكهولم بحضور أكثر من الفي مندوبا من مختلف دول العالم، مشيرة الى بيانات المنظمة الأممية التي تفيد أن نسبة 71 في المئة من أعباء جمع المياه للأسرة يقع على عاتق النساء والفتيات في أفريقيا جنوب الصحراء».
واكدت بوري أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تكون شاملة «إذا لم نحرر النساء والفتيات من حمل دلو المياه الثقيل كل يوم . وقالت إنه على الرغم من تحمل النساء معظم المهام المتصلة بالمياه- إضافة الى دورها في إنتاج الغذاء وأداء معظم مهام الرعاية غير المدفوعة الأجر- إلا أن مشاركتها في عمليات صنع القرار بشأن المياه وإدارة الأغذية لا تزال منخفضة للغاية. الامر الذي لا يؤدي فقط الى معلومات خاطئة ومتحيزة في عملية صنع القرار، وإنما يعرض للخطر غاية تحقيق حقوق الإنسان للمرأة.
من جهتها، أفادت ريتا كولويل، الفائزة بجائزة إستوكهولم للمياه لعام 2010، أن النساء في بنغلادش يستخدمن «الساري» (الثوب) لتصفية المياه الملوثة، وهي الحيلة التي ساعدت في خفض الكوليرا بنحو 50 في المئة. وأضافت أن «تمكين المرأة هو المجال الرئيسي في مجال التمكين» عامة، وأن «توعية النساء بقيمة المياه الصالحة للشرب تعني تثقيف الأسرة، ومن خلالها البلد بأكمله، بضرورة تغيير سلوكهم».
(وكالة إنتر بريس سيرفس)
بهذه المعلومات المذهلة اختتمت لاكشمي بوري، نائبة المديرة التنفيذية لهيئة النساء بالأمم المتحدة الجلسة الأخيرة للمؤتمر الدولي للمياه الذي عقد على مدى الأسبوع الماضي في العاصمة السويدية ستوكهولم بحضور أكثر من الفي مندوبا من مختلف دول العالم، مشيرة الى بيانات المنظمة الأممية التي تفيد أن نسبة 71 في المئة من أعباء جمع المياه للأسرة يقع على عاتق النساء والفتيات في أفريقيا جنوب الصحراء».
واكدت بوري أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تكون شاملة «إذا لم نحرر النساء والفتيات من حمل دلو المياه الثقيل كل يوم . وقالت إنه على الرغم من تحمل النساء معظم المهام المتصلة بالمياه- إضافة الى دورها في إنتاج الغذاء وأداء معظم مهام الرعاية غير المدفوعة الأجر- إلا أن مشاركتها في عمليات صنع القرار بشأن المياه وإدارة الأغذية لا تزال منخفضة للغاية. الامر الذي لا يؤدي فقط الى معلومات خاطئة ومتحيزة في عملية صنع القرار، وإنما يعرض للخطر غاية تحقيق حقوق الإنسان للمرأة.
من جهتها، أفادت ريتا كولويل، الفائزة بجائزة إستوكهولم للمياه لعام 2010، أن النساء في بنغلادش يستخدمن «الساري» (الثوب) لتصفية المياه الملوثة، وهي الحيلة التي ساعدت في خفض الكوليرا بنحو 50 في المئة. وأضافت أن «تمكين المرأة هو المجال الرئيسي في مجال التمكين» عامة، وأن «توعية النساء بقيمة المياه الصالحة للشرب تعني تثقيف الأسرة، ومن خلالها البلد بأكمله، بضرورة تغيير سلوكهم».
(وكالة إنتر بريس سيرفس)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق