الصيدلي ابراهيم علي ابورمان - تنوعت منتجات التخسيس التي يتم طرحها بالسوق، فهي مختلفة في المكونات وطريقة التاثير وبعضا يثبت فعاليتها واخر يسحب من السوق بقرار رسمي من الجهات الصحية المسؤولة، واخر لا يجد رواجا فيسحب من السوق تحت اعذار واهية، بينما توجد الان بعض المستحضرات التي لا تفيد ولكنها لا تضر وتعمل على الايحاء النفسي.
الرائحة التي تجذب الناس
منتجات "التخسيس" عن طريق الشم، غزت السوق منذ عامين، تعتمد على الرائحة التي تجذب الناس لتناول الطعام الشهي كل ما كان الطعام الشهي ذا رائحة مميزة كان تناوله اسرع وبكميات اكبر، وهي ظاهرة موجودة ويعرفها الجميع الطعام الشهي يدفعك لتناول الطعام وبخاصة ان كان الشخص بدينا ،فتمييزه للرائحة اكثر واكبر.
من اشهر المنتجات التي تعتمد على مبدا الرائحة ، بودرة "سنسا" السحرية التي صرف الأمريكيون أكثر من مليوني دولار عليها، لكن المراتب الشرفية للشعب الأسمن في العالم بقيت من نصيبهم .
وبين مؤيد ومعارض تنتقل حمى الشم والتخسيس حول العالم، ومن أمريكا إلى دول اوروبا ألمانيا وكندا وبريطانيا والمكسيك وصولا إلى العالم العربي تحول مسحوق السنسا والغموض المحيط به، إلى الشغل الشاغل لكل من يسيطر عليه الأمل بإنقاص وزنه يوما .
كان عالم الأعصاب الامريكي الان هيرتش من شيكاغو قد لعب على هذا الوتر الحساس: الرائحة والشم، المتمثل في كون كل إنسان هو انسانا عجولا في طبعه ويميل إلى تحقيق النتائج الإيجابية بأسرع ما يمكن، فابتكر منتجاً أطلق عليه "سنسا" يُعتقَد أنه يُساعد في إنقاص وزن معتبر في وقت قصير . وهو منتج جديد نسبياً وفريد من نوعه .
دون تجويع للنفس أو إنهاك للجسد
بينت أبحاث هيرتش أن "سنسا" يُتيح إنقاص خمسة عشر كيلوجراماً أو أكثر دون تجويع للنفس أو إنهاك للجسد، وهذا بالطبع إنجاز عظيم في أعين كل من يُعاني زيادة الوزن .
وقد اكتشف هيرتش علاقةً ذات دلالة بالغة ما بين الروائح المعطرة، والشهية، والرغبة في استهلاك الطعام . وعلى مر السنين العديدة الماضية، طور هذا العالم واختبر منتجا على شكل بودرة كرستالية عديمة اللون والرائحة تتميز بقدرتها على جعل رائحة الطعام نفاذة، تكبح الشهية من خلال إيهام الدماغ بفعالية وجعله يعتقد أن البطن ممتلئة . كما بينت "واشنطن بوست" أن الشركة عملت على ترويج المنتج بإتاحة المنتج بالمجان لكل راغب على مدى 30 يوماً .
عوالم التخسيس الشمي
وظهر في عوالم "التخسيس الشمي" منتج آخر باسم "SlimScents " وهو على شكل قلم يوضع في الجيب وهو غير مخصص لا للكتابة ولا للرسم، وإنما للشم، إذ إنه يتميز برائحة قوية بخلاف البودرة السحرية آنفة الذكر، ويقوم الحالم بالرشاقة بشمه قبيل إقدامه على التهام أي وجبة يشتهيها، وهذه الأقلام متوفرة بروائح مختلفة من الفواكه إلى روائح منعشة كالنعناع مثلا . وهي من نتاج دراسة للعالم مارك كويين الواثق من فعالية منتجه لدرجة عرض فيها توزيع منتجه مجانا للمستخدمين على مدى نصف عام، وصولا لخسارة إجمالية في الوزن تصل
ل5 .2 في المئة من كتلة جسم المتلقي .
رائحة الفانيلا
ومن لا يرغب بهذا الاسلوب قدم له المنتجون اسلوبا جديدا عبارة عن لصاقة "Aroma Patch " برائحة الفانيلا والتي من شأنها تخفيف الشهية . وجل موضوع إنقاص الوزن يتركز بأساليب يتحايل بها الإنسان على نفسه بحيث يقلل من تناول الطعام الأقل مما يشتهيه، إلا أن الاعراض السلبية بالتدخل بالجملة العصبية لا تزال مجهولة كون المنتج لا يدخل ضمن الادوية ولا يدخل ضمن شروط تسجيل الادوية سيكشف لنا بعد ان يستعمل الاضرار الجانبية.
وهل هو فعال اذا ما استعمل لفترات طويلة وبخاصة ان البدناء يستعملون ادوية التنحيف لفترات طويلة ، فهل من الممكن ان تسبب الإدمان؟.
والى متى تدوم الشمشمة؟
وكيف نحمي المستخدم من الإسراف باستخدامها، هل تؤدي للأنوركسيا «فقدان الشهية العصبي» ؟
الرائحة التي تجذب الناس
منتجات "التخسيس" عن طريق الشم، غزت السوق منذ عامين، تعتمد على الرائحة التي تجذب الناس لتناول الطعام الشهي كل ما كان الطعام الشهي ذا رائحة مميزة كان تناوله اسرع وبكميات اكبر، وهي ظاهرة موجودة ويعرفها الجميع الطعام الشهي يدفعك لتناول الطعام وبخاصة ان كان الشخص بدينا ،فتمييزه للرائحة اكثر واكبر.
من اشهر المنتجات التي تعتمد على مبدا الرائحة ، بودرة "سنسا" السحرية التي صرف الأمريكيون أكثر من مليوني دولار عليها، لكن المراتب الشرفية للشعب الأسمن في العالم بقيت من نصيبهم .
وبين مؤيد ومعارض تنتقل حمى الشم والتخسيس حول العالم، ومن أمريكا إلى دول اوروبا ألمانيا وكندا وبريطانيا والمكسيك وصولا إلى العالم العربي تحول مسحوق السنسا والغموض المحيط به، إلى الشغل الشاغل لكل من يسيطر عليه الأمل بإنقاص وزنه يوما .
كان عالم الأعصاب الامريكي الان هيرتش من شيكاغو قد لعب على هذا الوتر الحساس: الرائحة والشم، المتمثل في كون كل إنسان هو انسانا عجولا في طبعه ويميل إلى تحقيق النتائج الإيجابية بأسرع ما يمكن، فابتكر منتجاً أطلق عليه "سنسا" يُعتقَد أنه يُساعد في إنقاص وزن معتبر في وقت قصير . وهو منتج جديد نسبياً وفريد من نوعه .
دون تجويع للنفس أو إنهاك للجسد
بينت أبحاث هيرتش أن "سنسا" يُتيح إنقاص خمسة عشر كيلوجراماً أو أكثر دون تجويع للنفس أو إنهاك للجسد، وهذا بالطبع إنجاز عظيم في أعين كل من يُعاني زيادة الوزن .
وقد اكتشف هيرتش علاقةً ذات دلالة بالغة ما بين الروائح المعطرة، والشهية، والرغبة في استهلاك الطعام . وعلى مر السنين العديدة الماضية، طور هذا العالم واختبر منتجا على شكل بودرة كرستالية عديمة اللون والرائحة تتميز بقدرتها على جعل رائحة الطعام نفاذة، تكبح الشهية من خلال إيهام الدماغ بفعالية وجعله يعتقد أن البطن ممتلئة . كما بينت "واشنطن بوست" أن الشركة عملت على ترويج المنتج بإتاحة المنتج بالمجان لكل راغب على مدى 30 يوماً .
عوالم التخسيس الشمي
وظهر في عوالم "التخسيس الشمي" منتج آخر باسم "SlimScents " وهو على شكل قلم يوضع في الجيب وهو غير مخصص لا للكتابة ولا للرسم، وإنما للشم، إذ إنه يتميز برائحة قوية بخلاف البودرة السحرية آنفة الذكر، ويقوم الحالم بالرشاقة بشمه قبيل إقدامه على التهام أي وجبة يشتهيها، وهذه الأقلام متوفرة بروائح مختلفة من الفواكه إلى روائح منعشة كالنعناع مثلا . وهي من نتاج دراسة للعالم مارك كويين الواثق من فعالية منتجه لدرجة عرض فيها توزيع منتجه مجانا للمستخدمين على مدى نصف عام، وصولا لخسارة إجمالية في الوزن تصل
ل5 .2 في المئة من كتلة جسم المتلقي .
رائحة الفانيلا
ومن لا يرغب بهذا الاسلوب قدم له المنتجون اسلوبا جديدا عبارة عن لصاقة "Aroma Patch " برائحة الفانيلا والتي من شأنها تخفيف الشهية . وجل موضوع إنقاص الوزن يتركز بأساليب يتحايل بها الإنسان على نفسه بحيث يقلل من تناول الطعام الأقل مما يشتهيه، إلا أن الاعراض السلبية بالتدخل بالجملة العصبية لا تزال مجهولة كون المنتج لا يدخل ضمن الادوية ولا يدخل ضمن شروط تسجيل الادوية سيكشف لنا بعد ان يستعمل الاضرار الجانبية.
وهل هو فعال اذا ما استعمل لفترات طويلة وبخاصة ان البدناء يستعملون ادوية التنحيف لفترات طويلة ، فهل من الممكن ان تسبب الإدمان؟.
والى متى تدوم الشمشمة؟
وكيف نحمي المستخدم من الإسراف باستخدامها، هل تؤدي للأنوركسيا «فقدان الشهية العصبي» ؟
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق