السجادة الحمراء من أبرز المشاهد التي ترافق مراسيم استقبال كبار الشخصيات السياسية، ولاحقا حفلات توزيع الجوائز
حتى ان الكثير من النجمات يتفنن في اختيار أحذيتهن على السجادة الحمراء، وبدلاً من اختيار الأحذية التقليدية والكلاسيكية نراهن يذهبن إلى الستايلات الفريدة من نوعها والخارجة عن المألوف التي فيها لمسة من الإبتكار والجنون كما ظهر في حفل الاوسكار اخيرا .
وليس ذلك فقط بل ان نجمات هوليوود يحرصن على تزيين السجادة الحمراء قبل بدء حفل الجوائز بفساتينهن الجميلة؛ كما في حفل العام الحالي فكان السائد الفساتين الطويلة و الالوان الزاهية الاحمر والازرق والابيض والاخضر والبرتقالي والاسود طبعا كما ظهرت فيه أنجلينا جولي وهو فستان طويل من دون اكمام ورافقها زوجها النجم براد بيت وكانت من بين افضل الفساتين في حفل الجوائز لهذا العام.
ولكن ماهو تاريخ السجادة الحمراء وما السبب في اختيار اللون الأحمر عن غيره ؟
تعود حكاية السجاد الأحمر إلى الأساطير اليونانية القديمة، ففي الأدب اليوناني القديم وبالتحديد في مسرحية أجاميمنون التي كتبها أسخيليوس سنة 458 قبل الميلاد، تسرد قصة أجاميمنون ملك أرغوس عند عودته من حرب طروادة التي انتصر فيها بمساعدة الآلهة,وعند سماع زوجته نبأ عودته قررت الترحيب به بطريقة خاصة تليق بالآلهة، ففرشت له سجاداً قرمزياً أحمر.
وعند وصوله إلى القصر قالت: «والآن حبيبي، انزل من العربة ولا تدع قدماك تلامس الأرض». وكان الملك أجامينون على دراية بأن هذا اللون خاص بالآلهة ورفاهيتهم فرفض الوقوف على السجاد حتى لا ينكر فضل الالهة عليه بالانتصار في الحرب، فأجابها متحججاً «أنا رجل عادي، لا يمكنني أن أدوس على ألوان العظمة دون أن أرى الخوف يعارض طريقي».
ولكن زوجته ألحت عليه فاستسلم في الأخير وانصاع لأمرها. وفي آخر المسرحية ظهرت الزوجة وهي تنحر زوجها بفأس بثلاث ضربات بنفس الطريقة التي يذبح بها القرابين للآلهة حتى تتزوج إبن عمه المنفي أغيسثوس الذي أصبح الملك مكان زوجها أجاميمنون.
وبدأ الدم يختلط بالسجاد الأحمر الذي مشى عليه الملك وكان تلطيخه بمثابة إهانة للآلهة التي وقفت إلى جانب الملك خلال الحرب.
وبعد هذه الحادثة أصبح اللون الأحمر مرتبطا بالطبقة المخملية, وظهر ملوك أوروبا وانجلترا بلباس أحمر مزين بالذهبي،
ومع مرور السنوات واستخدام هوليوود للسجاد الأحمر للترحيب بالممثلين المميزين في حفلات جوائز الأوسكار أصبح السجاد الأحمر موضة تستخدم للترحيب بالرؤساء والشخصيات المرموقة في المناسبات الرسمية، كما أن الفنادق والمطاعم الفخمة تفرش السجاد الأحمر لإضفاء طابع الضيافة
حتى ان الكثير من النجمات يتفنن في اختيار أحذيتهن على السجادة الحمراء، وبدلاً من اختيار الأحذية التقليدية والكلاسيكية نراهن يذهبن إلى الستايلات الفريدة من نوعها والخارجة عن المألوف التي فيها لمسة من الإبتكار والجنون كما ظهر في حفل الاوسكار اخيرا .
وليس ذلك فقط بل ان نجمات هوليوود يحرصن على تزيين السجادة الحمراء قبل بدء حفل الجوائز بفساتينهن الجميلة؛ كما في حفل العام الحالي فكان السائد الفساتين الطويلة و الالوان الزاهية الاحمر والازرق والابيض والاخضر والبرتقالي والاسود طبعا كما ظهرت فيه أنجلينا جولي وهو فستان طويل من دون اكمام ورافقها زوجها النجم براد بيت وكانت من بين افضل الفساتين في حفل الجوائز لهذا العام.
ولكن ماهو تاريخ السجادة الحمراء وما السبب في اختيار اللون الأحمر عن غيره ؟
تعود حكاية السجاد الأحمر إلى الأساطير اليونانية القديمة، ففي الأدب اليوناني القديم وبالتحديد في مسرحية أجاميمنون التي كتبها أسخيليوس سنة 458 قبل الميلاد، تسرد قصة أجاميمنون ملك أرغوس عند عودته من حرب طروادة التي انتصر فيها بمساعدة الآلهة,وعند سماع زوجته نبأ عودته قررت الترحيب به بطريقة خاصة تليق بالآلهة، ففرشت له سجاداً قرمزياً أحمر.
وعند وصوله إلى القصر قالت: «والآن حبيبي، انزل من العربة ولا تدع قدماك تلامس الأرض». وكان الملك أجامينون على دراية بأن هذا اللون خاص بالآلهة ورفاهيتهم فرفض الوقوف على السجاد حتى لا ينكر فضل الالهة عليه بالانتصار في الحرب، فأجابها متحججاً «أنا رجل عادي، لا يمكنني أن أدوس على ألوان العظمة دون أن أرى الخوف يعارض طريقي».
ولكن زوجته ألحت عليه فاستسلم في الأخير وانصاع لأمرها. وفي آخر المسرحية ظهرت الزوجة وهي تنحر زوجها بفأس بثلاث ضربات بنفس الطريقة التي يذبح بها القرابين للآلهة حتى تتزوج إبن عمه المنفي أغيسثوس الذي أصبح الملك مكان زوجها أجاميمنون.
وبدأ الدم يختلط بالسجاد الأحمر الذي مشى عليه الملك وكان تلطيخه بمثابة إهانة للآلهة التي وقفت إلى جانب الملك خلال الحرب.
وبعد هذه الحادثة أصبح اللون الأحمر مرتبطا بالطبقة المخملية, وظهر ملوك أوروبا وانجلترا بلباس أحمر مزين بالذهبي،
ومع مرور السنوات واستخدام هوليوود للسجاد الأحمر للترحيب بالممثلين المميزين في حفلات جوائز الأوسكار أصبح السجاد الأحمر موضة تستخدم للترحيب بالرؤساء والشخصيات المرموقة في المناسبات الرسمية، كما أن الفنادق والمطاعم الفخمة تفرش السجاد الأحمر لإضفاء طابع الضيافة
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق