الأحد، 24 يونيو 2012

بشــرتــــك لذة الحيوية والاستقرار النفسي لتكوني جميلة !

صورة

هل انت جميلة ؟  ..ما هو وضع بشرتك؟

وكيف يمكن ان تشعري بالراحة والحيوية ونضارة الجلد والقوام المتناسق؟
اسئلة يتلقاها اطباء التجميل والسلامة العامة والغدد، وصولا الى حلول ممكنة لتكون المراة محبوبة وذات لذة وحياة اجتماعية متواصلة. 
 
نحن في صدد البحث عن ذاك الضوء الداخلي الذي يجب أن نبحث عنه في حياتنا كي ينعكس على مظهرنا الخارجي. 
هنا بعض النصائح التي قد تساعدك على تحقيق ذلك.
1- التوقّف عن التذمّر
الخدعة الأولى كي ترفعي معنوياتك وتشعري أنّك أجمل هي أن تقرري عدم التفكير في الموضوع بشكل سلبي. عندما يتمحور تفكيرك في هذا الاتجاه، سيصبح الوضع أسوأ، وسيجعل الأزمة تتفاقم بشكل غير معقول. لنأخذ قانون الجاذبية كمثل، التفكير السلبي يجذب المزيد من السلبية… من الممكن للـ»أنا» أن تكون أسوأ عدو لك، فـ»الأنا» تميل إلى جعلنا نعتقد أننا محقون في غالبية الوقت، بالتالي تجعلنا نرفض الاعتراف بأخطائنا.
لذلك، قد يبدو أحياناً من الصعب أن تقنعي نفسك بأنّك جميلة، لأن «الأنا» الداخلية ترفض ذلك وتحاول أن تشدّك إلى السلبية. الأمر الذي يمكن القيام به في هذا الحالة هو أن تصمّمي على إقناع نفسك بعكس ما تمليه عليك هذه «الأنا» السلبية وتقولي: «قرّرت أن أشعر بحالٍ أفضل، هنا والآن في هذه اللحظة تحديداً».
2- لا رأي للآخر.
غالباً ما تشعرين بأنّك تخافين من اتخاذ القرار، أي ثوب تشترين؟ الخوف من اتخاذ القرارات الخاطئة يشجع على التصرف بحسب آراء الآخرين المقربين منك. بطبيعة الحال، هذا النوع من التصرف مريح نسبياً، إذ في حال اتّخذت القرار غير المناسب، تتشاركين بمسؤولية فشلك مع الذين لجأت إليهم للاستشارة. لكن لسوء الحظ، يمكن لهذا السلوك أن يفوّت عليك أيضاً السعادة أو الشعور بالرضى الذي قد يولّده اتّخاذ القرار الصائب.
3- تنفّس الصعداء
تنفّسي. هذه هي الحياة، تتطلّب أن تعتاد النفس على الشعور بأن الأمور تجري على ما يرام. لكن للأسف، لا يعرف معظم الأشخاص كيف يتنفسون، فهم يتنفسون إمّا بسرعة كبيرة، أو من دون العمق الكافي، والجسد الذي لا يحصل على ما يكفي من الأوكسيجين يعاني ضعفاً كبيراً، تعباً، توتراً، ونقصاً في القوة… يقتضي التنفس الجيد التنفس بعمق وببطء، أي إفراغ الرئتين بشكل كلّي قبل إدخال دفعة جديدة من الهواء إليهما. الأمر ليس صعباً على الإطلاق، يكفي أن تأخذي شهيقاً ببطء عن طريق الأنف مع مد عضلات بطنك, ثم اخرجي الزفير عن طريق فمك مع شد عضلات بطنك لإخراج كل الهواء من رئتيك.
4- الاستياء والتعبير عنه ممكن  
قد يكون الشخص الذي تتعاملين معه في موقف السيارات أو على الصندوق في محل البقالة مزعجاً، وقد يقدمون لك في المطعم طبقاً بارداً… للأسف، غالباً ما نشعر أنه لا يجب التعبير عن استيائنا في مثل هذه الحالات، أو أنه لا يحق لنا ذلك. قد تلجئين حتى أحياناً إلى تبرير صمتك في مثل هذه المواقف. بعد ساعة من وقوع حادثة مماثلة، ما زلت تشعرين بالاستياء إزاء ما حصل. لكن عوضاً عن أن تلوذي بالصمت وتعدي نفسك في سرّك ألا تعودي إلى هذا المكان ثانية، عبّري عن استيائك ممّا أزعجك بطريقة مهذّبة. أنت زبونة مثل الآخرين، وتدفعين النقود مقابل الخدمات التي تحصلين عليها، لذلك يحق لك انتقاد ما لا يعجبك.
5- حدّدي هدفك المنطقي .
أنت في الأربعين من العمر، تتذمّرين لأنّك لست ثرية على القدر الذي تتمنّين، أو لأنك لم تخسري ما يكفي من الوزن ليكون قياسك 36… تشعرين بالأسى لعدم قدرتك على تحقيق هذه الأهداف، لكن حاولي أن تكوني منطقية قليلاً. ألست قاسية بعض الشيء في إطلاق الأحكام على ذاتك؟ في العادة، أنت شخص رحوم مع الأشخاص المقربين منك. حاولي أن تكوني كذلك تجاه نفسك أيضاً! تقبّلي خساراتك أو أخطاءك، وكوني أكثر موضوعية في تحديد أهدافك.
6-  القول الإيجابي
تملك الأقوال والاقتباسات الإيجابية القدرة على إسعادك قليلاً، أو حثّك على استمداد الوحي منها. قراءة الأقوال الإيجابية أمر شبيه بزرع بذرة جيدة في روحك… تحصدين الثمار الجيدة طوال النهار. إنها عادة ممتازة يمكن اللجوء إليها للشعور بشكل أفضل. اقرأي كل يوم أقوالاً إيجابية، أو بعض الأسطر من كتب التطوير الذتي.
7- هوايتنا 
حاولي على الأقل مرّة أسبوعياً أن تجدي الوقت لتمارسي هواية تحبينها. يمكن للنشاط الذي تختارينه أن يكون جماعياً، أو حتى فردياً. المهم أن يكون أمراً تستمتعين حقاً بالقيام به
8-  المظهر الخارجي..وامكانية التغيير.
اعتني بمظهرك الخارجي، وحاولي أن تغيري بعض الأشياء التي من الممكن أن تشعرك بأنك مميزة ومرغوبة. غيّري تسريحة شعرك، أو اشتري معطفاً جديداً، أو حتى مجرد قرطين جديدين لأذنيك. سيساعدك الأمر كي تكوني أقل عدائية مع من حولك ويزوّدك بشعور بالثقة في النفس.
9-   الإطراء..لا يخيف.
لا تتضايقي حين يعبّر لك أحدهم عن إعجابه أو يقدّم لك إطراء. كالجميع، لديك ما يميّزك، ومن الطبيعي جداً أن تثيري إعجاب الغير أو أن يلاحظ أحدهم ذلك. لكن، لا تتأثري جداً إن لم يثنِ أحد على جمالك، فثمة أشياء تعبر أحياناً من دون أن يلاحظها أحد، المهم أن تعرفي دوماً من أنت.
10- لا اعتذار
نميل أحياناً إلى الاعتذار كثيراً من باب اللطف. مثلاً، قد تتوجّهين إلى أحدهم بالحديث قائلة: «أعتذر، ولكن هل يمكنني أن آخذ القليل من وقتك؟». لا يجب عليك أن تستعملي عبارة «أعتذر»، لديك الحق المطلق بأن تكوني بحاجة إلى بعض التفسيرات أو حتى المساعدة. من الطبيعي أن تتواصلي مع المقربين منك اجتماعياً، لكن لمذا الاعتذار؟ اطلبي ما تريدين بشكل مباشر. أنت مهمة كأي شخص آخر، أليس كذلك؟
11-  قولي لا.
غالباً ما نميل إلى لعب دور «الأشخاص الطيبين» والموافقة على أمور معيّنة، بينما نحن نتمنى أن نقول لا. توافقين على ما قد يطلبه أحدهم منك في لحظة معينة، لكنك تشعرين بالندم لاحقاً. لقد حان الوقت كي تتعلمي أن تقولي لا، لأنك حين تتعلّمين أن تحترمي نفسك، عبر احترام رغبات هذه النفس، ستتعلمين أن تحترمي أيضاً رغبات الآخرين.
12- جسدك..وبساطة العناية.
عبر الاهتمام بجسدك، تقومين أيضاً بالاهتمام بنفسك. الأمر في غاية البساطة. حان الوقت كي تستمتعي بنشاطات رياضية ممتعة، تساعدك في الحفاظ على لياقتك البدنية. ستلمسين الفرق بعد كل ممارسة، وتشعرين بتحسن كبير.
13- اضحكي من قلبك 
يمكنك أن تشاهدي فيلماً مضحكاً في صالات السينما، أو أن تستمعي إلى برنامج فكاهي عبر أثير الإذاعة، أو ان تخرجي لتناول طعام العشاء مع شخص تحبين رفقته أو حتى اللعب مع الأطفال… ثمة كثير من الأفكار الجيدة!
14-  الخيال في حياتك
اكسري الروتين وأدخلي عنصر الخيال إلى حياتك. ابتكري. لماذا يجب عليك دوماً أن ترتدي الملابس السوداء لتخفي بعض الوزن الزائد؟ ماذا لو غيّرت مخطط نهاية الأسبوع لتستمتعي أكثر؟ لتكن لديك الجرأة للتغيير وإضفاء بعض النكهة على حياتك اليومية.

وسائل للتغلب على العقد
- تقبّل الذات: أهم ما في الأمر هو التصرف بواقعية وشفافية. لماذا ترغب الفتيات المراهقات في التشبه بعارضات الأزياء مثلاً؟ يمكن تحقيق السعادة من دون بلوغ هذا الهدف. يمكن النجاح في الحياة من دون التحلي بمواصفات جسدية خيالية!
- تحليل الوضع بموضوعية: تقارب بعض النساء المشاكل التي تواجههن في الحياة من خلال التركيز على العيوب الجسدية. على سبيل المثال، تعتبر إحداهن أنها لم تحصل على وظيفة معينة بسبب وزنها الزائد أو شكلها غير المناسب. في هذه الحالة، يجب تحليل مختلف ظروف الحياة بشفافية كبيرة.
- إقامة حوار بناء: للتغلب على المشكلة، تقضي أفضل طريقة بالتحاور مع شخص يكون محط ثقة. في حال وجود عيب معين يفسد حياتك، ننصحك بالتحاور مع صديق مقرب أو أحد أفراد الأسرة للحصول على وجهة نظر مغايرة في مختلف المجالات. أو يمكن اللجوء إلى جراح تجميل للتخلص من العيب الجسدي وإيجاد حلول عملية وجذرية.
- اختيار الأصدقاء المناسبين: عادةً ما يكون الشخص المعقد محاطاً بأشخاص غير مناسبين. يجب ألا يثق المرء بأي كان بل أن يقيم علاقات صداقة مع أشخاص يستحقون العناء. إذا صادقت أشخاصاً يحبونك، فستحصلين على جو العطف والتفهم الذي تحتاجين إليه. يمكن أن تتغير نظرة المرء إلى نفسه مع مرور الوقت.
- تعلمي حب الذات: لا يمكن أن نحب الآخرين ما لم نبدأ بتعلم حب الذات. يجب أن تتعلمي كيفية احترام ذاتك وتفهم وضعك، ويجب أن تكوني متسامحة مع نفسك أيضاً. إذا كانت العقد ناجمة عن عيوب جسدية، يمكن البدء بالعناية بالنفس عبر ممارسة الرياضة والخضوع لجلسات التدليك والاسترخاء. أهم ما في الأمر هو الاستمتاع بالوقت والاقتناع بأهمية هذه الخطوات.
- اكتساب الثقة في النفس: يجب ألا يسعى أحد إلى تحقيق الكمال بأي ثمن لأن هذا الأمر مستحيل. لذا يجب التوقف عن تحديد أهداف بعيدة المنال. لاستعادة الثقة في النفس، يجب تطوير بعض المهارات الكامنة التي لا تتعلق بالعقد النفسية التي تعيق حياتنا. يمكن أن يتميز المرء في هذا المجال وأن يعوّض عن النقص الذي يشعر به في مجالات أخرى. يمكن التركيز مثلاً على الرياضة أو الطبخ أو الفنون… المهم هو إثبات النجاح والتميز في مجال معين. بهذه الطريقة، تستعيدين تدريجاً ثقتك بنفسك وبقدراتك وبالاحتمالات المتاحة أمامك.

 البقع على البشرة
 تعد البقع الملونة على البشرة اضطرابا جلديا يرتبط بتكرارالتعرض إلى الأشعة الشمسية. بما أن الشمس تزيد من ظهور البقع، في هذه الحالة عليك استعمال منتجات ضد البقع الداكنة وطبعاً كريم واق من الشمس وكريم مرطب.
تظهر البقع على البشرة في المناطق الأكثر تعرضًا للشمس مثل اليدين والوجه. وكلما أسرعت في الخضوع للعلاج كانت النتيجة أكثر فاعلية.
في المرحلة الأولى، يصف لك طبيب الأمراض الجلدية منتجات ضد البقع الداكنة تعمل على إنتاج الميلانين. عليك استعمالها بصبر ودقة، فتعتمد النتائج على مدى قدم البقع ومكانها وعمقها.
في حال لم تكن هناك نتيجة ايجابية ، استعملي النيتروجين السائل والعلاج بالليزر، لكن يجب ألا تكون البشرة مسمرة وألا تتعرض للشمس في الأسابيع الثلاثة التي تلي العلاج. أما كريمات تفتيح البشرة التجميلية فتفيد البشرة فعلاً إذا تم استعمالها بعد الخضوع للعلاج الطبي بهدف تمديد فترة الاستفادة من النتائج وتجنب تكرار المشاكل.
اخترنا لك
-  سائل مزيل للبقع الداكنة  Depigmentant renforce visage & mains – Cebelia. يحتوي على البيكالين الذي يحول دون التصبغ، فضلاً عن حمض الجليكوليك الذي يحد من حدة البقع الظاهرة.
-  واقٍ من الشمس مضاد للبقع Crème Clairial soin dépigmentant SPF 50 – SVR. هذا الكريم السائل يحتوي على عامل حماية من الشمس مرتفع ومركب مزيل للبقع الداكنة يمنع تنشيط التيروزينات المسؤولة عن التصبغ.
على سبيل الوقاية؟ وحدها الحماية المناسبة من الأشعة تجنبك ظهور البقع الداكنة. لعدم المخاطرة، تجنبي التعرض للشمس واستعملي الكريم الواقي بعامل حماية من الشمس 30 على الوجه واليدين كلما خرجت من المنزل. فقد أثبتت الدراسات أن بشرة سائقي سيارات الأجرة تشيخ أسرع من الجهة المعرضة للشمس. لذلك، يجب تكييف العناية بالبشرة مع حاجاتنا للحد من شيخوخة البشرة المبكرة. في حال كنا نعمل في الهواء الطلق أو إذا كنا نمضي الكثير من وقتنا في السيارة، من المستحسن وضع حماية شمسية فعلية بالإضافة إلى العناية اليومية، بدلاً من وضع كريم النهار مع مرشحات للأشعة فوق البنفسجية، لأن ترك هذه الأخيرة على الوجه لفترة طويلة قد يؤدي إلى مشكلة.
فاختاري واقياً شمسياً بدرجة 30 وحتى أكثر في حال التعرض المكثف لأشعة الشمس.
 
البشرة الجافة
إن البشرة الجافة بحاجة إلى عناية معينة. الكريمات السائلة المخصصة للبشرة العادية قد تفي بالغرض، لكن تجنبي تلك الغنية جدًا وتلك التي تزيد من التقرحات. إذا كانت بشرتك شديدة الحساسية، أو حتى استشرائية، من الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية ليعطيك الوصفة المناسبة لك.

اخترنا لك
عناية بالبشرة عضوية وخفيفة، ترطب وتنعم وتحمي. يرتكز على عسل الزيزفون وزيوت المشمش النباتية.
أخيراً، تذكري أننا مهما بلغنا من العمر لا بد من أن نستعمل كريماً مرطباً للبشرة. ابتداءً من سن 25 إلى 30 سنة، يمكننا اختيار كريم يرتكز على الفيتامين C الذي يحد من تأثير الجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة الجلد.
ابتداءً من سن 40 سنة، يمكننا التوجه نحو صيغ قائمة على أحماض الفاكهة بفضل تأثير التقشير الذي تتسبب به والذي يضيء لون البشرة ويحفز تجديد الخلايا. الريتينول، المشتق من الفيتامين A هو أيضًا حسن التكيف لأنه يحفز وظائف الخلايا.
بعد سن الخمسين سنة، يمكننا التوجه إلى كريمات ترتكز على حمض الهيالورونيك شديد الترطيب.- اعداد مريم الخطيب خنفر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com