د. نايف الرشيدات - الاضطرابات السيكوفسيولوجية(النفسية عضوية) هي اضطرابات جسدية يلعب فيها العامل الانفعالي دوراً هاماً و أساسيا , و عادة ما يكون ذلك من خلال الجهاز العصبي اللاإرادي و تختلف هذه الأعراض عن الأعراض التحويلية الهستيرية في ان الأخيرة عبارة عن تحول القلق إلى أعراض و علامات تشمل الجهاز الحركي و الحسي الإرادي و لها معناها الرمزي في الحياة اللاشعورية للفرد .
فمثلاً قد تشكو مريضة من روماتيزم في المفاصل يكون ناتجاً عن عدم استطاعتها التعبير عن احتجاجها و ميولها العدوانية ناحية زوجها المستبد أو الظالم فتكبت التوتر و الغضب و يظهر كبتها لا شعورياً في هيئة تقلصات عضلية حول المفاصل مما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الدموية و تغيرات عضوية أخرى في هذه المنطقة تؤدي إلى روماتيزم المفاصل فالمريضة هنا تعاني من الآلام العضوية المصحوبة بالغضب و الاكتئاب و اليأس و من ذلك أيضاً المريضة التي تصاب بالشلل المفاجئ في الساقين يكون في الواقع ناتجا عن عدم رغبة المريضة بالزواج في الوقت الحالي و تريد الاستمرار بالدراسة و توافق شعوريا تحت ضغط الأسرة و لكن الشحنة اللاشعورية الرافضة تصيبها بفقد القدرة على حركة الساقين ( شلل هستيري ) و الذي يبرز هنا لعدم الرغبة اللاشعورية في الإقبال على الزواج , و هنا لا تعاني المريضة من أي آلام عضوية أو نفسية لأنها حوّلت كل القلق إلى هذا العرض العضوي , بل أحيانا ما تبتسم أثناء الشكوى .
فالأمراض السيكوفسيولوجية ما هي التورط الانفعالي في الأعضاء و الأحشاء و التي تغذى بالجهاز العصبي اللاإرادي مثل قرحة الاثني عشر و الربو الشعبي و يعاني المريض عادة من القلق و الاكتئاب بل أحيانا ما يهدد القلق حياته , أما الأمراض العصابية التحويلية فتشمل الأجهزة الحركية و الحسية و الإرادية و تهدأ من القلق و الاكتئاب بتحويله إلى حلول رمزية للصداع النفسي , و عادة لا تهدد هذه الأعراض حياة الفرد.
اختصاصي الطب النفسي (العلاج السلوكي )
فمثلاً قد تشكو مريضة من روماتيزم في المفاصل يكون ناتجاً عن عدم استطاعتها التعبير عن احتجاجها و ميولها العدوانية ناحية زوجها المستبد أو الظالم فتكبت التوتر و الغضب و يظهر كبتها لا شعورياً في هيئة تقلصات عضلية حول المفاصل مما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الدموية و تغيرات عضوية أخرى في هذه المنطقة تؤدي إلى روماتيزم المفاصل فالمريضة هنا تعاني من الآلام العضوية المصحوبة بالغضب و الاكتئاب و اليأس و من ذلك أيضاً المريضة التي تصاب بالشلل المفاجئ في الساقين يكون في الواقع ناتجا عن عدم رغبة المريضة بالزواج في الوقت الحالي و تريد الاستمرار بالدراسة و توافق شعوريا تحت ضغط الأسرة و لكن الشحنة اللاشعورية الرافضة تصيبها بفقد القدرة على حركة الساقين ( شلل هستيري ) و الذي يبرز هنا لعدم الرغبة اللاشعورية في الإقبال على الزواج , و هنا لا تعاني المريضة من أي آلام عضوية أو نفسية لأنها حوّلت كل القلق إلى هذا العرض العضوي , بل أحيانا ما تبتسم أثناء الشكوى .
فالأمراض السيكوفسيولوجية ما هي التورط الانفعالي في الأعضاء و الأحشاء و التي تغذى بالجهاز العصبي اللاإرادي مثل قرحة الاثني عشر و الربو الشعبي و يعاني المريض عادة من القلق و الاكتئاب بل أحيانا ما يهدد القلق حياته , أما الأمراض العصابية التحويلية فتشمل الأجهزة الحركية و الحسية و الإرادية و تهدأ من القلق و الاكتئاب بتحويله إلى حلول رمزية للصداع النفسي , و عادة لا تهدد هذه الأعراض حياة الفرد.
اختصاصي الطب النفسي (العلاج السلوكي )
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق