تؤكد الأبحاث العلمية أن مياه البحار المالحة لها فوائد طبية جمة لصحة الإنسان ، فهي تحتوي على العديد من الأملاح والعناصر الكيماوية النافعة ، منها على سبيل المثال كلوريد الصوديوم « ملح الطعام» و البوتاسيوم والماغنسيوم واليود ، فضلا عن أملاح الذهب والفضة والبلوتينيوم واليورانيوم الموجودة بنسب قليلة. أما الملح أحد العناصر المهمة لاستمرار حياة الإنسان فهو متوفر جداً في مياه البحر حيث أن المتر المكعب الواحد يحتوي على 117 مليون طن من ملح الطعام وهو يدخل في العديد من المركبات الدوائية ،وفي العصور القديمة كان التجار يستبدلونه بالذهب لمعرفتهم بالخصائص الطبية المميزة له.
فقد أصبح العلاج بمياه البحار المالحة أحد الطرق الطبية المعتمدة والمعترف بها عالمياً منذ أعوام التسعينات ، خاصة وان مياه البحار والمحيطات تغطي نحو 71 % من مساحة الكرة الأرضية ، وأن هناك أكثر من 80 % من الكائنات الحيوانية على كوكب الأرض تعتمد في إعاشتها على المياه منها 20% تعيش على اليابسة والباقي في الماء. وأصبح هناك اتحاد دولي مقره لندن يصدر الكثير من الأبحاث المتخصصة في هذا النوع من العلاج.
و يقول الطبيب التونسي الدكتور الباهي بوعكاز مدير أحد مراكز الاستشفاء بالماء في تونس وأحد المتخصصين بهذا النوع الجديد من السياحة العلاجية الذي بدأ ينتشر على شواطئ الدول العربية المطلة على المتوسط ان السياحة العلاجية على الشواطئ التونسية آخذة في التمدد حيث سجلت اعداد الوافدين تضاعفاً في الأعداد مقارنة بالسنوات الماضية ،وعن أول مركز انشئ للعلاج بمياه البحر في تونس كان في عام 1994، وقد تأسس آنذاك في مدينة سوسة الساحلية الواقعة على بعد 140 كم جنوب العاصمة التونسية ويستقبل آلالاف المرضى القادمين من أوروبا الذين يبحثون عن العلاج بمياه البحر لاسيما من المانيا وسويسرا و فرنسا و كذلك من روسيا .
يوضح بوعكاز ان المريض يخضع لبرنامج يستمر لمدة 3 أسابيع يظل فيها على اتصال دائم بماء البحر فهي تحتوي العديد من الطحالب التي تساعد في تخفيف عدد من الآلام المزمنة كذلك تعالج عددا من الأمراض بما فيها الضغط النفسي وداء التهاب المفاصل والأمراض الصدرية وأمراض الأنف والأذن والحنجرة.
ويقول ان 80 % من المرضى يشعرون براحة نفسية كبيرة بعد العلاج خاصة وان 20% منهم يعانون من آلالام االغضروف والسمنة .
ويشمل برنامج العلاج ايضاً السباحة يوميا في البحر، والمشي على الشاطئ ، ثم التغذية الصحية ،وتتوقف كميتها ونوعيتها على سن المريض، لكن بصفة عامة لاتخرج عن تناول الخضار والفواكه والغلال ، أما اللحوم فهي لاتخرج عن اللحوم البيضاء والأسماك .
ويبين أن مياه البحر المستخدمة للعلاج في المركز الطبي ،هي مدروسة بطرق علمية بحيث يتم المحافظة على خواص مياه البحر فيها
و ثروة البحار من العناصر البحرية المتجددة فهي تستقبل بصفة دائمة مزيدا من العناصر والأملاح الذائبة،التي تأتيها من الحمم البركانية ومن الأنهار بمعدل 6500 مليون طن سنويا، فضلا عن الغبار الكوني الناتج عن الفضاء الخارجي ، وعملية التحلل الكيماوي لكائنات البحار نفسها.
ويقول بوعكاز اضافة الى فوائد المياه المالحة علاجياً، فإن عملية الاستحمام في ماء البحار تعرض الجسم لضغط يختلف باختلاف العمق، فالعمق العادي لمياه البحر له ضغط مؤثر طبيا، يفيد في تنشيط الدورة الدموية الطرفية وتخفيف آلام التصلب والتشنج العصبي الناتج عن بعض الأمراض الروماتيزمية المزمنة.
و يرى بوعكاز ان أنواع الطحالب البحرية التي تزيد عن 25 الف نوع من الطحالب والنباتات يجب ان يتصل الجسم بها مباشرة فهي تعالج امراض الشرايين والالتهابات والسمنة ، مضيفاً ان كل هذه النباتات البحرية موجودة على الشاطئ الممتد من مصر الي المغرب غير ان النسب قد تتغير قليلاً من بلد الي اخر بمعدل جرام او نصف جرام و تخطو تونس ومصر وغيرهما من الدول المطلة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط خطوات متسارعة من أجل إحتلال أماكن متقدمة بين الدول التي تعالج المرضى بماء البحر.
و لقد ثبت ايضا ان طين البحر يعالج ايضا الغضروف ، اما الزيوت النباتية فإن استخدامها يخفف من التوتر ويفك العضلات كما ان ماء البحر كذلك يقلل من وزن الجسم و بالتالى من الضغط على المفاصل ،فالإنسان حينما يغوص بجسمه فى ماء البحر حتى الرقبة يزن من 6 إلى 10 % اي ان البحر يخفض الوزن بنسبة 90% وبذلك يشعر مريض المفاصل بالراحة ، والسبب الثاني يتمثل فى الطبيعة الكيمائية للبحر حيث أن ماء البحر والبلازما يزودان الجسم بعناصر الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والكلور وكلها عناصر تحتاجها المفاصل بشدة ،لكن لكي تتمكن هذه العناصر من التسلل إلى الجلد يجب أن تتراوح درجة المياه ما بين 30 و 35 درجة.
وتخطو تونس ومصر وغيرهما من الدول المطلة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط ،خطوات متسارعة من أجل إحتلال أماكن متقدمة بين الدول التي تعالج المرضى بماء البحر
فقد أصبح العلاج بمياه البحار المالحة أحد الطرق الطبية المعتمدة والمعترف بها عالمياً منذ أعوام التسعينات ، خاصة وان مياه البحار والمحيطات تغطي نحو 71 % من مساحة الكرة الأرضية ، وأن هناك أكثر من 80 % من الكائنات الحيوانية على كوكب الأرض تعتمد في إعاشتها على المياه منها 20% تعيش على اليابسة والباقي في الماء. وأصبح هناك اتحاد دولي مقره لندن يصدر الكثير من الأبحاث المتخصصة في هذا النوع من العلاج.
و يقول الطبيب التونسي الدكتور الباهي بوعكاز مدير أحد مراكز الاستشفاء بالماء في تونس وأحد المتخصصين بهذا النوع الجديد من السياحة العلاجية الذي بدأ ينتشر على شواطئ الدول العربية المطلة على المتوسط ان السياحة العلاجية على الشواطئ التونسية آخذة في التمدد حيث سجلت اعداد الوافدين تضاعفاً في الأعداد مقارنة بالسنوات الماضية ،وعن أول مركز انشئ للعلاج بمياه البحر في تونس كان في عام 1994، وقد تأسس آنذاك في مدينة سوسة الساحلية الواقعة على بعد 140 كم جنوب العاصمة التونسية ويستقبل آلالاف المرضى القادمين من أوروبا الذين يبحثون عن العلاج بمياه البحر لاسيما من المانيا وسويسرا و فرنسا و كذلك من روسيا .
يوضح بوعكاز ان المريض يخضع لبرنامج يستمر لمدة 3 أسابيع يظل فيها على اتصال دائم بماء البحر فهي تحتوي العديد من الطحالب التي تساعد في تخفيف عدد من الآلام المزمنة كذلك تعالج عددا من الأمراض بما فيها الضغط النفسي وداء التهاب المفاصل والأمراض الصدرية وأمراض الأنف والأذن والحنجرة.
ويقول ان 80 % من المرضى يشعرون براحة نفسية كبيرة بعد العلاج خاصة وان 20% منهم يعانون من آلالام االغضروف والسمنة .
ويشمل برنامج العلاج ايضاً السباحة يوميا في البحر، والمشي على الشاطئ ، ثم التغذية الصحية ،وتتوقف كميتها ونوعيتها على سن المريض، لكن بصفة عامة لاتخرج عن تناول الخضار والفواكه والغلال ، أما اللحوم فهي لاتخرج عن اللحوم البيضاء والأسماك .
ويبين أن مياه البحر المستخدمة للعلاج في المركز الطبي ،هي مدروسة بطرق علمية بحيث يتم المحافظة على خواص مياه البحر فيها
و ثروة البحار من العناصر البحرية المتجددة فهي تستقبل بصفة دائمة مزيدا من العناصر والأملاح الذائبة،التي تأتيها من الحمم البركانية ومن الأنهار بمعدل 6500 مليون طن سنويا، فضلا عن الغبار الكوني الناتج عن الفضاء الخارجي ، وعملية التحلل الكيماوي لكائنات البحار نفسها.
ويقول بوعكاز اضافة الى فوائد المياه المالحة علاجياً، فإن عملية الاستحمام في ماء البحار تعرض الجسم لضغط يختلف باختلاف العمق، فالعمق العادي لمياه البحر له ضغط مؤثر طبيا، يفيد في تنشيط الدورة الدموية الطرفية وتخفيف آلام التصلب والتشنج العصبي الناتج عن بعض الأمراض الروماتيزمية المزمنة.
و يرى بوعكاز ان أنواع الطحالب البحرية التي تزيد عن 25 الف نوع من الطحالب والنباتات يجب ان يتصل الجسم بها مباشرة فهي تعالج امراض الشرايين والالتهابات والسمنة ، مضيفاً ان كل هذه النباتات البحرية موجودة على الشاطئ الممتد من مصر الي المغرب غير ان النسب قد تتغير قليلاً من بلد الي اخر بمعدل جرام او نصف جرام و تخطو تونس ومصر وغيرهما من الدول المطلة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط خطوات متسارعة من أجل إحتلال أماكن متقدمة بين الدول التي تعالج المرضى بماء البحر.
و لقد ثبت ايضا ان طين البحر يعالج ايضا الغضروف ، اما الزيوت النباتية فإن استخدامها يخفف من التوتر ويفك العضلات كما ان ماء البحر كذلك يقلل من وزن الجسم و بالتالى من الضغط على المفاصل ،فالإنسان حينما يغوص بجسمه فى ماء البحر حتى الرقبة يزن من 6 إلى 10 % اي ان البحر يخفض الوزن بنسبة 90% وبذلك يشعر مريض المفاصل بالراحة ، والسبب الثاني يتمثل فى الطبيعة الكيمائية للبحر حيث أن ماء البحر والبلازما يزودان الجسم بعناصر الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والكلور وكلها عناصر تحتاجها المفاصل بشدة ،لكن لكي تتمكن هذه العناصر من التسلل إلى الجلد يجب أن تتراوح درجة المياه ما بين 30 و 35 درجة.
وتخطو تونس ومصر وغيرهما من الدول المطلة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط ،خطوات متسارعة من أجل إحتلال أماكن متقدمة بين الدول التي تعالج المرضى بماء البحر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق