د. نايف الرشيدات - يحتار الانسان في المجتمع المعاصر،ماذا علية ان يعرف عن الوسواس الفكري اوالدوافع القهرية ، التي يتعرض لها او تمر على نفسيتة في ظل المتغيرات والاحداث والامراض الكثيرة في عالمنا .
..والوسواس ،عبارة عن افكار او اراء اما تكون سخيفة او مكروهة ولكن تفرض على المريض وتبقى في افكاره وعقله باستمرار بالرغم من جهوده لطردها من افكاره ، والوساوس تسيطر على تفكير وعقل المريض بدون رغبته ولا يستطيع التخلص طوعيا منها وهذا ما نسميه بالوسواس القهري (القسري ) .
ويظهر الوسواس في عدة صور منها .
1- وسواس الاراء والافكار والتأملات :
وعادة ما يأخذ طابع استمرارية افكار دينية باطلة او مواضيع فلسفية او اسئلة سخيفة بدون معنى ، والمريض هنا قد يشعر بقهر او قسر ليعلن هذه الافكار مثل « لماذا التدين ، من اين جاء العالم ؟ «
- وقد يأتي وسواس الاراء احيانا على شكل تأملات – فالمريض قد يغلب على تفكيره سؤال خاص ويبقى يقلب الامور على كافة الاوجه في ذلك الموضوع ، دون ان يصل الى نتيجة او قرار معين ، مع استمرارية خط التفكير الباطل ويجد نفسه في دوامة من دوائر الشكوك التي تزيد حتى يشعر بالنهاية بالتشويش والاجهاد وعدم الاستطاعة بالمزيد بالتفكير في مثل هذه الافكار .
2- وسواس الدوافع او المحركات :
غالبا ما يكون وسواس الدوافع اما عدوانيا او جنسيا ، ولا يستسلم مرضى الوسواس لهذه الدوافع واذا استسلموا فيعتبرون من مرضى الشخصية العدوانية وليس من مرضى الوسواس .
ومن الامثلة على ذلك شخص ذو طبيعة هادئة ولا يميل الى العنف وقد يتألم وقد يصل به الامر احيانا الى اخفاء كل السكاكين والالات الحادة في البيت ،من امام ناظريه خوفا ان لا يستطيع السيطرة على هذه الدوافع الوسواسية وينفذها .
مثال اخر – رجل محترم ومتدين، قد يعاني من دوافع وسواسية ليصرخ في احتفال ديني داخل مسجد او كنيسة او يستعمل تعبيرات صوتية بذيئة (والتي لا يمكن ان ينفذها بالواقع ابدا ) حتى انه قد يمتنع عن الذهاب للجامع او الكنيسة خوفا من الاستسلام لهذه الدوافع الوسواسية .
اختصاصي الطب النفسي (العلاج السلوكي)
..والوسواس ،عبارة عن افكار او اراء اما تكون سخيفة او مكروهة ولكن تفرض على المريض وتبقى في افكاره وعقله باستمرار بالرغم من جهوده لطردها من افكاره ، والوساوس تسيطر على تفكير وعقل المريض بدون رغبته ولا يستطيع التخلص طوعيا منها وهذا ما نسميه بالوسواس القهري (القسري ) .
ويظهر الوسواس في عدة صور منها .
1- وسواس الاراء والافكار والتأملات :
وعادة ما يأخذ طابع استمرارية افكار دينية باطلة او مواضيع فلسفية او اسئلة سخيفة بدون معنى ، والمريض هنا قد يشعر بقهر او قسر ليعلن هذه الافكار مثل « لماذا التدين ، من اين جاء العالم ؟ «
- وقد يأتي وسواس الاراء احيانا على شكل تأملات – فالمريض قد يغلب على تفكيره سؤال خاص ويبقى يقلب الامور على كافة الاوجه في ذلك الموضوع ، دون ان يصل الى نتيجة او قرار معين ، مع استمرارية خط التفكير الباطل ويجد نفسه في دوامة من دوائر الشكوك التي تزيد حتى يشعر بالنهاية بالتشويش والاجهاد وعدم الاستطاعة بالمزيد بالتفكير في مثل هذه الافكار .
2- وسواس الدوافع او المحركات :
غالبا ما يكون وسواس الدوافع اما عدوانيا او جنسيا ، ولا يستسلم مرضى الوسواس لهذه الدوافع واذا استسلموا فيعتبرون من مرضى الشخصية العدوانية وليس من مرضى الوسواس .
ومن الامثلة على ذلك شخص ذو طبيعة هادئة ولا يميل الى العنف وقد يتألم وقد يصل به الامر احيانا الى اخفاء كل السكاكين والالات الحادة في البيت ،من امام ناظريه خوفا ان لا يستطيع السيطرة على هذه الدوافع الوسواسية وينفذها .
مثال اخر – رجل محترم ومتدين، قد يعاني من دوافع وسواسية ليصرخ في احتفال ديني داخل مسجد او كنيسة او يستعمل تعبيرات صوتية بذيئة (والتي لا يمكن ان ينفذها بالواقع ابدا ) حتى انه قد يمتنع عن الذهاب للجامع او الكنيسة خوفا من الاستسلام لهذه الدوافع الوسواسية .
اختصاصي الطب النفسي (العلاج السلوكي)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق