الاثنين، 17 سبتمبر 2012

الوضع النفسي العاطفي للمرأة ..قبل الوقوع في الحب !

صورة

..هناك اكثر من دلالة لمعنى الحب في الحياة اليومية.
ونجد أننا أمام مشكلة، تتعلق بعدم القدرة على التخلي عن السيطرة الكاملة على الأمور الحياتية كافة .
 ..ولديناما يحير حياة المراة، لم يصعب الارتباط العاطفي على هذا النوع من النساء ، في عصر تختلف فيه القدرات ؟
فلنبدأ قبل البحث في أسباب هذه الظاهرة بالاتفاق على تحديد لتعبير «الوقوع في الحب».
حين تقول المرأة إنها غير قادرة على الوقوع في الحب، فهي تتحدث عادة عن مشاعر عنيفة نسبيًا، كالشعور بالحب من أول نظرة، أو عيش تجربة يطغى عليها الشغف وتترافق مع دقات قلب سريعة… وليس عن علاقة حب هادئة مع رجل ما.
الوقوع في الحب بالنسبة إلى هذا النوع من النساء هو أن تكون المرأة في حالة من الاضطراب الدائم والتفكير بالحبيب، ما يملأ قلبها بالسعادة ويجعلها تشعر بلذة الحياة وجمالها. يعود مفهوم «كل شيء أو لا شيء» أو مفهوم الحب الشغوف إلى الصور التي يفرضها علينا المجتمع عبر الأفلام والكتب، أو حتى تعليقات «الصديقات» اللواتي يحاولن أن يثبتن لنا أن حياتهن العاطفية «رائعة جدًا». لكن للحب أشكال متعددة. لا تعيش النساء كافة هذا النوع من المشاعر القوية، وقد يتغير مفهوم الحب لدى المرأة بمرور الزمن، فلا تعود قادرة على عيش حالة الشغف.

اسئلة خاصة
هل أنت ممن يصعب عليهن الوقوع في الحب؟.
 هل لديك صديقة تعاني هذه المشكلة؟.
 هل الوضع النفسي العاطفي للمرأة التي يصعب عليها الوقوع في الحب أمر طبيعي؟. هل سبب هذه الحالة تجارب سيئة أو مخيبة للآمال عاشتها المرأة المعنية؟.
 أم هي نتيجة قلة ثقة في الجنس البشري عموماً؟.
قد نشعر بالقلق لعدم وقوعنا في الحب «كالأخريات» حين نكون في الثامنة عشرة، لكن هذا لا يعني أن علينا اللجوء إلى التحليل النفسي لحل المشكلة! الإجابة التي تعطيها النساء في ما خص عدم وقوعهن في الحب هو أنهن لم يلتقين بالشخص «المناسب». هذا تفسير مبسط بعض الشيء، لأنه غالبًا ما تعيش تلك النساء علاقة ناجحة وطويلة مع شريكهن على رغم عدم وجود مشاعر حب ملتهبة بين الطرفين.
لكن هذا لا يمنع أن يشعر بعضهن بالأسى لعدم عيشهن المشاعر الملتهبة التي يتحدث عنها الكتاب والشعراء، والتي يقرأن عنها في الروايات العاطفية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com