يعدّ كل من الرشح والانفلونزا عدوى تصيب الجهاز التنفسي، لكن الفيروس الذي يسبب كلاً منهما مختلف؛ فالرشح قد يسببه أي من مئات الأنواع من الفيروسات المختلفة، بينما هناك أنواع معدودة مما يطلق عليه فيروسات الانفلونزا. وكقاعدة عامة، تتسم الانفلونزا بكونها أكثر شدة ووقعاً من الرشح العادي. وفي بعض الحالات، يكون من الضروري معرفة ما إذا كنت مصاباً بالانفلونزا لأنها قد تتطور إلى حالات أكثر خطورة كالإصابة بذات الرئة أو بالتهاب بكتيري أو بالحاجة إلى الإدخال إلى المستشفى.
تمييز الأعراض
رغم أن ارتفاع الحرارة وسيلان الأنف والشعور بالإعياء والصداع إلى جانب آلام العضلات هي جميعها أعراض مشتركة بين الرشح والانفلونزا، إلا أن ثمة مؤشرات خاصة بكل من المرضين، فبالنسبة للرشح يعد المؤشر الأبرز سيلان الأنف وانسداده، إلى جانب إحساس بخشونة في الحلق والعطس وتدميع العينين وحمى خفيفة (أقل من 39 درجة مئوية). أما الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالانفلونزا فهي أشدّ وطئاً وتتضمن حمى تفوق 39 درجة وشعورا بالغثيان وسعالا جافا ونوبات برد وآلاما عامة في الجسم إلى جانب التعرق وفقدان الشهية.
وبالإضافة إلى تحديد الأعراض التي تظهر عليك، حاول أيضاً أن تتابع كيفية ظهورها وتطورها، فقد يدلّك ذلك على أي المرضين أنت مصاب به؛ حيث تميل أعراض الرشح إلى التفاقم تدريجياً بينما تظهر أعراض الانفلونزا بشكل مفاجئ بدون إنذار.
طلب الرعاية الطبية
يمكن لطبيبك إجراء الفحوصات في الأيام القليلة الأولى بعد ظهور الأعراض لتحديد ما إذا كنت مصاباً بالرشح أم بالانفلونزا. لكن في العادة ما من حاجة لزيارة الطبيب ما لم تسئ الأعراض بصورة كبيرة، أو كانت لديك أصلاً مشكلة صحية تعرضك لخطورة عالية لحصول مضاعفات، أو إذا كانت أعراضك مؤشراً على حالة أشد خطورة.
وسواء كنت مصاباً بالرشح أو بالانفلونزا، فتوقع أن تلازمك الأعراض لحوالي 10 أيام، وفي حين لا يوجد علاج للرشح. وبما أن كلاً من الرشح العادي والانفلونزا تسببهما الفيروسات وليست البكتيريا، فإنه يجدر التوضيح بأن المضادات الحيوية ليس لها أي نفع في علاجهما.
احصل على قسط وافر من الراحة وتجنب التدخين والكحول، وتناول الكثير من الماء والعصائر، ويمكن الاستعانة ببعض الأدوية الشائعة التي تخفف من حدة بعض الأعراض وتساعدك على الشعور بالتحسن ريثما يحارب جسمك المرض ويتغلب عليه
تمييز الأعراض
رغم أن ارتفاع الحرارة وسيلان الأنف والشعور بالإعياء والصداع إلى جانب آلام العضلات هي جميعها أعراض مشتركة بين الرشح والانفلونزا، إلا أن ثمة مؤشرات خاصة بكل من المرضين، فبالنسبة للرشح يعد المؤشر الأبرز سيلان الأنف وانسداده، إلى جانب إحساس بخشونة في الحلق والعطس وتدميع العينين وحمى خفيفة (أقل من 39 درجة مئوية). أما الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالانفلونزا فهي أشدّ وطئاً وتتضمن حمى تفوق 39 درجة وشعورا بالغثيان وسعالا جافا ونوبات برد وآلاما عامة في الجسم إلى جانب التعرق وفقدان الشهية.
وبالإضافة إلى تحديد الأعراض التي تظهر عليك، حاول أيضاً أن تتابع كيفية ظهورها وتطورها، فقد يدلّك ذلك على أي المرضين أنت مصاب به؛ حيث تميل أعراض الرشح إلى التفاقم تدريجياً بينما تظهر أعراض الانفلونزا بشكل مفاجئ بدون إنذار.
طلب الرعاية الطبية
يمكن لطبيبك إجراء الفحوصات في الأيام القليلة الأولى بعد ظهور الأعراض لتحديد ما إذا كنت مصاباً بالرشح أم بالانفلونزا. لكن في العادة ما من حاجة لزيارة الطبيب ما لم تسئ الأعراض بصورة كبيرة، أو كانت لديك أصلاً مشكلة صحية تعرضك لخطورة عالية لحصول مضاعفات، أو إذا كانت أعراضك مؤشراً على حالة أشد خطورة.
وسواء كنت مصاباً بالرشح أو بالانفلونزا، فتوقع أن تلازمك الأعراض لحوالي 10 أيام، وفي حين لا يوجد علاج للرشح. وبما أن كلاً من الرشح العادي والانفلونزا تسببهما الفيروسات وليست البكتيريا، فإنه يجدر التوضيح بأن المضادات الحيوية ليس لها أي نفع في علاجهما.
احصل على قسط وافر من الراحة وتجنب التدخين والكحول، وتناول الكثير من الماء والعصائر، ويمكن الاستعانة ببعض الأدوية الشائعة التي تخفف من حدة بعض الأعراض وتساعدك على الشعور بالتحسن ريثما يحارب جسمك المرض ويتغلب عليه
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق