الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

نظارتك الشمسية .. رفيق دائم في كل الفصول

صورة

تالا ايوب - ..يدخل فصل الخريف؛ فاتحاً الباب على مصراعيه ،مثبتاً وجوده الحيوي على مشاعرنا ..!.
بعض أوراق الأشجار؛ اصفرت .. تساقطت والحرارة تميل الى الاعتدال مع الجفاف،واحيانا أكثر برودةً ،مما فرض علينا تغيير ملابسنا وعاداتنا .
..في عالم المرأة ،حرص على الحفاظ بكل حيوية وطلاقة الاطلالة وجمالها وسحرها إن كان باختيار ملابسها أو بمكياجها والأهم من ذلك كله فثمة ظاهرة جديدة قد غزت عالم الموضة، تتمثل في ارتداء النظارات الشمسية فهي الآن تستعمل في كل الفصول والمناسبات وتعد من أهم الاكسسوارات التي يجب اقتناؤها وارتداؤها في فصلي الخريف والشتاء.

أهمية النظارات الشمسية:
ارتداؤها؛ متعدد الأهداف فمنهم من يستعملها فقط كموضة أو تقليد لنجوم السينما والغناء فهي تضفي هالة من الغموض والسحر على مقتنيها وتعتبر جزءا أساسيا من إكسسوارات جمال وأناقة الرجل والمرأة على السواء.
 ومنهم الآخر يستعملها بهدف طبي فالنظارة تحمي العين من أشعة الشمس فإن الضرر الناتج عن أشعة الشمس على العين إما أن يكون كيميائيا أو حراريا، الضرر الحراري لأشعة الشمس على العين يتم فقط، إذا نظرنا بصورة مباشرة ولفترة زمنية طويلة، أو حتى لفترة قصيرة لقرص الشمس مباشرة.
 تعمل قرنية العين وعدستها على تركيز الطاقة الحرارية للأشعة فوق البنفسجية الساقطة من أشعة الشمس على شبكية العين، وتضاعفها آلاف المرات مما يسبب ضررا بالغا، قد يأخذ شكل عمى مؤقت، ويماثل ذلك تماما((جمع أشعة الشمس بعدسة محدبة على ورقة مما يؤدي لإحراقها)). فالأناقة والحماية على ما يبدو لا تقتصران على فصل دون غيره. وتقول الأبحاث العلمية بأن الأشعة فوق البنفسجية تصل إلى العين بشكل أكبر حينما يكون ثمة أمام الإنسان ثلوج أو مسطحات مائية أو رمال أو مساحات يكسوها البلاط، ولمقدار الارتفاع عن سطح البحر دور، ولذا تزداد كمية الأشعة فوق البنفسجية في المناطق المرتفعة، كالجبال.

 من يرتدي النظارات الشمسية؟
النظارات الشمسية أصبحت إكسسوارا يعانقه الكل الذكور والإناث، الكبار والصغار بغض النظر عن جنسياتهم ومستوياتهم الاجتماعية فهي لاتقتصر على نوعية محددة من الناس ولا على فئتهم العمرية. فالأطفال خاصةً يجب تعويدهم على ارتداء النظارات الشمسية لأنهم الأكثر ضرراً من أشعة الشمس واذا حدث الضرر في وقت مبكر يمكن أن يسبب فقدان الرؤية بتقدم السن.

احذر النظارات المقلدة وسيئة النوعية:
الأسواق مليئة بالنظارات الشمسية المقلدة أكثر من الأصلية ولكن يجب الحذر من هذه البضائع التي تؤذي العين وتكاد تخدع الخبير لدرجة التقليد المتقن للماركات الشهيرة، الأمر الذي يصيب المستهلك بالحيرة عند اختيار النظارة ولكن هذه النظارات المقلدة تسمح بدخول هذه الأشعة إلى العين فتلحق بها الضرر، خاصة عندما تكون النظارة داكنة، فهي تخدع حدقة العين فتبقى مفتوحة لتصل هذه الأشعة إلى شبكية العين وتلحق بها الضرر والأذى.

 معايير اقتناء و شراء النظارات 
هناك عدة عناصر مهمة، بمعرفتها والبحث عنها، يتمكن أحدنا من انتقاء نظارة شمسية تُحقق الحماية الأفضل لعينية، وتُعطي للوجه مزيدا من الأناقة والجمال. وهذه العناصر تشمل غلاف الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وغلاف المرآة للطبقة الخارجية للعدسة، ونوع لون العدسة ودرجة الغمق في اللون، ومدى الاستقطاب في العدسة، وغيرها من العوامل التي يتحدث عنها صانع النظارة الشمسية مع منْ يود الحصول على نوعية جيدة منها.
 ومن جهة أخرى الشكل مهم ويجب أن يكون ملائما لشكل الوجه فإذا كان بيضاويا فإنه بالإمكان ارتداء أى نوع من أنواع النظارات، و يُفضل انتقاء النظارات ذات الإطار الواسع، لكي تُبعد أكبر كمية من الأشعة عن العين وما حولها.
 أما إذا كان الوجه مربعاً فإن الشكل الأفضل من النظارات هو الذى سيمنح الوجه بعض النعومة ومنها النظارات الشبيهة بعيون القطط أو النظارات البيضاوية وحتى تلك الرفيعة جدا على طراز الأربعينات. 
أما إذا كان الوجه مستديرا فإنه يحتاج إلى نظارات تبرزه أنحف وأطول، فالأفضل اقتناء النظارات ذات الخطوط المستقيمة
أما إذا كان الوجه صغيرا أو ضيقا فيجب اعتماد النظارات ذات المسكات الملونة أو المزينة مع أطر سميكة من الأعلى لأنها ستزيد من عرض الوجه. وبطبيعة الحال، يرجع شأن لون الإطار والموديل إلى ذوق الشخص وشكل الوجه ولون البشرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com