برلين- الخروج مع شلة من الأصدقاء دائما ما يكون ممتعا، لكن عندما يجد بعض أفراد هذه الشلة فجأة شريكا لحياته، فإن كل هذا يغير حركة الشلة.
وتعد هذه تجربة مختلفة خاصة لأفراد الشلة اللاتي ما يزلن عازبات، لأنها يمكن أن تشعرهن بالتهميش. ويتفاقم الأمر عندما يتعين عليك الاستماع لصديقتك المقربة، وهي تصف بصورة مستمرة مدى روعة شريك حياتها الجديد.
ويقول خبراء العلاقات إنه على الرغم من أن تجربة شلة الأصدقاء لم تعد كما هي، فإن أفراد الشلة العازبات يجب عليهن ألا يشككن في أنفسهن، وبدلا من ذلك يتعين عليهن توسيع دائرة أصدقائهن.
وتدرك بياته فريزه، المتخصصة في مساعدة الأطفال والشباب في ألمانيا، أبعاد المشكلة. وتقول "ينتابك هذا الشعور السخيف بأنك شخص وحيد وكأنك من مخلفات الشلة، تماما مثل شعور الشخص الذي يجلس بمفرده في حفل راقص".
لا أحد يرغب في الشعور بهذا، لكن يجب ألا تشكي بنفسك. ولا تفيد المشاعر مثل "هناك شيء ما خطأ في شخصيتي" أو "لست جميلة مثل الفتيات الأخريات". وقالت فريزه "بدلا من ذلك، يجب عليك أن تفهمي أنك لن تجدي في الحال الشريك المناسب لك من كل الوجوه".
كما أن الانسحاب والبقاء في المنزل بمفردك وندب حظك ليس حلا. ومن الأفضل التعامل مع الوضع بوعي وتحقيق أفضل استفادة منه.
وتقول ماريا السفتي يوته، مستشارة الشؤون الأسرية إن دعم عازبات أخريات يمكن أن يكون ميزة. وتضيف إن "الخروج مع صديقة أخرى عزباء يمكن أن تجعلك تشعري سريعا أنك تواجهين قوة موحدة... فالاثنان متفقان على كل شيء، ويتحدثان عن اهتماماتهما المشتركة... ذلك أن وجود شخص آخر إلى جانبك، يجعلك لا تشعرين أنك غريبة، وبخاصة إذا كان الثنائي مندمجين جدا مع بعضهما".
وقالت السفتي يوته إن نفس القواعد تنطبق على مواقف أخرى. إذ يمكنك التفكير فيما إذا كنت ترغبين في مقابلة أشخاص آخرين. ربما يكون هناك أصدقاء آخرون لم تلتق بهم من فترة أو لم تلتقيهم إلا مرات قليلة.
وأضافت السفتي يوته "لا يجب أن تنهي علاقات الصداقة الحميمة لا لسبب، وإنما لأن الصديقة صار لها الآن شريك، لكن هذا يدفعك على الأقل للبحث عن فرصة أفضل لكي تبحثي عن فتيات أخريات ليصبحن صديقات لك".
وبحسب مدى علاقتك بأفراد الشلة فإنه من المقبول تماما أن تخبري الآخرين بحقيقة شعورك. وتقول فريزه إنه "ليس موضوعا سهلا. ولذلك فإنه من السهل إخبار شخص واحد فقط بدلا من الشلة بأكملها".
وقالت فريزه "لا يمكن مطالبتهن بالتوقف... فبصورة عامة ستفعلين نفس الأمر إذا تسنى لك ذلك، ومن المفيد قول عبارات مثل إنه لا يوجد شيء شخصي تجاه أي منهما، لكن الوضع ليس سهلا بالنسبة لي. سيتفهمون بالطبع ذلك. وهذا هو السبب في أنني أرغب في الانسحاب قليلا من الشلة". وفي الوقت نفسه يمكنك التأكيد على مدى أهمية الآخرين بالنسبة لك.-(د ب أ)
وتعد هذه تجربة مختلفة خاصة لأفراد الشلة اللاتي ما يزلن عازبات، لأنها يمكن أن تشعرهن بالتهميش. ويتفاقم الأمر عندما يتعين عليك الاستماع لصديقتك المقربة، وهي تصف بصورة مستمرة مدى روعة شريك حياتها الجديد.
ويقول خبراء العلاقات إنه على الرغم من أن تجربة شلة الأصدقاء لم تعد كما هي، فإن أفراد الشلة العازبات يجب عليهن ألا يشككن في أنفسهن، وبدلا من ذلك يتعين عليهن توسيع دائرة أصدقائهن.
وتدرك بياته فريزه، المتخصصة في مساعدة الأطفال والشباب في ألمانيا، أبعاد المشكلة. وتقول "ينتابك هذا الشعور السخيف بأنك شخص وحيد وكأنك من مخلفات الشلة، تماما مثل شعور الشخص الذي يجلس بمفرده في حفل راقص".
لا أحد يرغب في الشعور بهذا، لكن يجب ألا تشكي بنفسك. ولا تفيد المشاعر مثل "هناك شيء ما خطأ في شخصيتي" أو "لست جميلة مثل الفتيات الأخريات". وقالت فريزه "بدلا من ذلك، يجب عليك أن تفهمي أنك لن تجدي في الحال الشريك المناسب لك من كل الوجوه".
كما أن الانسحاب والبقاء في المنزل بمفردك وندب حظك ليس حلا. ومن الأفضل التعامل مع الوضع بوعي وتحقيق أفضل استفادة منه.
وتقول ماريا السفتي يوته، مستشارة الشؤون الأسرية إن دعم عازبات أخريات يمكن أن يكون ميزة. وتضيف إن "الخروج مع صديقة أخرى عزباء يمكن أن تجعلك تشعري سريعا أنك تواجهين قوة موحدة... فالاثنان متفقان على كل شيء، ويتحدثان عن اهتماماتهما المشتركة... ذلك أن وجود شخص آخر إلى جانبك، يجعلك لا تشعرين أنك غريبة، وبخاصة إذا كان الثنائي مندمجين جدا مع بعضهما".
وقالت السفتي يوته إن نفس القواعد تنطبق على مواقف أخرى. إذ يمكنك التفكير فيما إذا كنت ترغبين في مقابلة أشخاص آخرين. ربما يكون هناك أصدقاء آخرون لم تلتق بهم من فترة أو لم تلتقيهم إلا مرات قليلة.
وأضافت السفتي يوته "لا يجب أن تنهي علاقات الصداقة الحميمة لا لسبب، وإنما لأن الصديقة صار لها الآن شريك، لكن هذا يدفعك على الأقل للبحث عن فرصة أفضل لكي تبحثي عن فتيات أخريات ليصبحن صديقات لك".
وبحسب مدى علاقتك بأفراد الشلة فإنه من المقبول تماما أن تخبري الآخرين بحقيقة شعورك. وتقول فريزه إنه "ليس موضوعا سهلا. ولذلك فإنه من السهل إخبار شخص واحد فقط بدلا من الشلة بأكملها".
وقالت فريزه "لا يمكن مطالبتهن بالتوقف... فبصورة عامة ستفعلين نفس الأمر إذا تسنى لك ذلك، ومن المفيد قول عبارات مثل إنه لا يوجد شيء شخصي تجاه أي منهما، لكن الوضع ليس سهلا بالنسبة لي. سيتفهمون بالطبع ذلك. وهذا هو السبب في أنني أرغب في الانسحاب قليلا من الشلة". وفي الوقت نفسه يمكنك التأكيد على مدى أهمية الآخرين بالنسبة لك.-(د ب أ)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق