الأحد، 24 يونيو 2012

كولسترول الدم المرتفع.. ما أهمية الدهنيات في الجسم؟

صورة

اختصاصي أمراض باطنية وقلب 

  ما الذي يفهم من قول الطبيب :
 كولسترول الدم  عندك   مرتفع!
..وايضا ؛ سؤال المريض او الانسان العادي المعافى من الامراض :
ما أهمية الكولسترول في الجسم؟.
محور ذلك نمر عليه عبر، تحليل علمي بالارقام والدلالات.
   يعتبر كولسترول الدم المرتفع من أهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب, وكلما ارتفع مستوى الكولسترول ازدادت فرصة الإصابة بأمراض القلب والنوبة القلبية. 
= كيف يؤدى كوليسترول الدم المرتفع إلى الإصابة بأمراض القلب؟ 
عندما تزداد كمية الكولسترول في الدم, تترسب هذة الزيادة في جدران الشرايين وتؤدي إلى تصلبها وتضيقها, وبالتالي يقل تدفق الدم إلى القلب وتنقص التروية بالأكسجين, مما يسبب الشعور بألأم في الصدر. وتنتج النوبة القلبية عن انقطاع التروية تماما عن جزء من نسيج القلب , وتكمن المشكلة في أن العديد من الناس لا يعلمون إن مستوى الكولسترول لديهم مرتفع, حيث ان ارتفاع الكولسترول بحد ذاتة لا يسبب أية عوارض يمكن الشعور بها. ولهذا السبب, فمن الضروري معرفة مستوى الكولسترول للعمل على التحكم به إن كان مرتفعا والحد من الإصابة بأمراض القلب. 
= ماذا تعنى أرقام الكولسترول؟ 
على من تخطى سن الثلاثين القيام بفحص مستوى الكولسترول مرة على الأقل كل ثلاث سنوات, ومن الأفضل القيام بفحص شامل للدهنيات ( وذلك بعد الامتناع عن تناول الطعام لمدة 9-12 ساعة), ويقدم هذا الفحص معلومات مهمة عن:
•    مستوى الكولسترول الكلى بالدم.
•    مستوى الكولسترول منخفض الكثافة ( الكولسترول السيئ): ويشكل أهم مصدر للكولسترول المتراكم في جدران الشر لين.
•    مستوى الكولسترول عالي الكثافة( الكولسترول الجيد): والذي يمنع الكولسترول السيئ من التراكم في جدران الشرايين. 
•    الدهنيات الثلاثية, وهى نوع أخر من الدهنيات المتواجدة في الدم.
وإذا تعذرا لقيام بالفحص الشامل للدهنيات, فقياس مستوى الكولسترول الكلى والكولسترول عالي الكثافة ( الكولسترول الجيد ) تكفى لمعرفة المستوى العام للكولسترول في الدم. 
فإذا كانت قيمة الكولسترول الكلى 200 ملغم/دل أو أكثر, أو كانت قيمة الكولسترول الجيد اقل من 40 ملغم/دل فيجب عليك القيام بالفحص الشامل للدهنيات. قارن نتائجك بالجدولين التاليين:

ملاحظة هامة
 إذا كان الشخص يوجد لديه مرض أو أكثر, مثلا (السكري والضغط ) فيجب أن تكون القيم اقل من القيم المذكورة بالجدولين.  

 نسبة
 الكولسترول الكلى
أقل من 200 ملغم/دل مستحب.
200-239 ملغم/دل مرتفع نسبيا.
240 ملغم/دل أو أكثر مرتفع
نسبة الكولسترول 
منخفض الكثافة

أقل من 100 ملغم/دل مثالي.
100-129 ملغم/دل قريب المثالي.
130-159 ملغم/دل مرتفع نسبيا.
160-189 ملغم/دل مرتفع.
190 ملغم/دل أو أكثر مرتفع جدا.
 يعمل الكولسترول عالي الكثافة ( الكولسترول الجيد) على الحماية من الإصابة بأمراض القلب, وبالتالي يستحسن أن تكون نسبتة مرتفعة, و في حال انخفاضها إلى أقل من 40 ملغم/دس تزداد فرصة الإصابة بأمراض القلب, ولتفادي ذلك, يجب المحافظة على نسبة لا تقل عن 60 ملغم/دس من الكولسترول عالي الكثافة.
كما تساهم الدهنيات الثلاثية في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب, ويجب تناول العلاج المناسب ان كانت نسبة الدهنيات أعلى من 150 ملغم/دس.
وتتحكم عدة عوامل بمستويات الكولسترول في الدم, منها ما يمكن تعديله, وتشمل ما يلي:
•    النظام الغذائي : يفضل عدم تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة و الكولسترول واستبدالها بالأغذية والزيوت التي تحتوى على الدهون غير المشبعة. 
•    الوزن : تعتبر زيادة الوزن عاملا مهما في الإصابة بأمراض القلب, كما أنها تساعد على ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم, ولذلك يجب السعي إلي فقدان الوزن الزائد لتقليل مستوى الكولسترول السيئ والكولسترول الكلى, بالإضافة إلى زيادة مستوى الكولسترول الجيد وتقليل نسبة الدهنيات الثلاثية.
•    ممارسة الرياضة : تساهم قلة الحركة والخمول في الإصابة بأمراض القلب, وبالتالي يفضل ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة فى معظم أيام الأسبوع للعمل على فقدان الوزن الزائد وتقليل مستوى الكولسترول السيئ ورفع نسبة الكولسترول الجيد.  وهناك بعض العوامل الثابتة التي لا يمكن التحكم بها مثل: 
•    العمر والجنس : ترتفع نسب الكولسترول كلما تقدم العمر, وتكون هذة النسب لدى النساء قبل سن اليأس أقل من تلك لدى الرجال في نفس العمر, ولكن بعد سن اليأس تزداد نسب الكولسترول لدى النساء أكثر من الرجال.
•    الوراثة : تساهم الجينات في تحديد مستويات الكولسترول التي ينتجها الجسم وبالتالي قد يكون ارتفاع مستوى الكولسترول متوارثا لدى بعض العائلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com