الخميس، 11 أكتوبر 2012

فوز الاميركيين روبرت ليفكوفيتز وبراين كوبيلكا بجائزة نوبل للكيمياء 2012

صورة


فاز الاميركيان روبرت ليفكوفيتز وبراين كوبيلكا بجائزة نوبل للكيمياء 2012  لاعمالهما الريادية حول مستقبلات تسمح للخلايا بالتكيف مع بيئتها ما يشكل تقدما اساسيا في مجال صناعة الادوية.
 وقد كافأت اللجنة العالمين على «دراستهما المستقبلات الموصولة ببروتينات جي (جي بي سي ار)» وهي مستقبلات خاصة بالثدييات.
 وقالت الاكاديمية الملكية السويدية للعلوم «لفترة طويلة بقيت طريقة تحسس الخلايا لبيئتها لغزا كبيرا».
 واضافت «بفضل اعمال روبرت وبراين بتنا نعرف ماهية هذه المستقبلات». ومستقبلات «جي بي سي ار» تلعب «دورا اساسيا في التواصل بين خلايا الجسم» على ما اوضح احد اعضاء لجنة نوبل سفين ليندن بعد اعلان الجائزة في ستوكهولم.
 واضاف «يقول البعض ان 50 بالمئة من كل المنتجات الصيدلانية تستند الى تحرك يستهدف +جي بي سي ار+. ومعرفة ماهيتها وكيفية عملها يوفر لنا الوسائل» لوضع «افضل الادوية مع اثار جانبية اقل».
 يعمل ليفكوفيتز (69 عاما) وهو استاذ طب في معهد هاورد هيوز الطبي في تيفي تشايز في ضاحية واشنطن وفي جامعة ديوك (كارولينا الشمالية).
 وقال «كنت اغط في نوم عميق عندما رن الهاتف (..) لقد شكل النبأ صدمة كبيرة ومفاجأة». وقد ورده الاتصال في الصباح الباكر على ساحل الولايات المتحدة الشرقي.
 اما كوبيلكا المولود في العام 1955 فهو استاذ طب وفيزيولوجيا جزئية وخلوية في جامعة ستانفورد (كاليفورنيا).
 وقال لوكالة الانباء السويدية «تي تي»، «لست معتادا ان تستقطب ابحاثي هذا الانتباه (..) لقد تفاجأت وبدأت الان ببطء استوعب اني فزت». وقد عمل الرجلان معا على الابحاث التي كوفئت.
 واوضحت الاكاديمية ان «ليفكوفيتز بدأ استخدام اشعاعات في العام 1968 لتحديد مستقبلات الخلايا. (..) فريق الباحثين التابع له اخرج المستقبلات من مخبئها في جدار الخلية وتوصل الى فهم اساسي للطريقة التي تعمل بها».
 واضافت اللجنة ان «الفريق خطا مرحلة كبيرة بعد ذلك في الثمانينات. فقد تغلب كوبليكا المنضم حديثا الى الفريق على التحدي المتمثل بعزل الجينة التي تضع رموز المستقبلات الادرينالية انطلاقا من مجين بشري هائل».
 وقالت الاكاديمية «في العام 2011 حقق كوبيلكا اختراقا جددا فقد التقط هو وفريقه صورة لمستقبلة ادرينالية في اللحظة المحددة التي ينشطها فيها الهرمون وترسل اشارة الى الخلية. وهذه الصورة تشكل تحفة فنية في عالم الجزئيات اتت نتيجة عقود من الابحاث».
 وكان الاسرائيلي دانيال شيختمان فاز بالجائزة العام الماضي  لاكتشافه في العام 1982 اسرار اشباه البلورات التي احدثت ثورة في مفهوم المادة الصلبة.
 وتمنح اليوم الخميس جائزة الاداب و غدا الجمعة جائزة السلام. اما جائزة الاقتصاد فتختتم موسم جوائز نوبل الاثنين.  وبسبب الازمة الاقتصادية، خفضت مؤسسة نوبل قيمة الجائزة من عشرة الى ثمانية ملايين كورونة سويدية لكل جائزة. ويتسلم الفائزون جائزتهم خلال مراسم رسمية تقام في ستوكهولم في العاشر من كانون الاول  في ذكرى وفاة مؤسس هذه الجوائز الفرد نوبل  في العام 1896

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com