الخميس، 27 سبتمبر 2012

خادمة آسيوية تفصل رأس طفلة عن جسدها على فراش والديها

خادمة آسيوية تفصل رأس طفلة عن جسدها على فراش والديها

أقدمت خادمة آسيوية في محافظة ينبع  السعودية أمس، على قتل طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، بعد أن فصلت رأسها عن جسدها بواسطة «ساطور»، بينما يرقد الأب في العناية المشددة نتيجة لحادث مروري تعرض له أثناء محاولة الوصول بسرعة لإنقاذ طفلته.

وبدأت القصة حينما عادت الأم التي تعمل معلمة من مدرستها إلى منزلها الذي تركت فيه ابنتها مع الخادمة، لتجد باب المنزل مغلقا من الداخل، وبعد أن طلبت من الخادمة فتح الباب رفضت ذلك، مهددة بقتل الطفلة الصغيرة وفقا لصحيفة الشرق السعودية.

وسارعت الأم على الفور بإبلاغ زوجها الذي كان في عمله، حيث سارع بدوره بإبلاغ الدفاع المدني لكسر الباب وإنقاذ ابنته من الخادمة، قبل أن يستقل سيارته مسرعا إلى المنزل، غير أن فرط سرعته عرضه لحادث مروري تسبب في وفاة شخص وإصابة آخر، بينما نقل الأب إلى العناية المركزة نتيجة إصابات بالغة تعرض لها في الحادث، وهو يردد «أنقذوا ابنتي، أنقذوا ابنتي».

ومن الناحية الأخرى، وصلت فرقة من الدفاع المدني إلى المنزل، وعمل رجال الأمن على فك الباب، لتندفع الأم داخله بحثا عن ابنتها متوجهة إلى غرفة النوم الرئيسة التي كانت الخادمة تحتجز الطفلة داخلها، غير أن الخادمة لم تمنحهم فرصة فتح باب الغرفة قبل أن تسارع بذبح الطفلة على فراش والدتها، في نفس اللحظة التي تم فيها كسر الباب واقتحام الغرفة، ليصدم الجميع بمشهد الطفلة مذبوحة على السرير، الأمر الذي سقطت الأم من هوله مغشيا عليها، وتم نقلها إلى المركز الطبي في ينبع الصناعية.


وذكر الناطق الأمني في منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام، أن الأجهزة الأمنية تبلغت عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا، من قبل الدفاع المدني بورود اتصال من قبل معلمة تفيد أنها وجدت باب مسكنها مقفلا من الداخل، وأنها طلبت من الخادمة فتحه إلا أنها رفضت، ومن ثم انتقل الدفاع المدني إلى الموقع وقام بفتح الباب، وعند الدخول إلى المنزل تبين أن الخادمة الآسيوية قامت بقتل طفلة ذات أربع سنوات بفصل رأسها عن جسدها بآلة حادة (ساطور)،

وتم انتقال شرطة ينبع والجهات ذات الاختصاص إلى موقع الجريمة، وتم التحفظ على الخادمة تمهيدا لإحالتها وإحالة أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما ما زالت التحقيقات جارية لمعرفة كافة خلفيات وملابسات وتفاصيل الحادثة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com