الخميس، 24 مايو 2012

عوامل تزيد من نوبات الشقيقة




عمان-  تتعدد الأمور المثيرة لنوبات الشقيقة، كما وأنها تختلف من شخص لآخر. فما يثير نوبات الشقيقة لدى شخص قد لا يثيرها لدى آخر. وتتضمن الأمور الشائعة التي قد تثير هذه النوبات ما يلي، حسبما ذكر موقعا www.imigranrecovery.co.uk و www.webmd.com:
- تناول مواد غدائية معينة، فعلى الرغم من أن هناك الكثير من المواد الغذائية التي قد تثير هذه النوبات، إلا أن منها ما يتميز بكثرة الشكوى من تسببه بها، من ضمنها بعض أنواع الأجبان، كالجبن الأزرق والموتزريلا والتشيدار والفيتا؛ بالإضافة إلى اللحوم المعالجة والفواكه الحمضية والثوم والبصل والأطعمة المخللة والحليب؛ وذلك فضلا عن المأكولات والمشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين. وتجدر الإشارة إلى أن الشوكولاتة لا تؤدي إلى إصابة البعض بنوبات الشقيقة بشكل مباشر فحسب، وإنما قد تحدث لدى المصاب في بعض الأحيان رغبة في تناولها قبل النوبة، ذلك بأن النهم للحلويات قد يسبق هذه النوبات.
- تناول المأكولات والمشروبات المثلجة.
- العزوف عن تناول إحدى وجبات الطعام، إذ إن ذلك يؤدي إلى نقص السكر في الدم، الأمر الذي يعد عاملا أساسيا لحدوث النوبات.
- الجفاف.
- التغيرات الهرمونية، فبعض النساء يصبن بنوبات الشقيقة في الأيام القليلة التي تسبق الحيض أو تليه أو حتى أثناءه. كما وأن العديد من مصابات الشقيقة تبدأ إصابتهن بها في  العام نفسه الذي يحضن فيه لأول مرة. أما عن الحمل، فهو يؤدي إلى نتائح متضاربة بين النساء، إذ إن منهن من تتوقف نوبات الشقيقة لديها تماما خلال الحمل وحتى تتوقف عن الإرضاع، كما وأن منهن من تزداد شدة هذه النوبات لديها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- اضطرابات النوم، فالقليل من النوم والكثير منه أيضا قد يثيران نوبة من الشقيقة، لذلك، فالحفاظ على نمط مناسب للنوم يعد أمرا ضروريا‎ للوقاية من هذه النوبات.
- العوامل النفسية، حيث يعد التعرض للضغوطات النفسية ضمن أهم مثيرات نوبات الشقيقة لدى العديدين.
- العوامل الجسدية، فعلى الرغم من أن النشاط الجسدي المعتدل يعد صحيا ومفيدا، إلا أن ممارسة التمارين الشاقة أو الرياضات العنيفة قد تؤدي إلى حدوث نوبة من الشقيقة.
أما السؤال الذي يطرح نفسه في غمرة ما نعيشه الآن من تغيرات جوية، فهو هل تؤثر العوامل الجوية على الإصابة بنوبات هذا المرض؟
وقد أجاب عن هذا السؤال موقع www.mayoclinic.com الذي أوضح أن بعض المصابين بالشقيقة يتأثرون بالفعل من هذه العوامل. وأضاف أن العوامل الجوية التي قد تؤدي إلى نوبات الشقيقة تتضمن ضوء الشمس الساطع ودرجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة والرطوبة العالية والهواء الجاف والأجواء العاصفة والرياح القوية وحدوث تغيرات في الضغط الجوي.
أما عن السبب وراء ما تؤديه العوامل الجوية من حدوث لنوبات الشقيقة، فهو يعود إلى كونها تسبب لدى البعض عدم توازن في كيماويات دماغية، من ضمنها مادة السيروتونين، والتي يحض اضطرابها على حدوث النوبات المذكورة.
فإن كنت ممن يصابون بالنوبات بسبب التغيرات الجوية، فلا تجزع. فعلى الرغم من أننا لا نستطيع السيطرة على الحالة الجوية، إلا أنه بالإمكان عمل الكثير للتقليل من تأثيرها أو حتى تجب تسببها بالنوبات، مثل ما يلي:
- تعرف على الأجواء المحددة التي تسبب لك النوبات، فقم، على سبيل المثال، باستخدام دفتر تسجل به حالة الطقس عند إصابتك بنوبة، وذلك للتمكن من تحديد الجو غير الملائم لك.
- تجنب قدر الإمكان الأجواء التي تجلب لك النوبات.
- خذ دواء الشقيقة عند الشعور بأول علامة لاقتراب حدوث نوبة.
ليما علي عبد مساعدة صيدلاني وكاتبة تقارير طبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com