السبت، 5 مايو 2012

فيسبوكيات هندية - الحب في زمن «الكوسا»



صورة

هند خليفات  لو كانت دعوات الزوجات على أزواجهن من ضمن الدعاء المستجاب، لكان الرجل انقرض كما الديناصورات في العهد الجوراسي!، لكنه بال المرأة المحموم عادة الذي يدفعها للدعاء عليه بباقة من درر ونفائس الدعوات العربية التي تتراوح ما بين: «يجيبوه محمول» و»أبو مزراق»..»تجيك تسونامي تقشك»..وغيرها من تشكيلة واسعة الصور الفنية التي تنفس غضب المرأة حينها.. تيقني عزيزتي المقبلة على «الشر الذي لا مفر منه»، أن نظرات الهيام التي كانت تدفعك للخجل والتعثر بثوبك، ستتحول منك الى ما طبخ من يديك، حيث سيراك من خلال الطناجر، وأن أستمامته في إطعامك بيديه في «مقلب» الخطوبة، هو الشيء الذي عليك طيه وتقيده في ذاكرتك بأرشيف المجهول.. سينسجم ويسرح حين تحدثيه عن طريقة تحمير «الباذنجان» ويهيم شوقا حين الحديث عن مهارتك في حفر وتنقير الكوسا، ويعتريه ألف خيال رومانسي لو مر طاري «الكبسة» في إعلان او مادة دعائية. تأكدي ان الزوج العربي تنتهي صلاحية «الرومانسية» فيه لحين سنة أولى زواج كأقصى مدة صلاحية، وبعدها عليك أما التعايش مع «الرومأساوية» الخاصة به، وارتفاع أنزيمات «النكد» التي تعتريه بسبب او بدون معظم الأحيان، وقد تعاني عزيزتي من عُسر «الطفس» لو طالبتيه بالعودة الى رومانسيته قبل الزواج.. انه الحب في زمن «الكوسا»!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com