الاثنين، 31 ديسمبر 2012

خطر الإصابة بمرض الهوس الإكتئابي

صورة

حرز باحثون في أستراليا تقدما كبيرا نحو تحديد الاشخاص الذين يواجهون خطر الاصابة بمرض الاضطراب ثنائي القطب، قبل الاصابة الفعلية بالمرض الذي يعرف أيضا باسم «مرض الهوس الاكتئابي».
واستخدمت الدراسة التي قام بها باحثون في «معهد بلاك دوج» بمدينة سيدني الاسترالية أشعة الرنين المغناطيسي (إم أر أي) لمقارنة نشاط المخ لدى مجموعة من الاشخاص من عائلات لها تاريخ في الاصابة بالاضطراب ثنائي القطب، ومجموعة أخرى من 50 شخصا لايواجهون خطر الاصابة بالمرض.
يشار إلى أن الاضطراب ثنائي القطب يمتد داخل الاسرة الوحدة لعدة أجيال.
وفي اطار التجرية، عرضت صور لوجوه ترتسم على بعضها السعادة وعلى البعض الاخر الخوف وعلى آخرين الهدوء، أمام الافراد، وفي نفس الوقت خضع النشاط الذهني لهم للتصوير بأشعة الرنين المغناطيسي.
وقال عالم الطب النفسي فيليب ميتشيل من جامعة «نيو ساوث ويلز» الاسترالية، إن المجموعة الاولى أظهرت استجابة أقل للوجوه الانفعالية من الاخرى.
وقال ميتشيل للوكالة الوطنية للانباء (أيه أيه بي): «يؤكد هذا أننا بدأنا نلتقط خصائص مختلفة في مخ الاطفال الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، حتى قبل تطور المرض».
ومن شأن تحديد هؤلاء الذين يواجهون خطر الاصابة بالمرض، السماح بالتدخل للحيلولة دون اضطرابات المزاج أو التخفيف من حدته.
نشرت الدارسة في مجلة «بيولوجيكال سايكايتري» (الطب النفسي البيولوجي).
الاضطراب ثنائي القطبية هو أحد الأمراض النفسية التي تتميز بتناوب فترات من الكآبة مع فترات من الابتهاج غير الطبيعي التي تختلف عن الشعور بالابتهاج الطبيعي كونها تؤدي بالشخص للقيام بأعمال طائشة وغير مسؤولة وخطيرة في بعض الأحيان.
 تم وصف الحالة لأول مرة من قبل طبيب نفسي من ألمانيا اسمه أيمل كرايبيلن، وكثيرا ما يكون الأشخاص المبدعين كالفنانين والعلماء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. 
 (د ب أ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com