د.نادين عبد الهادي - عاد فصل الربيع ، وبدأت الأزهار بالتفتح واكتست الطبيعة بألوانها الزاهية وعاد معه كابوس يؤرق عيون الكثيرين منا، إنه الحساسية الموسمية المعروفة ب حساسية الربيع . فما هي حساسية الربيع وما أسبابها وكيف نستطيع التخفيف من أعراضها ؟
تعد حساسية الربيع أحد أنواع الحساسية والتي تعتبر ردة فعل لجهاز المناعة لمواد يعتبرها أجساما غريبة وغير مرغوب فيها وتعد أيضا من الأمراض الموسمية، والتي تظهر في هذا الوقت من السنة، وهي ما تمنع البعض من التمتع بهذا الجو الربيعي اللطيف، إذ يسبب عندهم قدوم الربيع حالة من عدم الارتياح وظهور بعض الأعراض المزعجة مثل الاحتقان، ذرف الدموع وغيرها.
أسباب حساسية الربيع :
في فصل الربيع تبدأ الشمس بنشر دفئها, مما يجعله الوقت المناسب للنباتات للقيام بإطلاق غبار الطلع ونشره في الجو ومن ثم نستنشقه مع الهواء فيدخل إلى أجسامنا من خلال المجاري التنفسية ، وبالرغم من أن هذه مواد طبيعية , إلا أن بعض الأجسام تعتبرها مواد مهيجة غير مرغوب فيها فتحفز جهاز المناعة مما يسبب هذه الأعراض المعروفة والشائعة. وعند تشخيص الطبيب لهذه الحساسية قد يقوم بتحويل المريض إلى اختصاصي حساسية حيث يقوم ببعض الفحوصات التي تكشف عن المواد التي تسبب الحساسية لدى المريض بشكل دقيق.
أعراض حساسية الربيع : وهي تتضمن ما يلي :
- حكة في الأنف، سقف الفم، الحلق، العيون.
- العطاس.
- احتقان وسيلان في الأنف.
- ذرف الدموع
- وجود هالات سوداء حول العينين.
كيف نخفف من أعراض حساسية الربيع ؟
يعد تجنب مسببات التحسس الربيعي أفضل وسيلة للتخفيف من أعراض الحساسية وقد يكون من المستحيل تجنب مسببات الحساسية بشكل كامل إلا أنه يمكن اتخاذ احتياطات تقلل من التعرض لها وذلك بإتباع ما يلي :
- إغلاق النوافذ في المنزل وفي السيارة للتقليل من التعرض لغبار الطلع ومن الممكن الاعتماد على مكيف الهواء.
- الاستحمام بالمياه الساخنة فور الدخول إلى المنزل من أجل التخلص مما علق بالشعر والجسم من غبار الطلع.
- عدم الخروج من المنزل في وقت ذروة تواجد غبار الطلع وعادة ما يكون ذلك في الصباح الباكر ويفضل استخدام الأقنعة الواقية للأنف والفم عند الخروج.
- تنظيف الفلاتر الخاصة بمكيف الهواء وكذلك تنظيف أرفف الكتب والأماكن التي قد يتجمع فيها الغبار الداخل من الخارج وما يحتويه من غبار الطلع.
- تنظيف وكنس الغبار من المنزل مرتين أسبوعيا وارتداء قناع واقٍ للأنف والفم أثناء القيام بذلك.
-غسل شراشف السرير أسبوعيا بالماء الحار وتجفيفها في الداخل، لأن الشراشف التي تنشر في الخارج، يمكن أن تجمع غبار الطلع.
- غسل وتجفيف الثياب بشكل جيد .
حل منزلي للتخفيف من أعراض حساسية الربيع :
استنشاق الماء مع الملح: قم بإذابة نصف ملعقة من الملح في كوب من الماء واستنشاقها عند الاستيقاظ وفي المساء لتنظيف الأنف مما علق به من غبار وما يحمله معه من مسببات الحساسية. وتوجد في الصيدلية محاليل ملحية جاهزة على شكل بخاخات موضعية في الأنف .
العلاج الدوائي:
قد يقرر الطبيب استخدام الأدوية لعلاج حساسية الربيع والتخفيف من أعراضها ومن الأدوية التي تستخدم لذلك:
- مضادات الهستامين: وتقلل هذه الأدوية من العطاس ، سيلان الأنف والحكة ، وتعمل على التقليل من الهستامين وهي مادة يفرزها الجسم خلال وجود تفاعل تحسسي .
- أدوية مزيلة للاحتقان : وتعمل هذه الأدوية على التقليل من احتقان الأنف .
- تراكيب دوائية تحتوي على مضادات الهستامين والأدوية مزيلة للاحتقان معا .
وفي حال وصف لك الطبيب أيا من هذه الأدوية التزم بالجرعة الموصوفة وبمواعيدها وبتعليمات الاستخدام المرفقة بالدواء كما أن معظم هذه الأدوية تسبب النعاس فيفضل عدم استخدامها عند قيادة السيارة وعند القيام بالمهام التي تتطلب تركيزا عاليا.
إذا وصف لك الطبيب الأدوية المزيلة للاحتقان التي تكون على شكل بخاخ موضعي في الأنف فلا تقم باستعمالها لفترة تزيد عن الخمسة أيام لأن استخدامها لفترة تزيد عن ذلك يؤدي إلى حدوث تورم داخل الأنف مما يزيد من الاحتقان .
اختصاصية المعالجة بالأدوية
تعد حساسية الربيع أحد أنواع الحساسية والتي تعتبر ردة فعل لجهاز المناعة لمواد يعتبرها أجساما غريبة وغير مرغوب فيها وتعد أيضا من الأمراض الموسمية، والتي تظهر في هذا الوقت من السنة، وهي ما تمنع البعض من التمتع بهذا الجو الربيعي اللطيف، إذ يسبب عندهم قدوم الربيع حالة من عدم الارتياح وظهور بعض الأعراض المزعجة مثل الاحتقان، ذرف الدموع وغيرها.
أسباب حساسية الربيع :
في فصل الربيع تبدأ الشمس بنشر دفئها, مما يجعله الوقت المناسب للنباتات للقيام بإطلاق غبار الطلع ونشره في الجو ومن ثم نستنشقه مع الهواء فيدخل إلى أجسامنا من خلال المجاري التنفسية ، وبالرغم من أن هذه مواد طبيعية , إلا أن بعض الأجسام تعتبرها مواد مهيجة غير مرغوب فيها فتحفز جهاز المناعة مما يسبب هذه الأعراض المعروفة والشائعة. وعند تشخيص الطبيب لهذه الحساسية قد يقوم بتحويل المريض إلى اختصاصي حساسية حيث يقوم ببعض الفحوصات التي تكشف عن المواد التي تسبب الحساسية لدى المريض بشكل دقيق.
أعراض حساسية الربيع : وهي تتضمن ما يلي :
- حكة في الأنف، سقف الفم، الحلق، العيون.
- العطاس.
- احتقان وسيلان في الأنف.
- ذرف الدموع
- وجود هالات سوداء حول العينين.
كيف نخفف من أعراض حساسية الربيع ؟
يعد تجنب مسببات التحسس الربيعي أفضل وسيلة للتخفيف من أعراض الحساسية وقد يكون من المستحيل تجنب مسببات الحساسية بشكل كامل إلا أنه يمكن اتخاذ احتياطات تقلل من التعرض لها وذلك بإتباع ما يلي :
- إغلاق النوافذ في المنزل وفي السيارة للتقليل من التعرض لغبار الطلع ومن الممكن الاعتماد على مكيف الهواء.
- الاستحمام بالمياه الساخنة فور الدخول إلى المنزل من أجل التخلص مما علق بالشعر والجسم من غبار الطلع.
- عدم الخروج من المنزل في وقت ذروة تواجد غبار الطلع وعادة ما يكون ذلك في الصباح الباكر ويفضل استخدام الأقنعة الواقية للأنف والفم عند الخروج.
- تنظيف الفلاتر الخاصة بمكيف الهواء وكذلك تنظيف أرفف الكتب والأماكن التي قد يتجمع فيها الغبار الداخل من الخارج وما يحتويه من غبار الطلع.
- تنظيف وكنس الغبار من المنزل مرتين أسبوعيا وارتداء قناع واقٍ للأنف والفم أثناء القيام بذلك.
-غسل شراشف السرير أسبوعيا بالماء الحار وتجفيفها في الداخل، لأن الشراشف التي تنشر في الخارج، يمكن أن تجمع غبار الطلع.
- غسل وتجفيف الثياب بشكل جيد .
حل منزلي للتخفيف من أعراض حساسية الربيع :
استنشاق الماء مع الملح: قم بإذابة نصف ملعقة من الملح في كوب من الماء واستنشاقها عند الاستيقاظ وفي المساء لتنظيف الأنف مما علق به من غبار وما يحمله معه من مسببات الحساسية. وتوجد في الصيدلية محاليل ملحية جاهزة على شكل بخاخات موضعية في الأنف .
العلاج الدوائي:
قد يقرر الطبيب استخدام الأدوية لعلاج حساسية الربيع والتخفيف من أعراضها ومن الأدوية التي تستخدم لذلك:
- مضادات الهستامين: وتقلل هذه الأدوية من العطاس ، سيلان الأنف والحكة ، وتعمل على التقليل من الهستامين وهي مادة يفرزها الجسم خلال وجود تفاعل تحسسي .
- أدوية مزيلة للاحتقان : وتعمل هذه الأدوية على التقليل من احتقان الأنف .
- تراكيب دوائية تحتوي على مضادات الهستامين والأدوية مزيلة للاحتقان معا .
وفي حال وصف لك الطبيب أيا من هذه الأدوية التزم بالجرعة الموصوفة وبمواعيدها وبتعليمات الاستخدام المرفقة بالدواء كما أن معظم هذه الأدوية تسبب النعاس فيفضل عدم استخدامها عند قيادة السيارة وعند القيام بالمهام التي تتطلب تركيزا عاليا.
إذا وصف لك الطبيب الأدوية المزيلة للاحتقان التي تكون على شكل بخاخ موضعي في الأنف فلا تقم باستعمالها لفترة تزيد عن الخمسة أيام لأن استخدامها لفترة تزيد عن ذلك يؤدي إلى حدوث تورم داخل الأنف مما يزيد من الاحتقان .
اختصاصية المعالجة بالأدوية
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق