العقبة – رياض القطامين - نجح «يوسف أبو موسى» 50 عاما في تكوين صداقة، حميمة مع القطط وتجاوز ذلك إلى تدجين الغراب لتحيط به مجموعات من الغربان والقطط حيث ما تنقل داخل مدينة العقبة .
القطط والغربان.. تعرف أبو موسى تماما منذ عشر سنوات واكثر، حتى وان تغير لباسه وشكله كما يقول.
تنتظره في أماكن اللقاء اليومي على مربعات شوارع المدينة، والجسور والشاطئ ، يقدم لها وجبة الإفطار من الخبز والتونا والسمك .
صداقة أبو موسى مع هذه الحيوانات والطيور شكلت محطة توقف للمارة(... ) بما فيهم السياح والموظفين في ساعات ما قبل العمل ، الصباح والمساء ، يتابعونه و يلتقطون له الصور عبر هواتفهم الخلوية وهو يقدم طعام الافطارالى « أصدقائه» من القطط والغربان.
يجد ابو موسى كما يقول متعة فائقة في إطعام هذه المخلوقات تصل إلى حد التفنن في طريقة تقديم الطعام فيلقي قطعة الطعام من السمك في الهواء أحيانا ويلتقطها الغراب فيما تقف القطط على أقدامها من حوله بألوانها المختلفة لتحصل على وجبة إفطارها .
الغراب يخشى القطط ويحسب لها ألف حساب لكن وجبة الإفطار تجمعهما على صعيد واحد فالغربان تصطف أمام أبو موسى بانتظار أن تأخذ استحقاقها من وجبة الإفطار فيما تحيط القطط بأبي موسى من الخلف والجوانب أملا في وجبة إفطار من السمك والتونا قد لا يحظى بها كثير من الناس .
يقول أبو موسى انه يخصص مبلغا ماليا من راتبه الشهري لشراء طعاما للقطط والغربان شهريا بهدف الحصول على الأجر والثواب وإمعانا في ممارسة هذه الهواية التي تمحنه مزيدا من الحيوية والنشاط قبل أن يعود إلى عمله في إحدى شركات القطاع الخاص .
وقد أظهرت دراسات متخصصة أن عيش الناس بصحبة الحيوانات تمنحهم العديد من الفوائد الجسمانية و العاطفية.فهي تساعد في تقليل ضغط الدم، الدهون، الكلسترول، و مستوى الإجهاد و إن الحيوانات خاصة الأليفة هي مصدر للبهجة، واللعب و الضحك، و تبعث الدفء و العاطفة بلا حدود.
..ابو موسى يدرك إن الاهتمام بهذه الحيوانات والطيور بدون شك، مسؤولية أخلاقية وهذه المخلوقات لها فضل على الناس و تحسن من نوعية حياتهم بطرق كثيرة و نحن مدينون لها بتولي مسؤوليتنا في هذا تجاهها حاليا و أن نقوم بدورنا في إحداث التغيير الإيجابي معها ، فالبشر قد استأنسوا الحيوانات منذ آلاف السنين، و سمحوا لها بالتكاثر، ثم أهملوها.!
القطط والغربان.. تعرف أبو موسى تماما منذ عشر سنوات واكثر، حتى وان تغير لباسه وشكله كما يقول.
تنتظره في أماكن اللقاء اليومي على مربعات شوارع المدينة، والجسور والشاطئ ، يقدم لها وجبة الإفطار من الخبز والتونا والسمك .
صداقة أبو موسى مع هذه الحيوانات والطيور شكلت محطة توقف للمارة(... ) بما فيهم السياح والموظفين في ساعات ما قبل العمل ، الصباح والمساء ، يتابعونه و يلتقطون له الصور عبر هواتفهم الخلوية وهو يقدم طعام الافطارالى « أصدقائه» من القطط والغربان.
يجد ابو موسى كما يقول متعة فائقة في إطعام هذه المخلوقات تصل إلى حد التفنن في طريقة تقديم الطعام فيلقي قطعة الطعام من السمك في الهواء أحيانا ويلتقطها الغراب فيما تقف القطط على أقدامها من حوله بألوانها المختلفة لتحصل على وجبة إفطارها .
الغراب يخشى القطط ويحسب لها ألف حساب لكن وجبة الإفطار تجمعهما على صعيد واحد فالغربان تصطف أمام أبو موسى بانتظار أن تأخذ استحقاقها من وجبة الإفطار فيما تحيط القطط بأبي موسى من الخلف والجوانب أملا في وجبة إفطار من السمك والتونا قد لا يحظى بها كثير من الناس .
يقول أبو موسى انه يخصص مبلغا ماليا من راتبه الشهري لشراء طعاما للقطط والغربان شهريا بهدف الحصول على الأجر والثواب وإمعانا في ممارسة هذه الهواية التي تمحنه مزيدا من الحيوية والنشاط قبل أن يعود إلى عمله في إحدى شركات القطاع الخاص .
وقد أظهرت دراسات متخصصة أن عيش الناس بصحبة الحيوانات تمنحهم العديد من الفوائد الجسمانية و العاطفية.فهي تساعد في تقليل ضغط الدم، الدهون، الكلسترول، و مستوى الإجهاد و إن الحيوانات خاصة الأليفة هي مصدر للبهجة، واللعب و الضحك، و تبعث الدفء و العاطفة بلا حدود.
..ابو موسى يدرك إن الاهتمام بهذه الحيوانات والطيور بدون شك، مسؤولية أخلاقية وهذه المخلوقات لها فضل على الناس و تحسن من نوعية حياتهم بطرق كثيرة و نحن مدينون لها بتولي مسؤوليتنا في هذا تجاهها حاليا و أن نقوم بدورنا في إحداث التغيير الإيجابي معها ، فالبشر قد استأنسوا الحيوانات منذ آلاف السنين، و سمحوا لها بالتكاثر، ثم أهملوها.!
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق