الثلاثاء، 26 يونيو 2012

أردنيون في (المجر) يسطِّرون قصص نجاح

صورة

بودابست – محمد الدويري - التقت مهارة «البزنس» وفن العلاقات الدبلوماسية، مع الايدي الاردنية في بلاد المجر وتمخضت عن منح مستثمرين اردنيين ارقى وسام مجري ؛تقديرا للجهود الاقتصادية والاجتماعية في عاصمة المجر بودابست. 
 ابرز نماذج الانجازات للشباب الاردني في المهجر ، تبرز عبر نجاحات لافتة في بلاد المجر، ابطالها شبان اردنيون على الصعد الاقتصادية والعلاقات الدبلوماسية تكللت بتكريم فريد من نوعه في هنغاريا وافتتاح احد افخم الفنادق العالمية «بودا- قصر الكلوتيلد» في بودابست» في حفل ضخم حمل صبغة وطنية اردنية حضره ابرز الشخصيات المجرية والعالمية والعربية.



 مجموعة ميلومود الشهيرة 
ابطال المشهد ثلاثة اردنيين استطاعوا جمع نخبة من ابرز شخصيات السياسة والاعمال العالميين والمجريين والعرب في منشأة اردنية خالصة تضمنت حفل عيد استقلال الاردن ويوم الجيش .. سمير حمدان وزهير عوض صاحبا مجموعة ميلومود الشهيرة مظلة فندق البودا وزيد نفاع القنصل الاردني الناجح في علاقاته الدبلوماسية على مستوى بلاد المجر وسفارات الدول في بودابست.
ففي منتصف حزيران الجاري سطرت عناوين في الصحف المجرية تتضمن استثمارات اردنية ناجحة في قلب بودابست استحقت اهم وسام في بلاد المجر وافتتاح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان لكوكبة الاستثمارات الاردنية فندق بودا – قصر الكلوتيلد ورعايته لحفل وطني اردني بمشاركة شخصيات رفيعة وعنوان اخر لافت اشتركت فيه اكثر من صحيفة مجرية حمل كلمات جميلة عن المملكة مفادها ان الاردن بوابة العالم العربي .... يقول القائمون على الحفل : ان اهتمام الصحافة والتلفزيونات المجرية في هذا الحدث ، نبع من اهمية الشخصيات المشاركة حيث ان حضور رئيس وزراء المجر ورئيس الجمهورية السابق وعدد من الوزراء الى الحفل هي سابقة وخطوة نادرة في المجر .

 فندق عربي في بودابست
«من كان يعتقد قبل 10 سنوات ان يلتقي رئيس وزراء المجر ورئيس الجمهورية و»الكاردينال» عضو الفاتيكان في مطعم وفندق عربي في بودابست «.. بهذه الكلمات بدأ رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان خطابه في الحفل في اشارة الى عظم المنجز واهمية الحدث .وقال موجها حديثه للمستثمرين الاردنيين سمير حمدان وزهير عوض « شكرا لكما على هذه الانجازات ، شكرا لانكما تطعمان الخبز لابناء المجر وتوفران فرص عمل للعاطلين وتطوران في مدينتنا». 
ثم خاطب رئيس الوزراء المجري القنصل الاردني زيد نفاع وقال نحن في المجر نقدر عاليا الجهود التي يبذلها جلالة الملك في احلال الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط مؤكدا ان الاردن بقيادة الملك يعتبر شريكا استراتيجيا لبلاد المجر . وتابع أوربان « الاردن بقيادته يلعب دورا حاسما في استقرار الشرق الاوسط وانا شخصيا وحكومتي نكن كل الاحترام للملك عبدالله ونقدر جهوده. 
وحمل رئيس الوزراء القنصل الاردني ثلاث مرات أمام الحضور ان ينقل تحياته وتحيات حكومة هنغاريا الى الملك عبدالله الثاني وقال «اطلب منك يا سعادة القنصل ان تنقل تحياتي وتحيات بلادي الى جلالة الملك عبدالله الثاني».
ريادة الاردنيين في بلاد المجر لم تقتصر على المستتثمرين سمير وزهير بل شملت اخرين اجتهدوا فوصلوا الى مستويات متقدمة في مضمار النجاح على صعيد «البيزنس» والعلاقات الدبلوماسية ابرزهم القنصل الاردني زيد نفاع الذي استطاع استقطاب ابرز الشخصيات المجرية الى الحفل الوطني وافتتاح الفندق العالمي ذي الملكية الاردنية .

 القنصل الاردني في هنغاريا زيد نفاع 
وبدأ القنصل الاردني في هنغاريا زيد نفاع حديثه بشكر الحضور لحفل الذكرى السادسة والستين لاستقلال الاردن ويوم الجيش ثم قال ان العالم بأسره يُقدر عالياً الدور السياسي الذي يضطلع به جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال سعيه الدؤوب لتحقيق السلام والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط ولإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة تقود إلى ضمان الأمن لجميع الفرقاء في المنطقة.
واضاف ان الأردن يقوم بمواجهة التحديات السياسية والإقتصادية الإقليمية عبر قيامه بإصلاحات ديمقراطية داخلية شاملة يتولى جلالة الملك شخصياً إدارتها ومن أولوياتها إجراء انتخابات ديمقراطية قبل نهاية العام الجاري.
وتابع ان العلاقات الدبلوماسية الأردنية - المجرية بدأت عام 1964؛ مؤكدا انها علاقات صداقة تاريخية مبنية على التعاون والإحترام المتبادل، تعود بالفائدة على كلا البلدين. وقال نفاع ان العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين عزّزت الروابط الإقتصادية والتجارية افضت الى زيارات عدة على مستوى عالٍ تتوّجت بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى المجر وبزيارة رئيس المجر إلى الأردن. 
وتابع « ننتظر بفائق السعادة زيارة دولة الدكتور فيكتور أوربان رئيس الوزراء المجري إلى الأردن خلال السنة الجارية. وشدد نفاع على ان الأردن هو البلد الوحيد في منطقة الشرق الاوسط الذي حصل على صفة «Advance Status» (الوضع المتقدم) من الإتحاد الأوروبي الذي يضم بين أعضائه المجر أيضاً. وقال ان الأردن يعتبر المجر شريكاً استراتيجياً جدياً ويُقدّر عالياً السياسة الخارجية للحكومة المجرية التي تهدف إلى إنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.

علم الاردن في
 ارقى شوارع العاصمة المجرية
وقال موجها حديثه لرئيس الوزراء الهنغاري « لقد حققتم عام 2010 أنتم وحزبكم نصراً تاريخياً في الإنتخابات، ادت الى ثورة ديمقراطية ونفذتم وعدكم الذي حملتوه على عاتقكم في أول خطاب رسمي لكم بانفتاح الحكومة المجرية شرقاً وعلى العالم العربي. واشار نفاع الى زيادة اعداد المستثمرين الأردنيين والعرب في المجر يوماً بعد يوم، كما يلاحظ ازدياد عدد السياح القادمين من العالم العربي مشيرا الى ان هذا الامر يعود إلى انفتاح رئيس الوزراء المجري وحكومته على العالم العربي مؤكدا ان كوكبة الاستثمارات الاردنية في هنغاريا هو افتتاح فندق جديد لمجموعة Mellow Mood الذي يملكه رجلا الأعمال الأردنيان «سمير حمدان وزهير عوض». 
وعبر نفاع عن شكره لرئيس الوزراء ووزيرة التنمية الوطنية لاسلو نيمت لدعمهما تنسيبه بأن يقوم فخامة رئيس الجمهورية بمنح كلٍّ من السيدين سمير حمدان وزهير عوض وسام الدولة رفيعا التقدير تقديراً لجهودهما. 
ان النجاحات المتتالية التي حققها كل من سمير حمدان وزهير عوض على صعيد انشاء المنشآت السياحية والتجارية المتعددة التي تحمل علم الاردن في ارقى شوارع العاصمة المجرية هنغاريا في غضون عقدين من الزمان افضت الى منحهما وسام الدولة المجرية الذي لا يعطى عبثا وانما تقدير لجهود هائلة رسمت خطوطها على الارض بثبات.
يقول سمير وزهير « هذا حلم 20 عاما ، طالما تمنينا ان نحصل على هذا الوسام الرفيع ، ومنحنا اياه اليوم يعني اننا نسير على الطريق الصحيح بانجازات استحقت التقدير» .

 بناية مجرية تاريخية
وتابعا « نشكر سيادة رئيس الوزراء ... الذي شرفنا برعاية الحفل وافتتاح الفندق ونشكر رئيس الجمهورية ووزير التنمية الوطنية لمنحنا الوسام الرفيع ونشكر القنصل الاردني زيد نفاع الذي كان سببا رئيسيا في منحنا هذا الوسام «.
بناية مجرية تاريخية يزيد عمرها عن 15 عقدا من الزمان طورها المستثمران الاردنيان سمير حمدان وزهير عوض وتصبح فندق»بودا- قصر الكلوتيلد» الذي يعد خاتمة سلسلة من الفنادق المجرية بصبغة اردنية ، كان الفندق الثالث عشر التي تندرج جميعها تحت مظلة مجموعة «ميلو مود» الشهيرة المملوكة بالكامل للمستثمرين الاردنيين سمير حمدان وزهير عوض هذا بالاضافة الى عمارات تجارية ومطاعم اخرى مملوكة لهما في بودابست وفندق تحت التشطيب في العاصمة النمساوية فينا .
هذا الحدث اللافت لم يحظ برعاية رسمية مجرية على أعلى المستويات فحسب ، بل ايضا ضم نخبة من سفراء الدول الغربية والعربية ولقي اعجابهم عبر رسائل وجهها عدد من السفراء الى القنصل الاردني زيد نفاع والشريكين الاردنيين سمير حمدان وزهير عوض مهنئين باقامة حفل اردني عربي فريد من نوعه في بلاد المجر .. 
الاستثمار في المهجر وتعزيز الوجود الاردني، على صعد الاعمال والدبلوماسية والسياسة خارجيا يعكس مدى تماسك العزيمة وقوة الارادة وفن الريادة في بناء صروح وعلاقات عربية شرقية – غربية اجنبية تسير بشكل سليم على سكة النجاح نتاجها المصالح المشتركة والروابط الحميمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com