الخميس، 21 مارس 2013

الأم في عيدها الدائم:..عطف وحنان وعطاء موصول


صورة

غدير سالم

انسانة برقتها تخفف كل الصعاب !.
 وتحول الحزن   من حولها الى أمل و فرح .
 تغمر الجميع،حنانها اللامتناهي وترمم زلاتهم ، ثم تحترق لتُضيئ حياتهم .
.. إنها الأم عطاء لاينقطع ، من عينيها نستقي الحنان والسعادة  ، ومن شفتيها تنبعث كلمات الرضى ، وربتة منها على كتفنا كفيلة بإزاحة الهموم عن صدورنا  .
فماذا تقول الأم في عيدها ؟
وفي ظل هذه الفرحة.. ما أمنياتها ؟

 الأم لا تقدر بثمن
«أم خالد» عبرت عما بداخلها بعيون تملأها الدموع قائلة :» أود أن أقول إن الأمومة ليست بالأمر السهل ، فالأم لا تقدر بثمن ، ومهما قمنا من أعمال من أجل ارضائها ورد جزء من تعبها لنا لن نوفيها حقها ، فأتمنى أن يقوم أولادي بتربية أبنائهم تربية صالحة ، فالظروف التي نمر بها صعبة ، فيجب أن يحسنوا تربيتهم على الدين والتقوى ، لأن من خاف الله جعل له من كل ضيق مخرجا ، وكل أم تسعد بسعادة أبنائها وتتمنى أن يوفقوا بأعمالهم ، فأنا لدي 10 أبناء أحب الأولاد والبنات وأعطي كل منهم حقه ، وأحب أن يحترموا بعضهم البعض «.

تكافل الأولاد كيدٍ واحدة
 « أم محمد « في مشاعرها، بدأت والابتسامة على شفتيها بالقول:» هذا اليوم فرحته بلقاء الأحبة  ، وبتكافل الأولاد كيدٍ واحدة ، فرحتي اكتملت باتفاق أبنائي على شراء هدية قيمة ، لم تكن فرحتي بقيمة الهدية بقدر سعادتي برؤيتهم مجتمعين حولي ، حيث  أنهم  حاولو اسعادي وحرصوا على فرحتي  ، وأتمنى من  جميع الأبناء أن يقدروا أمهاتهم ويحافظوا عليهن ، والا ينسوا فضلهن  أبداً «.

سعادة لا أستطيع وصفها
«أم ابراهيم « اكتفت بكلمات بسيطة للتعبير عما بداخلها فقالت :»سعيدة جداً بتقدير أولادي وتقديمهم الهدية لي ، كتعبير عن حبهم  ، فسعادتي كبيرة لا استطيع وصفها بأي تعبير».

التقدير والإحترام

المرأة ؛ تملك غريزة الأمومة سواء كانت متزوجة أم لا فالأم هي الاساس في الحياة فـ «خالدة ابراهيم « لم تصبح أما بعد ،ولكن أحبت المشاركة برأيها كونها حصلت على هدايا من أبناء شقيقها كتقدير منهم ومحبتهم لعمتهم فقالت :» أولاد أخي عاملوني مثل أمهم واحضروا لي هدية تعبيرا عن حبهم وشعورهم بالتقدير نحوي على ما اقوم به اتجاههم ليس كعمة فقط بل كأم  ، وهذا اعطاني شعورا رائعا لا يوصف بأن ما اقوم به اتجاههم لم يغفلوه بل قابلوه بالتقدير والإحترام ، فشعرت ان الأمومة ليست فقط بالحمل والولادة ، وانما بالمشاركة بالتربية والحرص عليهم ، وهذا اعطاني حافزا أكبر لأكمل المشوار بكل حب عطاء « .

 أبنائي أجمل هدية
«أم عبادة « تعتبر أولادها هم أكبر هدية لها فقالت :» أنا لا أعتبر أن الأم لها يوم فقط للإحتفال بها ، بل كل الأيام هي للأم فيجب تقديرها في كل الأوقات والأيام ، فابنتي قالت أود أن أحضر لكِ هدية يا أمي ، في هذا الوقت شعرت أنها هي أجمل هدية من الله ، فأتمنى من الله أن يباركلي بأولادي ، وأن يكونوا بارين بوالديهم  «.
 العودة إلى أحضان أمي
بحنين وشوق لأمها البعيدة عنها عبّرت « أم زيد» عما بداخلها قائلة :» في كل عام وفي هذا اليوم أشعر أكثر من اي وقت برغبة للعودة الى أحضان أمي ، لاني لم أفهم ما كان يدور بخاطرها إتجاهنا إلا عقب ما أصبحت أما مثلها ، وأصبحت أقدر الاختلاف في فهم الاشياء بين الام بخبرتها الكبيرة وحنانها وبين الابناء بخبرتهم القليلة ، و في يوم من الأيام ستشعر بناتي بهذا الشعور عندما يصبحن امهات ، أما امنياتي فهي ان يحفظ الله اولادي ويوفقهم لأرى فيهم كل ما تمنيته من نجاح وتوفيق».

 السعادة والفرح لأبنائي
« أم بهاء» كانت حزينة وهي تعبر عن شعورها فقالت :» لم أشعر وأقدر سبب حزن والدتي عندما تزوجت ، إلا عندما أصبحت أما وقمت بتزويج بناتي ، فأحسست كم كنت مقصرة بحق والدتي ، عدا أني حزينة بسبب حزن اختي على فقد ابنها فقد كانت اخر رسالة منه لها اغنية ست الحبايب  ، فأتمنى في هذا اليوم السعادة والفرح لأبنائي وأبناء اخوتي واخواتي وأن يوفقهم جميعاً «.

الجنة تحت أقدامها
« أم ميساء « لم تكتف بالدعوات لأولادها بل قامت بالدعاء لأمهات المجاهدين والشهداء فقالت :» يكفي الأم فخراً أن الجنة تحت اقدامها ، ويكفيني أن أرى اولادي بصحة وسلامة ، وسعداء في حياتهم فهم جنتي ، واتمنى ان اكمل مشواري في تربيتهم وتعليمهم واكون بجانبهم ، ويحضرني هنا ان ادعو لكل الأمهات الثكالى بالصبر والسلوان».

 لم أطمئن قط إلا في حجر أمي
أما « أم حبيب» فاستشهدت في حديثها بآية من القرآن الكريم وببعض أقوال الحكماء فقالت : « اول فتاة قامت بالإحتفال بعيد الام تدعى «آنا « ، بسبب التفكك الاسري عند الغرب ،  أما نحن المسلمون فنكرم الام كل يوم ، فقد كرمها القرآن الكريم بقوله تعالى :»وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا « ، وقال سقراط: «لم اطمئن قط الا في حجر أمي « ، وكم جميلا ممن نسي امه وفضلها عليه ان يتذكرها في هذا اليوم ويذهب ليقبل يدها لانها تنتظره ولا تنساه أبداً «.

 ليس البر بالهدية
أما « أم رامي» فكان لها رأي مختلف فقالت : « أنا لا أرى البر فقط في عيد الأم وفي الهدية ، وإنما البر أن أجد رعاية من أبنائي في كبري ، فهي أكبر هدية وأشعر وقتها بأنني ربيتهم تربية صالحة وصحيحة .



أمـــي نـامـت ع بكـيـــر

    إمــــــي نامت ع بكير     وسكر بيي البوابــة
    وأنا هربت من الشباك     وجيت لعيد العزابة
***
            شباكـــي بعدو مفتوح       والبردايـــة عم بتلوح
            ان عرفو بغيابي أهلي      يا دلي وين بدي روح
            وين بدي روح يا دلي      ان عرفو أهلي بغيابي
***
                    يا ورد العايق بالطول      بتضل بحالك مشغول
                    شوكك بتيابي علــــق      هلق لإمي شـــو بقول
                    شو بقول لإمي هلــق      علـــــق شوكك بتيابي
***
                            شو بروحو البنيّات يعملوا بعيد العزابي
                            بروحو يلموا حكايات ويشوفو حظُّن بالغابة
                            : بعيد العزابي بيجتمعوا
                             العشاق وبتقلن الغابة كل تنين رفاق
                            والحبايب يتلاقوا بالحبايب
                             والعزابي ما بعودوا عزابي
                            يا قفاص المحبة رح بتصير بيوت
                             تشعشع المحبة ع بوابك وتفوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com