الثلاثاء، 12 مارس 2013

مضادات الهستامين علاج فوري لحساسية حبوب اللقاح





برلين– أوصى البروفيسور الألماني كارل كريستيان بيرغمان مرضى حساسية حبوب اللقاح باصطحاب مضادات الهستامين دائماً مع بداية فصل الربيع لتناولها فور ظهور المتاعب، كالعطس ودموع العينين وسيلان الأنف. وأكد بيرغمان أن هذه الأدوية تمتاز بتأثيرها السريع؛ حيث يظهر مفعولها بعد عشر دقائق فقط من تناولها.
 وأوضح بيرغمان من المؤسسة الأوروبية لأبحاث الحساسية بالعاصمة برلين، قائلاً:"فيما مضى كانت أقراص الحساسية تتسبب في الشعور بالتعب والإرهاق، أما اليوم فلم يعد الشعور بالتعب بعد تناولها قوياً كما كان في السابق".
 وأضاف البروفيسور الألماني أنه يمكن للمريض - تبعاً لشدة الحساسية - تناول حتى 3 أقراص، مع إمكانية الاستمرار في تناولها إلى أن تتوقف حبوب اللقاح المسببة للحساسية عن الانتشار في الهواء.
وأضاف البروفيسور الألماني أن بخاخ الأنف المحتوي على الكورتيزون، الذي يمكن صرفه بدون وصف الطبيب، يمثل بديلاً جيداً لمضادات الهستامين، بينما لا يخفف غسول الأنف من حدة المتاعب. وأشار بيرغمان إلى أن الخطوة التالية تتمثل في العلاج بأقراص الكورتيزون، التي يتم صرفها بناء على وصف الطبيب.
وأكد بيرغمان أن الإصابة بحساسية ضد حبوب اللقاح لا تستلزم بقاء المريض في المنزل وعدم خروجه إلى الشارع، إلا في حالات قليلة للغاية من مرضى حمى القش.
وأوضح البروفيسور الألماني أن حبوب اللقاح تبدأ في الانتشار في الهواء في الصباح الباكر، وتصل إلى ذروتها في فترة الظهيرة، ثم تهدأ مع حلول الليل. لذا ينبغي على مرضى الحساسية عدم تهوية المنزل إلا في المساء. وأضاف بيرغمان :"تركيب شبكة على النافذة يحول بشكل كبير دون نفاذ حبوب اللقاح إلى داخل المنزل".
ونظراً لإمكانية أن تعلق حبوب اللقاح بالشعر الطويل أو كثير الخصلات عند البقاء في الخارج لمدة طويلة، ينصح بيرغمان بغسل الشعر جيداً قبل الخلود إلى النوم، حتى لا تنتقل حبوب اللقاح إلى الفراش.
كما شدد بيرغمان على أهمية أن يعرف المرضى نوع حبوب اللقاح الذي يسبب لهم الحساسية، وهو ما يمكن اكتشافه من خلال إجراء اختبار للجلد لدى أخصائي أمراض الحساسية. وأكد البروفيسور الألماني أن الخضوع للعلاج المناعي للحساسية في الوقت المناسب يساعد المرضى على الاستمتاع بأجواء فصل الربيع دون الشعور بأية متاعب.- (د ب أ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com