عمان - يعرف المهق Albinism بأنه مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تنجم عن قلة أو عدم إنتاج الجسم لصبغة الميلانين melanin.
وتعرف هذه الصبغة بأنها المادة التي تحدد لون الجلد والشعر والعينين بناء على نوعها ومقدارها. علاوة على ذلك، فإنها تلعب دورا مهما في نشوء أعصاب بصرية معينة، ما يجعل هذه الاضطرابات تسبب مشاكل بصرية للمصاب.
ويذكر أن مصابي هذه الاضطرابات يكونون أيضا حساسين بشكل زائد لأشعة الشمس مقارنة بغير المصابين، كما ويكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان الجلد.
ورغم عدم وجود علاج شاف من هذه الاضطرابات، إلا أنه بالإمكان القيام بخطوات علاجية للمحافظة على البصر وبعدم التعرض لأشعة الشمس بكثرة.
هذا ما ذكره موقعا www.mayoclinic.com وwww.nlm.nih.gov، اللذان أضافا ما يلي:
الأعراض والعلامات
غالبا، وليس دائما، تظهر علامات هذه الاضطرابات على كل من الجلد والشعر والعينين معا. وبصرف النظر عن تأثير هذه الاضطرابات على المظهر العام، فإن بصر المصابين يتأثر سلبا مهما كان ذلك المظهر.
وتنقسم أعراض وعلامات هذا الاضطراب إلى ما يلي:
- الأعراض والعلامات المتعلقة بالجلد: رغم أن أكثر الأشكال التي يسهل التعرف عليها من هذه الاضطرابات هي الشكل الذي يصيب الجلد ويجعله ببياض اللبن، إلا أن هناك أشكالا عديدة أخرى تجعل لون الجلد يتراوح بين الأبيض والبني. ويذكر أن لون جلود بعض المصابين قد يتشابه مع أفراد عائلاتهم رغم ما لديهم من اضطراب في صبغة الميلانين. ومن الجدير بالذكر أن لون جلود بعض المصابين قد لا يتأثر بتاتا بوجود هذه الاضطرابات، كما وأن هناك من تبدأ مستويات الصبغة المذكورة بالازدياد لديهم في مرحلة الطفولة أو المراهقة، ما يؤدي إلى حدوث تغير طفيف على لون الجلد. أما في ما يتعلق بالتعرض لأشعة الشمس، فإنه قد يؤدي إلى ظهور علامات عديدة على الجلد؛ منها الشامات المصبوغة أو غير المصبوغة والنمش.
- الأعراض والعلامات المتعلقة بالشعر: يتفاوت لون شعر المصابين بين الأبيض والبني. أما ذوو الأصول الأفريقية والآسيوية، فقد تكون ألوان شعورهم صفراء أو بنية أو محمرة. ويذكر أن لون شعر بعض المصابين قد يتغير في بداية مرحلة البلوغ.
- الأعراض والعلامات المتعلقة بلون العينين: يتراوح لون عيني مصابي هذه الاضطرابات بين الأزرق الفاتح جدا والبني. ومن الجدير بالذكر أن نقص الصبغة المذكورة في منطقة القزحية، وهي الجزء الملون في العين، يجعلها شفافة نوعا ما، أي أنها لا تستطيع حجب الضوء بشكل كامل من الدخول إلى العين.
- الأعراض والعلامات المتعلقة بالبصر: وتتضمن الرأرأة والحول واللابؤرية والطول أو القصر الشديد في النظر والحساسية للضوء.
العلاج
تعد علاجات هذه الاضطرابات بأنواعها محدودة. أما بشكل عام، فغالبا ما يحتاج المصاب إلى عدسات لاصقة يصفها له طبيب العيون. كما أن عليه زيارة ذلك الطبيب سنويا على الأقل ليقوم بإخضاعه للفحوصات اللازمة التي يقوم على أثرها باختيار العلاج المناسب له إن لزم الأمر.
فضلا عن ذلك، يجب على المصاب الخضوع لفحوصات دورية؛ منها فحوصات للجلد للكشف عن وجود خلايا سرطانية أو آفات من شأنها أن تتحول إلى سرطانات.
نصائح للمصاب
- استخدم واقيا من الشمس يكون معامل الوقاية من الشمس لديه 30 على الأقل Sun Protection Factor (SPF) 30. كما يجب أن يكون واقيا من الأشعة فوق البنفسجية من النوعين، (أ) و(ب) UVA
وUVB، على التوالي.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصا في منتصف النهار.
- قم بارتداء ملابس واقية من أشعة الشمس؛ كالقمصان ذات الأكمام الطويلة والبناطيل والقبعات.
- قم بارتداء نظارات شمسية داكنة اللون تقي العينين من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني وكاتبة تقارير طبية
lima1422@gmail.com
وتعرف هذه الصبغة بأنها المادة التي تحدد لون الجلد والشعر والعينين بناء على نوعها ومقدارها. علاوة على ذلك، فإنها تلعب دورا مهما في نشوء أعصاب بصرية معينة، ما يجعل هذه الاضطرابات تسبب مشاكل بصرية للمصاب.
ويذكر أن مصابي هذه الاضطرابات يكونون أيضا حساسين بشكل زائد لأشعة الشمس مقارنة بغير المصابين، كما ويكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان الجلد.
ورغم عدم وجود علاج شاف من هذه الاضطرابات، إلا أنه بالإمكان القيام بخطوات علاجية للمحافظة على البصر وبعدم التعرض لأشعة الشمس بكثرة.
هذا ما ذكره موقعا www.mayoclinic.com وwww.nlm.nih.gov، اللذان أضافا ما يلي:
الأعراض والعلامات
غالبا، وليس دائما، تظهر علامات هذه الاضطرابات على كل من الجلد والشعر والعينين معا. وبصرف النظر عن تأثير هذه الاضطرابات على المظهر العام، فإن بصر المصابين يتأثر سلبا مهما كان ذلك المظهر.
وتنقسم أعراض وعلامات هذا الاضطراب إلى ما يلي:
- الأعراض والعلامات المتعلقة بالجلد: رغم أن أكثر الأشكال التي يسهل التعرف عليها من هذه الاضطرابات هي الشكل الذي يصيب الجلد ويجعله ببياض اللبن، إلا أن هناك أشكالا عديدة أخرى تجعل لون الجلد يتراوح بين الأبيض والبني. ويذكر أن لون جلود بعض المصابين قد يتشابه مع أفراد عائلاتهم رغم ما لديهم من اضطراب في صبغة الميلانين. ومن الجدير بالذكر أن لون جلود بعض المصابين قد لا يتأثر بتاتا بوجود هذه الاضطرابات، كما وأن هناك من تبدأ مستويات الصبغة المذكورة بالازدياد لديهم في مرحلة الطفولة أو المراهقة، ما يؤدي إلى حدوث تغير طفيف على لون الجلد. أما في ما يتعلق بالتعرض لأشعة الشمس، فإنه قد يؤدي إلى ظهور علامات عديدة على الجلد؛ منها الشامات المصبوغة أو غير المصبوغة والنمش.
- الأعراض والعلامات المتعلقة بالشعر: يتفاوت لون شعر المصابين بين الأبيض والبني. أما ذوو الأصول الأفريقية والآسيوية، فقد تكون ألوان شعورهم صفراء أو بنية أو محمرة. ويذكر أن لون شعر بعض المصابين قد يتغير في بداية مرحلة البلوغ.
- الأعراض والعلامات المتعلقة بلون العينين: يتراوح لون عيني مصابي هذه الاضطرابات بين الأزرق الفاتح جدا والبني. ومن الجدير بالذكر أن نقص الصبغة المذكورة في منطقة القزحية، وهي الجزء الملون في العين، يجعلها شفافة نوعا ما، أي أنها لا تستطيع حجب الضوء بشكل كامل من الدخول إلى العين.
- الأعراض والعلامات المتعلقة بالبصر: وتتضمن الرأرأة والحول واللابؤرية والطول أو القصر الشديد في النظر والحساسية للضوء.
العلاج
تعد علاجات هذه الاضطرابات بأنواعها محدودة. أما بشكل عام، فغالبا ما يحتاج المصاب إلى عدسات لاصقة يصفها له طبيب العيون. كما أن عليه زيارة ذلك الطبيب سنويا على الأقل ليقوم بإخضاعه للفحوصات اللازمة التي يقوم على أثرها باختيار العلاج المناسب له إن لزم الأمر.
فضلا عن ذلك، يجب على المصاب الخضوع لفحوصات دورية؛ منها فحوصات للجلد للكشف عن وجود خلايا سرطانية أو آفات من شأنها أن تتحول إلى سرطانات.
نصائح للمصاب
- استخدم واقيا من الشمس يكون معامل الوقاية من الشمس لديه 30 على الأقل Sun Protection Factor (SPF) 30. كما يجب أن يكون واقيا من الأشعة فوق البنفسجية من النوعين، (أ) و(ب) UVA
وUVB، على التوالي.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصا في منتصف النهار.
- قم بارتداء ملابس واقية من أشعة الشمس؛ كالقمصان ذات الأكمام الطويلة والبناطيل والقبعات.
- قم بارتداء نظارات شمسية داكنة اللون تقي العينين من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني وكاتبة تقارير طبية
lima1422@gmail.com
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق