برلين- إذا ما شعرت المرأة بحكة في إصبعها ولاحظت احمرار جلدها عند ارتداء أحد الخواتم، فقد يُشير ذلك إلى إصابتها بحساسية تجاه النيكل المستخدم في صناعة الحُلي.
وأوضحت أوتا شلوسبرغر عضو رابطة أطباء الأمراض الجلدية الألمان بالعاصمة برلين سبب ذلك، بقولها:"عادةً ما تحتوي الحُلي على عُنصر النيكل، الذي يُسبب الحكة والحساسية. وعلى الرغم من ندرة الإصابة بحساسية تجاه الحُلي المصنوعة من معدني الذهب والفضة، إلا أنه يُمكن الإصابة بحساسية عند ارتداء هذه الحُلي أيضًا، نتيجة احتوائها على النيكل، حتى وإن ارتفعت بها نسبة الذهب أو الفضة بشكل كبير للغاية".
وتنصح الطبيبة الألمانية كل مَن تشعر بالحكة في إصبعها ولاحظت احمرار جلدها حول موضع الخاتم، بضرورة التوقف عن ارتداء الخاتم على الفور، وإلا فقد يصل الأمر إلى ظهور تقيحات وقشور وبثور على الجلد، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى الإصابة بآلام حادة.
وأشارت شلوسبرغر إلى أن تخفيف حدة الأعراض التحسسية يستغرق مدة تتراوح بين ثلاثة أيام إلى 21 يوماً، تتحدد بناءً على شدة الإصابة، مؤكدةً ضرورة الالتزام بعدم ارتداء الخاتم مرة ثانية، وإلا فقد يصل الأمر في أسوأ الأحوال إلى الإصابة بحساسية مزمنة.
وجديرٌ بالذكر أنه يُمكن أن يُصاب الرجال أيضًا، الذين لم يرتدوا أي حُلي على الإطلاق أو قلما يرتدونها، بحساسية تجاه النيكل، حتى وإن كانوا يعتقدون بأنهم لم يُصابوا بأي ردود فعل تحسسية تجاه النيكل فيما سبق.
وتقول طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية:"يُمكن أن تحدث ردود فعل تحسسية لدى الرجال تجاه عنصر النيكل ولكنهم لا يشعرون بها ولا يدركونها". فعلى سبيل المثال يدخل النيكل في تركيب العديد من الأشياء التي يتم استخدامها بشكل يومي كالعملات المعدنية وإبزيم الحزام.
وربما يُصاب الرجال ببعض البثور في منطقة البطن، لكنهم لا يدركون أن ظهور هذه البثور يُمثل رد فعل تحسسي تجاه ارتداء الحزام الذي يحتوي إبزيمه على عنصر النيكل.
وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية شلوسبرغر، أن تغطية الخاتم المصنوع من الذهب أو الفضة والمحتوي على عنصر النيكل بطبقة أخرى من المعادن، لا تكفي، قائلة "عادةً ما تزول هذه الطبقة ويحدث احتكاك مباشر ثانيةً بين الجلد والخاتم المحتوي على النيكل".
وتنصح شلوسبرغر بالاستغناء تمامًا عن ارتداء الخواتم المصنوعة من النيكل وكذلك بالحرص على إجراء اختبار حساسية عند ارتداء أي نوع من أنواع المعادن الأخرى، مشيرة إلى إمكانية استبدال النيكل بمعدن آخر، لاسيما البلاتين. - (د ب أ)
وأوضحت أوتا شلوسبرغر عضو رابطة أطباء الأمراض الجلدية الألمان بالعاصمة برلين سبب ذلك، بقولها:"عادةً ما تحتوي الحُلي على عُنصر النيكل، الذي يُسبب الحكة والحساسية. وعلى الرغم من ندرة الإصابة بحساسية تجاه الحُلي المصنوعة من معدني الذهب والفضة، إلا أنه يُمكن الإصابة بحساسية عند ارتداء هذه الحُلي أيضًا، نتيجة احتوائها على النيكل، حتى وإن ارتفعت بها نسبة الذهب أو الفضة بشكل كبير للغاية".
وتنصح الطبيبة الألمانية كل مَن تشعر بالحكة في إصبعها ولاحظت احمرار جلدها حول موضع الخاتم، بضرورة التوقف عن ارتداء الخاتم على الفور، وإلا فقد يصل الأمر إلى ظهور تقيحات وقشور وبثور على الجلد، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى الإصابة بآلام حادة.
وأشارت شلوسبرغر إلى أن تخفيف حدة الأعراض التحسسية يستغرق مدة تتراوح بين ثلاثة أيام إلى 21 يوماً، تتحدد بناءً على شدة الإصابة، مؤكدةً ضرورة الالتزام بعدم ارتداء الخاتم مرة ثانية، وإلا فقد يصل الأمر في أسوأ الأحوال إلى الإصابة بحساسية مزمنة.
وجديرٌ بالذكر أنه يُمكن أن يُصاب الرجال أيضًا، الذين لم يرتدوا أي حُلي على الإطلاق أو قلما يرتدونها، بحساسية تجاه النيكل، حتى وإن كانوا يعتقدون بأنهم لم يُصابوا بأي ردود فعل تحسسية تجاه النيكل فيما سبق.
وتقول طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية:"يُمكن أن تحدث ردود فعل تحسسية لدى الرجال تجاه عنصر النيكل ولكنهم لا يشعرون بها ولا يدركونها". فعلى سبيل المثال يدخل النيكل في تركيب العديد من الأشياء التي يتم استخدامها بشكل يومي كالعملات المعدنية وإبزيم الحزام.
وربما يُصاب الرجال ببعض البثور في منطقة البطن، لكنهم لا يدركون أن ظهور هذه البثور يُمثل رد فعل تحسسي تجاه ارتداء الحزام الذي يحتوي إبزيمه على عنصر النيكل.
وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية شلوسبرغر، أن تغطية الخاتم المصنوع من الذهب أو الفضة والمحتوي على عنصر النيكل بطبقة أخرى من المعادن، لا تكفي، قائلة "عادةً ما تزول هذه الطبقة ويحدث احتكاك مباشر ثانيةً بين الجلد والخاتم المحتوي على النيكل".
وتنصح شلوسبرغر بالاستغناء تمامًا عن ارتداء الخواتم المصنوعة من النيكل وكذلك بالحرص على إجراء اختبار حساسية عند ارتداء أي نوع من أنواع المعادن الأخرى، مشيرة إلى إمكانية استبدال النيكل بمعدن آخر، لاسيما البلاتين. - (د ب أ)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق