كشفت دراسة سويسرية أنّ الأشخاص الذين يعانون من إلتهابات معوية بما فيها داء كرون والتهاب القولون، قد تنشط لديهم هذه الأمراض عندما يسافرون إلى مناطق مرتفعة.
ونقل موقع «هلث دي نيوز» الأميركي عن باحثين من مستشفيات سويسرية عدة ان «المرضى الذين يعانون من داء كرون (الذي يصيب الأمعاء الدقيقة) أو إلتهاب القولون (الذي يصيب الأمعاء الغليظة والشرج) تتضاعف لديهم هذه الأمراض في الأماكن المرتفعة، إلا أنّ مرضى الكرون معرضون أكثر لذلك».
وشملت الدراسة 103 مرضى، من بينهم 52 مريضاً يعانون من تفاقم المرض و51 حالتهم مستقرة، وسألهم الخبراء عن الأنشطة التي مارسوها في الشهر الذي سبق الدراسة.
وخلصت إلى أنّ المرضى الذين يعانون من تفاقم المرض، قاموا برحلات أو أسفار متتالية إلى مناطق يزيد إرتفاعها عن 1900 متر.
وأفادت بانّ «المستوى القليل من الأكسيجين الموجود في المرتفعات يؤدي إلى عدم حصول الأشخاص على الكمية الكافية من الأكسيجين التي تحتاجها أجسامهم، وأنّ الأشخاص الذين لا يعيشون في المرتفعات قد يعانون من أوجاع الرأس وضعف وعوارض أخرى حتى يتأقلموا مع مستوى أقل من الأكسيجين على المرتفعات». وأشار الباحثون إلى أنّ «العلاقة السببية المباشرة بين نقص الأوكسجين والأمراض الإلتهابية غير معروفة بعد».
وقال معد الدراسة ستيفان فافريكا من مستشفى تريمل في مدينة زيوريخ السويسرية، انّ «عدم إمداد الأنسجة بالكمية الكافية من الأوكسجين يسبّب الإلتهاب، إلا أنه ليس ثمة معلومات كافية حول كيفية تأثير ذلك على تفاقم أمراض الأمعاء الإلتهابية. يجب أن نبحث أكثر على مستوى جزيئي حول كيف أنّ نضوب الأوكسجين يسبب الإلتهابات في الأمعاء».
(يو بي أي)
ونقل موقع «هلث دي نيوز» الأميركي عن باحثين من مستشفيات سويسرية عدة ان «المرضى الذين يعانون من داء كرون (الذي يصيب الأمعاء الدقيقة) أو إلتهاب القولون (الذي يصيب الأمعاء الغليظة والشرج) تتضاعف لديهم هذه الأمراض في الأماكن المرتفعة، إلا أنّ مرضى الكرون معرضون أكثر لذلك».
وشملت الدراسة 103 مرضى، من بينهم 52 مريضاً يعانون من تفاقم المرض و51 حالتهم مستقرة، وسألهم الخبراء عن الأنشطة التي مارسوها في الشهر الذي سبق الدراسة.
وخلصت إلى أنّ المرضى الذين يعانون من تفاقم المرض، قاموا برحلات أو أسفار متتالية إلى مناطق يزيد إرتفاعها عن 1900 متر.
وأفادت بانّ «المستوى القليل من الأكسيجين الموجود في المرتفعات يؤدي إلى عدم حصول الأشخاص على الكمية الكافية من الأكسيجين التي تحتاجها أجسامهم، وأنّ الأشخاص الذين لا يعيشون في المرتفعات قد يعانون من أوجاع الرأس وضعف وعوارض أخرى حتى يتأقلموا مع مستوى أقل من الأكسيجين على المرتفعات». وأشار الباحثون إلى أنّ «العلاقة السببية المباشرة بين نقص الأوكسجين والأمراض الإلتهابية غير معروفة بعد».
وقال معد الدراسة ستيفان فافريكا من مستشفى تريمل في مدينة زيوريخ السويسرية، انّ «عدم إمداد الأنسجة بالكمية الكافية من الأوكسجين يسبّب الإلتهاب، إلا أنه ليس ثمة معلومات كافية حول كيفية تأثير ذلك على تفاقم أمراض الأمعاء الإلتهابية. يجب أن نبحث أكثر على مستوى جزيئي حول كيف أنّ نضوب الأوكسجين يسبب الإلتهابات في الأمعاء».
(يو بي أي)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق