عمان- يعاني العديد من أفراد المجتمع من حالة ارتفاع الكولسترول في الدم، وهي حالة تحتم على من يصاب بها توخي الحيطة والحذر نظرا لارتباطها بأمراض خطيرة؛ مثل الجلطات القلبية وتصلب الشرايين وغيرها من الأمراض الأخرى، وقد رأينا في هذه العجالة الإجابة عن أهم الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن حول حالة ارتفاع الكولسترول في الدم وكيفية السيطرة عليها والتعامل معها لعل في ذلك تكمن الفائدة لقارئنا العزيز.
ما الكولسترول؟
الكولسترول هو نوع من الدهون، وهو من المواد الأساسية لبناء الجسم ويدخل في تكوين غشاء كل خلية من خلايا الجسم، بالإضافة إلى أنه يساعد في صناعة كثير من الهرمونات الأساسية وفيتامين (د).
ما أعراض ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم؟
لا توجد أعراض ظاهرة لارتفاع نسبة الكولسترول في الدم؛ فارتفاع الكولسترول يعد من الحالات التي نادرا ما تكون لها أعراض خاصة، لذلك فمن الصعب تمييز ارتفاع نسبة الكولسترول واعتبارها مشكلة صحية، ويعد اختبار الدم الطريقة الوحيدة لاكتشاف هذا الارتفاع.
ما مستوى الكولسترول الأمثل في الجسم؟
في حال الصحة الجيدة يكون:
إجمالي نسبة الكولسترول: أقل من 200 ملغم في كل عشر لتر (mg/dl).
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملغم/عشر لتر (mg/dl).
مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة :(HDL) أكثر من 45 ملغم/عشر لتر (mg/dl).
مستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة :(LDL) أقل من 130 ملغم/عشر لتر (mg/dl).
من أين يحصل الجسم على الكولسترول؟
للكولسترول مصدران رئيسيان هما:
- الكبد: حيث تنتج خلايا الجسم؛ وخصوصا الكبد، الكولسترول اللازم لتكوين الهرمونات والمواد الأخرى الضرورية للجسم.
- الغذاء: يتوفر الكولسترول في الأغذية ذات المصدر الحيواني؛ مثل الحليب ومنتجاته، الزبدة، صفار البيض، السمن الحيواني.
كيف يمكن تشخيص حالة ارتفاع الكولسترول في الدم؟
يمكن اكتشاف ارتفاع الكولسترول في الدم عن طريق عمل اختبار للدم لقياس نسبة الكولسترول فيه، وقد يقوم بعض الأطباء بفحص مستوى (HDL) في الدم ومستوى ثلاثي الجلسريد، وقياس مستوى الكولسترول المنخفض.
من جهة أخرى، فإن عدم عمل اختبار كلي للكولسترول قد يضلل أحيانا، لأن الكولسترول العالي الكثافة (HDL) قد يكون موجودا بنسبة منخفضة، وثلاثي الجلسريد يكون مرتفعا، و(LDL) يمكن أن يكون ضمن معدله الطبيعي أو مرتفعا، وفي هذه الحالة، تظهر النتائج طبيعية كمقياس كلي لثلاثة أنواع، من هنا تصبح فرصة الإصابة بأمراض القلب مرتفعة بدون الشعور بهذه المشكلة، لذا يجب القيام باختبار لمستوى الكولسترول بعد سن العشرين كل 3 إلى 5 أعوام بعد الاستشارة الطبية.
ما أهم الأغذية التي ينصح بتناولها المصاب بارتفاع الكولسترول؟
الفواكه الطازجة والمجففة، الخبز الأسمر، الأرز المسلوق، المعكرونة المسلوقة، الزيوت النباتية، زيت السمك.
ما أهم سبل الوقاية من ارتفاع الكولسترول في الدم؟
للحفاظ على مستويات الكولسترول الطبيعية في الدم، يجب الاهتمام بنوعية الأغذية المتناولة، إضافة إلى تجنب بعض العادات الحياتية غير الصحية، وتشمل سبل الوقاية ما يلي:
- الفحص الدوري، وذلك بإجراء تحاليل للدم لمتابعة مستوى الدهون والكولسترول بالدم للسيطرة على مستوى الكولسترول.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وذلك لتجنب زيادة الوزن وبالتالي ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، فيمكن ممارسة المشي أو ركوب الدراجات.
- الإقلاع عن التدخين وتجنب شرب الخمور.
- تجنب البدانة وزيادة الوزن؛ لأن هذه الزيادة تسهم وبشكل فعال في ارتفاع الكولسترول في الدم.
- تناول الغذاء الصحي المتوازن وتجنب الأطعمة الدهنية والدسمة، وذلك كالآتي:
* تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية والزيوت.
* الاستعاضة عن اللحوم الحمراء بالبيضاء، والدهون الحيوانية بالزيوت النباتية، وتجنب تناول الكبد والكلى والمخ.
* التقليل من تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بالكولسترول؛ مثل صفار البيض والألبان كاملة الدسم.
* تناول الأغذية الغنية بالألياف القابلة للذوبان؛ مثل الخبز الأسمر، دقيق الشوفان، الشعير، والبقوليات؛ مثل البازيلاء، العدس، الفول، الحمص، والفواكه والخضراوات الورقية.
* تناول الأطعمة المضادة للأكسدة: فالفيتامنات المضادة للأكسدة تمنع الكولسترول من إلحاق الضرر بجدار الشرايين، وتتضمن هذه الفيتامينات فيتاميني (هـ) و(ج).
* التقليل من تناول السكريات قدر المستطاع
ما الكولسترول؟
الكولسترول هو نوع من الدهون، وهو من المواد الأساسية لبناء الجسم ويدخل في تكوين غشاء كل خلية من خلايا الجسم، بالإضافة إلى أنه يساعد في صناعة كثير من الهرمونات الأساسية وفيتامين (د).
ما أعراض ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم؟
لا توجد أعراض ظاهرة لارتفاع نسبة الكولسترول في الدم؛ فارتفاع الكولسترول يعد من الحالات التي نادرا ما تكون لها أعراض خاصة، لذلك فمن الصعب تمييز ارتفاع نسبة الكولسترول واعتبارها مشكلة صحية، ويعد اختبار الدم الطريقة الوحيدة لاكتشاف هذا الارتفاع.
ما مستوى الكولسترول الأمثل في الجسم؟
في حال الصحة الجيدة يكون:
إجمالي نسبة الكولسترول: أقل من 200 ملغم في كل عشر لتر (mg/dl).
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملغم/عشر لتر (mg/dl).
مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة :(HDL) أكثر من 45 ملغم/عشر لتر (mg/dl).
مستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة :(LDL) أقل من 130 ملغم/عشر لتر (mg/dl).
من أين يحصل الجسم على الكولسترول؟
للكولسترول مصدران رئيسيان هما:
- الكبد: حيث تنتج خلايا الجسم؛ وخصوصا الكبد، الكولسترول اللازم لتكوين الهرمونات والمواد الأخرى الضرورية للجسم.
- الغذاء: يتوفر الكولسترول في الأغذية ذات المصدر الحيواني؛ مثل الحليب ومنتجاته، الزبدة، صفار البيض، السمن الحيواني.
كيف يمكن تشخيص حالة ارتفاع الكولسترول في الدم؟
يمكن اكتشاف ارتفاع الكولسترول في الدم عن طريق عمل اختبار للدم لقياس نسبة الكولسترول فيه، وقد يقوم بعض الأطباء بفحص مستوى (HDL) في الدم ومستوى ثلاثي الجلسريد، وقياس مستوى الكولسترول المنخفض.
من جهة أخرى، فإن عدم عمل اختبار كلي للكولسترول قد يضلل أحيانا، لأن الكولسترول العالي الكثافة (HDL) قد يكون موجودا بنسبة منخفضة، وثلاثي الجلسريد يكون مرتفعا، و(LDL) يمكن أن يكون ضمن معدله الطبيعي أو مرتفعا، وفي هذه الحالة، تظهر النتائج طبيعية كمقياس كلي لثلاثة أنواع، من هنا تصبح فرصة الإصابة بأمراض القلب مرتفعة بدون الشعور بهذه المشكلة، لذا يجب القيام باختبار لمستوى الكولسترول بعد سن العشرين كل 3 إلى 5 أعوام بعد الاستشارة الطبية.
ما أهم الأغذية التي ينصح بتناولها المصاب بارتفاع الكولسترول؟
الفواكه الطازجة والمجففة، الخبز الأسمر، الأرز المسلوق، المعكرونة المسلوقة، الزيوت النباتية، زيت السمك.
ما أهم سبل الوقاية من ارتفاع الكولسترول في الدم؟
للحفاظ على مستويات الكولسترول الطبيعية في الدم، يجب الاهتمام بنوعية الأغذية المتناولة، إضافة إلى تجنب بعض العادات الحياتية غير الصحية، وتشمل سبل الوقاية ما يلي:
- الفحص الدوري، وذلك بإجراء تحاليل للدم لمتابعة مستوى الدهون والكولسترول بالدم للسيطرة على مستوى الكولسترول.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وذلك لتجنب زيادة الوزن وبالتالي ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، فيمكن ممارسة المشي أو ركوب الدراجات.
- الإقلاع عن التدخين وتجنب شرب الخمور.
- تجنب البدانة وزيادة الوزن؛ لأن هذه الزيادة تسهم وبشكل فعال في ارتفاع الكولسترول في الدم.
- تناول الغذاء الصحي المتوازن وتجنب الأطعمة الدهنية والدسمة، وذلك كالآتي:
* تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية والزيوت.
* الاستعاضة عن اللحوم الحمراء بالبيضاء، والدهون الحيوانية بالزيوت النباتية، وتجنب تناول الكبد والكلى والمخ.
* التقليل من تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بالكولسترول؛ مثل صفار البيض والألبان كاملة الدسم.
* تناول الأغذية الغنية بالألياف القابلة للذوبان؛ مثل الخبز الأسمر، دقيق الشوفان، الشعير، والبقوليات؛ مثل البازيلاء، العدس، الفول، الحمص، والفواكه والخضراوات الورقية.
* تناول الأطعمة المضادة للأكسدة: فالفيتامنات المضادة للأكسدة تمنع الكولسترول من إلحاق الضرر بجدار الشرايين، وتتضمن هذه الفيتامينات فيتاميني (هـ) و(ج).
* التقليل من تناول السكريات قدر المستطاع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق