الثلاثاء، 9 أبريل 2013

المكافأة تساعدك على إعطاء الدواء لطفلك




برلين - أوصت الغرفة الاتحادية للصيادلة الألمان الآباء بأنه من الأفضل أن يحببوا طفلهم الصغير في تناول الدواء، بدلاً من إجباره على تناوله؛ إذ عادةً لا يُفضل الأطفال تناول الأدوية؛ لأن مذاقها يكون غريباً بالنسبة لهم، فضلاً عن شعورهم بالألم وعدم الراحة الناتجين عن المرض.
وكي يتسنى للآباء القيام بذلك، أوصتهم الغرفة الاتحادية، التي تتخذ من العاصمة برلين مقراً لها، قائلة: "يُمكن للآباء إقناع طفلهم بتناول الدواء من خلال تحليهم بالصبر في المقام الأول وإجراء مناقشة معه بشكل يتناسب مع عمره لتوضيح أهمية الدواء في مسار علاجه وكذلك من خلال إعطائه بعض المكافآت البسيطة عند تناول جرعة الدواء".
وحذرت الغرفة قائلة: "ينبغي على الآباء الابتعاد تماماً عن خداع طفلهم بمحاولة إقناعه أن قرص الدواء هو قطعة من الحلوى أو من خلال إجباره على تناول الدواء".
ونظراً لأنه غالباً ما يتم استخدام نوعيات الأدوية السائلة مع الأطفال الصغار والرضع، لذا تقوم الأم بخلطها مع حليبها، الذي ضخته داخل زجاجة الرضاعة، أو تُضيفه إلى الأطعمة المُخصصة للرضيع أو الأطعمة المهروسة أو غيرها من الأطعمة، ما قد يؤدي إلى إعطاء الطفل جرعة أقل أو أكبر مما يجب.
وأوضحت الغرفة كيفية حدوث ذلك بأنه قد يحصل الطفل على جرعة أقل مما يجب، إذا لم يُكمل الطعام الذي أُضيف إليه الدواء. لذا أكدت الغرفة ضرورة إلزام الطفل بتناول كمية الطعام أو السوائل، التي تم إضافة الدواء إليها، كاملةً.
وشددت الغرفة الاتحادية أيضاً على ضرورة التحقق أولاً من عدم حدوث تأثيرات عكسية بين الدواء والطعام المضاف إليه؛ فعلى سبيل المثال يتسبب عنصر الكالسيوم الموجود في الحليب في إبطال فاعلية بعض المضادات الحيوية.
أما إذا بصق الطفل جزءا من جرعة الدواء أو تقيأ بعد تناوله، فلا يجوز حينئذٍ إعطاؤه الجرعة كاملةً من جديد؛ حيث يُمكن أن يؤدي ذلك إلى إعطائه جرعة أكبر مما يجب؛ لذا أوصت الغرفة الاتحادية الآباء باستشارة الصيدلي أو الطبيب في مثل هذه الحالات.
وأكدت الغرفة الاتحادية أن الأقماع غالباً ما تُعد الخيار الأمثل بالنسبة للأطفال؛ حيث يُمكن إدخالها في أجسادهم بمنتهى السهولة، إذا ما تمت تدفئتها أولاً أو ترطيبها بالماء.
وأوضحت الغرفة أنه يفضل إدخال الأقماع من طرفها المدبب، كي لا تنزلق إلى الخارج بعد إدخالها، مع الحرص على أن يحاول الآباء الضغط على أرداف طفلهم لبضع دقائق بعد ذلك. - (د ب أ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com