الثلاثاء، 1 مايو 2012

التوتر عدوّك في القرارات المصيرية




عمان- الغد -  التوتر عدوّك في القرارات المصيرية في كل ثانية، وكل دقيقة وكل ساعة، تضطر ربما لاتخاذ قرارات مصيرية. وتمر في حياتك بالكثير من التجارب التي تجعلك تعرف سلبيات القرارات التي تتخذها وإيجابياتها. لكن في بعض الأحيان، يمكن للعديد من العوامل أن تؤثر في قرارات المرء. وفي دراسة أجريت حديثاً، تبين أنّ التوتر والقلق يؤثران سلباً في اتخاذ القرارات.
عندما يشعر الشخص بالقلق والانزعاج، لا يعرف مدى صحة القرارات التي يتخذها. وربما سيقبل بالفكرة الأولى التي تعرض عليه لأنّ التوتر يضعه في حالة ذهنية غير طبيعية وينعكس على قراراته. ولهذه القرارات السيئة بعض المساوئ على حياة المرء اليومية، مثل:
- مشاكل في العمل.
- خسارة مادية جسيمة.
- عداوات من أقرب الأشخاص.
- الوحدة لفترة طويلة.
- ازدياد حالة الاكتئاب والتوتر.
كما أنّ هناك العديد من الأمور التي تؤدي أيضاً الى اتخاذ القرارات الخاطئة منها الخوف، والغضب، والتفكير ضيق الأفق، وعدم التنظيم في الحياة.
من جهة أخرى، يقول الخبراء، وفق ما ذكر موقع "أنا زهرة"، إنّ الحصول على ساعات قليلة من الاسترخاء الجسدي والنفسي يحسّن من نسبة اتخاذ القرارات بحوالي 63 %. يعد الاسترخاء عبر الخضوع لجلسات تدليك أو ممارسة الهوايات المفضلة طريقة مثالية لحماية الإنسان من اتخاذ القرارات الخاطئة والسريعة التي تقضي على حياته العائلية والمهنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com