الزرقاء – من ماجد الخضري - يلقي الدكتور هايل الدهيسات الضوء في كتابه الجديد «دراسة فكرية في الحركة الاسماعيلية» على ما حملته الوثائق من اسرار «جيش القرامطة» و كيف استرسلوا لبربريتهم في المدينة المنورة المنكوبة، سنة 317ه، و كيف اقتُلعوا الحجر الأسود وغيره من الممتلكات النفيسة في المسجد الحرام بمكة ، و عن الاسرار الاخرى المتعلقة بسرقة» اللؤلؤة اليتيمة « التي تزن نحو أربعة عشر مثقالاً، وحلق مريم، وعصا موسى وقرن كبش إبراهيم عليهم السلام. يقدم الكتاب وصفاً دقيقاً للحجر الأسود، بعد أن ظل غائباً عن مكانه لعقدين من الزمان، ويتحدث في صفحات عن الفرق المنشقة عن الطائفة الإسماعيلية في الماضي والحاضر، ويلقي الضوء على نفوذهم السياسي، ومعتقداتهم الفكرية وأماكن وجودهم.
صدر الكتاب حديثاً عن دار خزائن القلم للنشر والتوزيع ، ويحمل عنوانه «دراسة فكرية « محاولة للتواصل التاريخي- الاجتماعي مع ما في الحركة الاسماعيلية» من مذاهب واراء وخفايا.
يقع الكتاب في (219) صفحة من القطع المتوسط، ويتحدث فيه عن ظهور الحركة الإسماعيلية ومراحل تطورها في التاريخ الإسلامي، ويوضح لفظ الشيعة حسب دلالتها اللغوية كمعتقد فكري يستند لمبدأ الإمامة. الكتاب يشير الى دور أئمة الستر في الحركة الإسماعيلية ودور الكشف والظهور، ويتناول تباين الآراء حول إشكالية النسب الفاطمي.
الكتاب يؤكد أن الإسماعيلية حركة سياسية اجتماعية قامت على نظرية دينية فلسفية، ويبرز دور اليمن في نشر المذهب الإسماعيلي، وتأسيس الخلافة الفاطمية في تونس (297ه/910م) ومن ثم في مصر، وتعد أول خلافة شيعية في التاريخ الإسلامي.
ويرى الدهيسات أن الخليفة عبيدالله المهدي كان مهدياً من حيث الاسم لا من حيث التصور الوهمي، ووصل إلى السلطة بعمل دعوي متقن التنظيم وامتشاق السيف، لا بفضل الملائكة وجند السماء.
وفي الكتاب صفحات مركزة عن ظهور فرقة القرامطة على المسرح السياسي، ومما يزيد من صعوبة تحديد الإطار التاريخي لهذه الفرقة هو اختلاط تاريخها بتاريخ الإسماعيلية، وذهاب بعض المؤرخين إلى عد الفرقتين حركة ذات نشأة واحدة، في حين يحاول المؤلف في كتابه إثبات أن القرامطة فرع من الإسماعيلية، فهناك من ينفي العلاقة، وراح آخرون يبحثون عن منشأ الكلمة وأتوا بالرأي والرأي الآخر لتفسير اللقب
صدر الكتاب حديثاً عن دار خزائن القلم للنشر والتوزيع ، ويحمل عنوانه «دراسة فكرية « محاولة للتواصل التاريخي- الاجتماعي مع ما في الحركة الاسماعيلية» من مذاهب واراء وخفايا.
يقع الكتاب في (219) صفحة من القطع المتوسط، ويتحدث فيه عن ظهور الحركة الإسماعيلية ومراحل تطورها في التاريخ الإسلامي، ويوضح لفظ الشيعة حسب دلالتها اللغوية كمعتقد فكري يستند لمبدأ الإمامة. الكتاب يشير الى دور أئمة الستر في الحركة الإسماعيلية ودور الكشف والظهور، ويتناول تباين الآراء حول إشكالية النسب الفاطمي.
الكتاب يؤكد أن الإسماعيلية حركة سياسية اجتماعية قامت على نظرية دينية فلسفية، ويبرز دور اليمن في نشر المذهب الإسماعيلي، وتأسيس الخلافة الفاطمية في تونس (297ه/910م) ومن ثم في مصر، وتعد أول خلافة شيعية في التاريخ الإسلامي.
ويرى الدهيسات أن الخليفة عبيدالله المهدي كان مهدياً من حيث الاسم لا من حيث التصور الوهمي، ووصل إلى السلطة بعمل دعوي متقن التنظيم وامتشاق السيف، لا بفضل الملائكة وجند السماء.
وفي الكتاب صفحات مركزة عن ظهور فرقة القرامطة على المسرح السياسي، ومما يزيد من صعوبة تحديد الإطار التاريخي لهذه الفرقة هو اختلاط تاريخها بتاريخ الإسماعيلية، وذهاب بعض المؤرخين إلى عد الفرقتين حركة ذات نشأة واحدة، في حين يحاول المؤلف في كتابه إثبات أن القرامطة فرع من الإسماعيلية، فهناك من ينفي العلاقة، وراح آخرون يبحثون عن منشأ الكلمة وأتوا بالرأي والرأي الآخر لتفسير اللقب
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق