عمان- بدأ فريق كندي بتصوير فيلم وثائقي في قرية ضانا أمس، عن محمية ضانا وقريتها وبلدة القادسية بعاداتها وتقاليدها، ضمن برنامج "الطريق الآخر" الذي يبثه التلفزيون الكندي (أوشين تي في).
وقال المخرج الكندي أرنية بوكيه انه وزملاءه الأربعة جاؤوا بدعوة من جمعية أبناء ضانا والقادسية لتصوير هذا الفيلم الوثائقي لبثه على التلفزيون الكندي، الذي يهتم بعرض الوجهات السياحية التي تحترم البيئة وتسهم في اثراء البعدين الثقافي والانساني في السياحة من خلال احترام العادات والتقاليد، والموارد الطبيعية، ودمج التبادل الثقافي والتلاقي الانساني والتفاعل بين السائح والسكان المحليين.
وأكد بوكيه ان تجربة جمعية أبناء ضانا والقادسية التعاونية تشكل نموذجا جيدا للسياحة البديلة المطروحة حديثا؛ والتي تستقطب اعدادا متزايدة من السياح، مضيفا ان هناك العديد من الأنشطة والفعاليات، ضمن البرنامج سيتم تصويرها وعرضها لمدة 51 دقيقة على التلفزيون الكندي ما يسهم بالتعريف بهذه التجربة، وعرضها عالميا، وبالتالي المساهمة في الترويج للسياحة البديلة في الأردن وتعزيز مساهمة السياحة في التنمية المستدامة؛ والحد من الفقر والبطالة في مناطق الريف والبادية.
وقال المنسق السياحي في الجمعية خالد ابراهيم الخوالدة ان الجمعية تأسست العام 1994، وتعمل على الاستثمار المستدام في الموارد الطبيعية في قرية ضانا، كما تسهم في حفظ التراث الثقافي والطبيعي، وفي التنمية المحلية من خلال تشغيل عدد من العاطلين عن العمل في فندق ضانا وتقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والتثقيفية في مركز خدمة المجتمع التابع لها.
وتتميز الجمعية بالعمل والتشبيك على المستوى المحلي مع الجمعيات والمؤسسات والهيئات المختلفة وطنيا، كما أنها عضو مؤسس في العديد من الهيئات والشبكات الدولية، مثل التحالف الدولي للموئل "شبكة حقوق الأرض والسكن"، والتحالف الدولي للشعوب الأصلية المتنقلة وشبكة التعاون عبر المتوسط والشبكة الأورو أوسطية للسياحة التضامنية.
وعملت الجمعية على المساهمة في تفعيل واشراك الشباب في خدمة المجتمع، من خلال اشراكهم في برامج شبابية محلية ودولية كان أكثرها عبر الشراكة مع جمعيات مختلفة من اوروبا والوطن العربي.-(بترا- من أحمد القطامين)
وقال المخرج الكندي أرنية بوكيه انه وزملاءه الأربعة جاؤوا بدعوة من جمعية أبناء ضانا والقادسية لتصوير هذا الفيلم الوثائقي لبثه على التلفزيون الكندي، الذي يهتم بعرض الوجهات السياحية التي تحترم البيئة وتسهم في اثراء البعدين الثقافي والانساني في السياحة من خلال احترام العادات والتقاليد، والموارد الطبيعية، ودمج التبادل الثقافي والتلاقي الانساني والتفاعل بين السائح والسكان المحليين.
وأكد بوكيه ان تجربة جمعية أبناء ضانا والقادسية التعاونية تشكل نموذجا جيدا للسياحة البديلة المطروحة حديثا؛ والتي تستقطب اعدادا متزايدة من السياح، مضيفا ان هناك العديد من الأنشطة والفعاليات، ضمن البرنامج سيتم تصويرها وعرضها لمدة 51 دقيقة على التلفزيون الكندي ما يسهم بالتعريف بهذه التجربة، وعرضها عالميا، وبالتالي المساهمة في الترويج للسياحة البديلة في الأردن وتعزيز مساهمة السياحة في التنمية المستدامة؛ والحد من الفقر والبطالة في مناطق الريف والبادية.
وقال المنسق السياحي في الجمعية خالد ابراهيم الخوالدة ان الجمعية تأسست العام 1994، وتعمل على الاستثمار المستدام في الموارد الطبيعية في قرية ضانا، كما تسهم في حفظ التراث الثقافي والطبيعي، وفي التنمية المحلية من خلال تشغيل عدد من العاطلين عن العمل في فندق ضانا وتقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والتثقيفية في مركز خدمة المجتمع التابع لها.
وتتميز الجمعية بالعمل والتشبيك على المستوى المحلي مع الجمعيات والمؤسسات والهيئات المختلفة وطنيا، كما أنها عضو مؤسس في العديد من الهيئات والشبكات الدولية، مثل التحالف الدولي للموئل "شبكة حقوق الأرض والسكن"، والتحالف الدولي للشعوب الأصلية المتنقلة وشبكة التعاون عبر المتوسط والشبكة الأورو أوسطية للسياحة التضامنية.
وعملت الجمعية على المساهمة في تفعيل واشراك الشباب في خدمة المجتمع، من خلال اشراكهم في برامج شبابية محلية ودولية كان أكثرها عبر الشراكة مع جمعيات مختلفة من اوروبا والوطن العربي.-(بترا- من أحمد القطامين)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق