الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

تصاميم «دو لا رنتا» لأزياء الأطفال تتجاوز الفصـول الى ربيع 2013!

صورة

تالا أيوب - في وعي طفولتنا ، مع الزحف الاول على عتبات البيوت والشرفات، كنا مثل ازاهير الربيع الغضة ، نلبس دانتيل وصوفا نسجتهما الامهات وما زلنا نحلم بما كان عنا من ملابس ..وملمس الحرير واللهو الذي يلبي طاقتنا وتلك الدراجات والعربات والهوائيات التي كانت لنا.
 
تصاميم « دو لا رنتا « لازياء الأطفال تتجاوز الفصول ، مثلما تجاوزت ذاكرتنا واحوالنا، فقدمت كل ما حلمنا به وتختزله حاجاتنا . 
انها مجموعة تصاميم وتداعيات فنية ، من حدائق الأزهار والدانتيل والطبقات الكلاسيكية ، جميعها هي ما ميز مجموعة» دو لا رنتا «بنسخته الطفولية التي عُرضت في أسبوع الموضة في نيويورك والتي أصبحت الآن الأكثر شمولاً لخط ربيع 2013 بعد نجاحها الباهر الذي حصدته بعد اطلاقها للمجموعة الصغيرة لربيع وخريف عام 2012.
تصاميم الربيع ، بدت أكثر شمولا لبدايات العام 2013، انها تغازل الأب الفخور، او تلك الام الحنون ، كانت مشاعر وأحاسيس المصممة الفنانة « كاثرين مونتير
ودي باروس» مصمم العرض الذي كان متابعاً شغوفاً بالعرض منحنياً إجلالاً وإكباراً هو ونائبه.

 قلب نقيّ ، وروح براءة 
للأطفال ثغر باسم، وقلب نقيّ ، وروح براءة .. هذه ما جعلت المنصة تضج بالطاقة والحيوية والنشاط مليئة بالابتسامات الكبيرة فهناك من شق طريقه على المنصة ساحباً عربات اللعب ومنهم راكبو الدراجات والسكوترز ومنهم على لوحات التزلج التي جاءت مكملة لملابس العارضين والعارضات فقد كان المدرَّج مليئا بالفتيات الصغيرات الرائعات تراوحت أعمارهن مابين الثالثة الى التاسعة المفعمات بالحيوية مرتدين فساتين من التول وردي اللون الذي كان نسخة مطابقة للأصل للإصدارات المائية للفتيات الكبيرة بالإضافة الى العديد من ملابس اللعب الأنيقة والجاكيتات اليدوية المصنوعة بالصنارة (كروشيه)، والملابس المقلمة، والألبسة القطنية .

 ملابسنا تعج بالفرح ، 
تختبئ في خزانة سرية 
مازالت ملابسنا تعج بالفرح ،تختبئ في خزانة سرية نحملها لقادم الايام ، فيها اكسسوارات شغلتها انسجة الصوف والسلك والبلاستك والعظم والازهار المجففة على صفحة الصناديق المغلقة على ازياء من تراث ومجد وحنين. 
الحال؛ بالنسبة الى الأولاد الذين من نفس الفئة العمرية المقاربة للفتيات فكان لهم عرضهم الخاص بألبستهم التي جاءت بخطوط وأساليب تعود الى كلاسيكية أنيقة متناسقة، رفيعة الجماليات .

شيكولا..!
 فهي مثل الشيكولاتة التي يعشقها الاطفال ، ويلمس ملابسهم كل الناس و النخبة - معا- ممن يناسبهم الخوض في ذاكرة «سنو وايت « و»السندباد» وبساط الريح» ..ويأتي كل ذلك بزخم منوع بالخامات والاقمشة والخيوط الساحرة ، المتنوعة: مقلمة، متناثرة وفيها الاحساس بنعومة القطن والانتيل والصوف والحب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com