أعلنت عارضة الأزياء والممثلة والناشطة في مجال حقوق الحيوانات الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو، عن دعمها لرئيس جمعية «راعي البحار» الكندي بول واتسون المسجون في ألمانيا، وعرضت دخول السجن مكانه. ونقل موقع «جمعية بريجيت باردو» الفرنسي عن باردو قولها في بيان أول من أمس ، صعقني خبر سجن بول واتسون، و»أعرض دخول السجن مكانه، بما أنني متواطئة معه في عمله».
وأضافت «أشجب بكل قوتي ونشاطي توقيف هذا الرجل الشجاع الذي عرّض حياته للخطر من أجل مكافحة تعديات البشر المجردين من إنسانيتهم على الثروة الحيوانية البحرية، بسبب حمايته لأسماك القرش في العام 2002». وأشارت الى أنّ «بول واتسون، المدافع عن العدالة في البحار، يقوم بالعمل اللازم الذي تتنصل منه الحكومات». ورأت أن واتسون يمر بتجربة «غير مقبولة تبيّن درجة فساد وجشع المسؤولين في عالمنا الحاضر، ودرجة فشل وغياب مناصري البيئة.
كما وجهت باردو رسالة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل تقول فيها «منذ يوم الأحد، حرم رجل كبير من حريته في دولتكم بسبب تكريس حياته للدفاع عن الثروات الحيوانية البحرية، مناضلاً يوماً فيوم بشجاعة ضد كل لصوص البحار الذين يستغلون المحيطات وينهبون ثرواتها».
يذكر أنّ الكندي بول واتسن 61 عاماً أسّس المنظمة غير الحكومية «راعي البحار» (سي شيبيرد) التي تعنى بالثروات الحيوانية البحرية، وقد أوقفته الشرطة الألمانية في مدينة فرانكفورت على إثر مذكرة توقيف صدرت بحقه من دولة كوستاريكا في العام 2002 عندما اعترض سفينة كوستاريكية تقوم باصطياد أسماك القرش.
وأضافت «أشجب بكل قوتي ونشاطي توقيف هذا الرجل الشجاع الذي عرّض حياته للخطر من أجل مكافحة تعديات البشر المجردين من إنسانيتهم على الثروة الحيوانية البحرية، بسبب حمايته لأسماك القرش في العام 2002». وأشارت الى أنّ «بول واتسون، المدافع عن العدالة في البحار، يقوم بالعمل اللازم الذي تتنصل منه الحكومات». ورأت أن واتسون يمر بتجربة «غير مقبولة تبيّن درجة فساد وجشع المسؤولين في عالمنا الحاضر، ودرجة فشل وغياب مناصري البيئة.
كما وجهت باردو رسالة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل تقول فيها «منذ يوم الأحد، حرم رجل كبير من حريته في دولتكم بسبب تكريس حياته للدفاع عن الثروات الحيوانية البحرية، مناضلاً يوماً فيوم بشجاعة ضد كل لصوص البحار الذين يستغلون المحيطات وينهبون ثرواتها».
يذكر أنّ الكندي بول واتسن 61 عاماً أسّس المنظمة غير الحكومية «راعي البحار» (سي شيبيرد) التي تعنى بالثروات الحيوانية البحرية، وقد أوقفته الشرطة الألمانية في مدينة فرانكفورت على إثر مذكرة توقيف صدرت بحقه من دولة كوستاريكا في العام 2002 عندما اعترض سفينة كوستاريكية تقوم باصطياد أسماك القرش.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق