الثلاثاء، 22 يناير 2013

معمرة لبنانية ما تزال متمردة ومختلفة


دبي- ميمونة تتحدى شباب قريتِها، فهي تريد أن تثبت أنها ما تزال الأقوى بعد مرور 122 عاما على ولادتها. متمردة منذ صغرها، ومختلفة كانت عن صبايا عصرها. فهي من قامت باختطافِ زوجِها من منزله قبل أكثر من مائة عام وحملته على ظهرها لتتزوج به على الرغم من رفض عائلته. 
لا شيء يدل على عمر ميمونة سوى أوراقها الثُبوتية. فالمعمرة اللبنانية تتميز بقَوامها الممشوق ولياقةٍ بدنية تتّسِمُ بالليونة، تواظب على الوضوء وتحرِص على الصلاة في موعدِها. وهي على موعد مع أداء فريضة العمرة بعد أيام قليلة، حيث ستستقل الطائرة للمرة الأولى متوجهة إلى مكة المكرمة. 
حياة بسيطة عاشتها ميمونة في قريتِها. طعامها معظمه كان نباتيا، وعلى الرغم من عمرها المديد إلا أنها تتحسر على حياة مرت كلمح البصر.
حسن صاحب الثمانين عاما، ابن ميمونة المفضل الذي يقوم برعايتها، يقول "يا ريتني تراب تحت إجريها".
أما أهالي الشمال في لبنان فيحاولون اليوم إيصالَ ميمونة إلى صفحاتِ "غينيس" العالمية، وخاصة وأن المعمر الأكبر حاليا لا يتجاوز عمره المائة والستةَ عشَر عاماً - (العربية.نت)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com