الأحد، 3 يونيو 2012

افتتاح فندق ومنتجع البحيرة في البحر الميت باستثمار 140 مليون دولار




هبة العيساوي

عمان- قال وزير السياحة والآثار نايف الفايز إن مشروع فندق ومنتج البحيرة في البحر الميت الذي تصل تكلفته الإجمالية إلى 140 مليون دولار، يشكل إضافة نوعية للمنتج السياحي في الأردن ويخدم السياحة المحلية والعربية.
وأكد الوزير خلال مؤتمر صحفي للافتتاح الرسمي للفندق أمس أهمية وجود مرافق سياحية متنوعة تعنى بالسياحة المحافظة، الأمر الذي يسهم في استقطاب السياح ورفد الاقتصاد الوطني خاصة من دول الخليج.
وبين أن وجود مثل هذه الفنادق والمنتجعات يدل على المناخ الاستثماري المشجع في المملكة خاصة أن الفترة الزمنية التي استغرقتها المرحلة الأولى من منتجع البحيرة لم تتجاوز عامين.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة تراث لتطوير المشاريع السياحية والعقارية الشركة المالكة للمشروع رزق بني هاني ان هذا المشروع يأتي تعبيرا عن ثقة المستثمرين الأردنيين بالبيئة الاستثمارية الخصبة في الأردن خاصة في منطقة البحر الميت التي باتت محط أنظار العالم أجمع لما تنفرد به هذه المنطقة من أجواء صحية وملائمة على مدار العام. 
وأضاف بني هاني ان هذا المشروع جاء بعد دراسة مستفيضة لقطاع السياحة في الأردن وحاجات العائلة العربية فكانت الفكرة لإقامة منتجع يوفر افضل مستوى من السياحة العصرية وفق القيم العائلية العربية الاسلامية.
وأوضح أن أسعار خدمات المنتجع مناسبة لجميع فئات المجتمع الأردني وتم تحديدها بعد دراسة مطورة للواقع الإقتصادي ومقارنتها مع الأسعار في المنطقة.
وبين أن فندق ومنتجع البحيرة يجسد اللبنة الأولى لرؤية بعيدة المدى، وهي مبادرة أطلقتها مجموعة شركاتنا لتشجيع المستثمرين المحليين والعرب لدخول أسواق استثمارية غير مسبوقة، تلبي حاجة رئيسة للعائلة المحافظة وتعكس صورة حضارية راقية ضمن القيم العائلية العربية والإسلامية وتسهم في رفد الاقتصاد الوطني بمنظومة راقية منفتحة مع الاحتفاظ في نفس الوقت بهويتنا العربية التي نعتز بها.
وأشار بني هاني الى ان المنتجع سيستقطب السياحة العائلية من دول الجوار وهو الامر الذي سوف ينعكس على الاقتصاد المحلي بشكل ملموس ويسهم في تطوير البنية التحتية واستدامة تنمية المجتمع المحلي حيث سيوفر المنتجع ما يزيد على 1200 فرصة عمل تم توظيف 500 منها حتى تاريخه.
ويتألف المشروع من ثلاث مراحل يشتمل كل منها على إنشاء 200 جناح بمساحة تتراوح بين 50-70 مترا مربعا بحيث يتم تقسيم كل جناح منها الى 50 حصة ليصار الى تمليكها للأردنيين وغير الأردنيين على حد سواء  بموجب عقود وفقا لنظام الحصص الشائعة بحيث يتم تقسيم كل مرحلة الى عشرة آلاف حصة مع إمكانية تقسيط المبلغ لمدة 24 شهرا.
من جانبه، أوضح رئيس دائرة التسويق والمبيعات للمجموعة مهند كنعان ان المساحة الإجمالية لهذا الفندق تبلغ 218 ألف متر مربع، وتشكل البحيرة المائية العملاقة التي تتوسط هذا الفندق وبمساحة 40 ألف متر مربع نقلة نوعية في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة للاستفادة من المياه وإعادة استغلالها لتشكل بحيرة بمساحات شاسعة شبيهة بالبحر وما يمكن القيام به من رياضات وألعاب مائية.
وتكمن أهمية هذا الفندق الذي تم تصميمه بصورة عصرية راقية وبمواصفات من فئة خمسة نجوم، في تخصيص مساحات شاسعة تصل مساحتها الى 16 ألف متر مربع و خيارات متعددة للسيدات تضمن الخصوصية الفائقة والمطلقة للمرأة العربية.
وأكد كنعان أن هذا الفندق يحقق رؤيتنا في توفير مرافق سياحية عصرية راقية تتناسب مع القيم العائلية العربية و الإسلامية، حيث تم تصميمه على شكل أجنحة فندقية جميعها مطلة على البحيرة العملاقة وتحتوي على 337 غرفة فندقية تم تنفيذها ضمن المرحلة الأولى والتي ستصل الى 1000 جناح فندقي عند إنهاء المراحل القادمة.
كما يشكل الفندق، بحسب كنعان، الحل الأمثل للمواطن الأردني في إيجاد المتنفس السياحي الآمن له ولأفراد عائلته وضمن إمكاناته المادية حيث توفر ملكية المنفعة ملكية تامة على شكل أسبوع ومضاعفاته تؤهل صاحبها من الانتفاع بملكيته أو تأجيرها أو إهدائها أو إعادة بيعها، كما أنها تورث شرعا وقانونا، وبحسب كنعان فقد زاد عدد المتملكين لحصص المشاع في هذا الفندق على 2550 مالكا حتى تاريخه
12 % منهم لعائلات غير أردنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com