كريمان الكيالي - عبارة « ع السكين يا بطييييييييييخ « التي يرددها باعة البطيخ أصبحت موضة قديمة ، ثمة أساليب جديدة وانيقة وربما اكثرانسجاما مع مفردات العصر الشائعة هذه الأيام حيث موسم البطيخ.
لم يعد الإعلان عن عروض خاصة وحصرية «اكسكلوسف»، حكرا على الفضائيات في الترويج للبرامج والافلام والمسلسلات ، او على شركات الاتصالات وغيرها، بل وصلت للبطيخ ، اكثرمن شادر يعلن عن هذه العروض في منافسة مبتكرة - لفاكهة عرفت منذ حوالي 5 الاف عام ، كما تشير الرسوم الهيروغليفية على جدران البنايات القديمة في مصر.
عرض حصري
عرض خاص وحصري اعلان ابتكره البائع «اسامة « كما يقول لاستقطاب الزبائن ويشمل العرض بيع كيلو البطيخ ب29 قرشا للكيلوغرام الواحد ، فيما يباع نظيره في الشوادر وسيارات البطيخ ب 35 -40 قرشا بفرق حوالي 10 قروش في كل كغم ، وهذا يعني توفير ما لايقل عن دينار أو أكثر في كل بطيخة ، لكن الزبائن الذين يلفت نظرهم الاعلان ،يعتقدون بأن المقصود بالعروض الحصرية:» اشتري بطيخة والثانية مجانا» او اشتري بطيخة والثانية بنصف السعر مثلا .
يضيف البائع «أسامه « تنافس شديد في سوق البطيخ ، شوادر كثيرة منتشرة في كل مكان ولأننا باعة مقيمون ولسنا متجولين ، يتحتم علينا لفت انتباه الزبائن ،من خلال اعلانات جاذبة على الشوادر حتى يتوقفوا ليعاينوا البطيخ ، اما الباعة المتجولون في سياراتهم فمهمتهم تختلف، فهم يجوبون كل شارع وكل حي ، يصلون بالبطيخ الى المنازل ، ويكفي انهم ينادون على البطيخ بتلك العبارات الشائعة «عالسكين يابطيخ، أحمر وحلاوة يا بطيخ ، بطيخ عسل او ترديد العبارة الشهيرة «يلا يا بطيييييييخ بطيييييييييييخ «..
حلوة زي العسل
لكن أكثر ما يهم الزبائن ، هو أن تكون البطيخة « حلوة زي العسل « ولهذا يطلب البعض وبإصرار أن يتذوق» البطيخة ، فمن الصعب ان يحمل الزبون بطيخة بوزن 7 او 10كغم ويدفع ثمنها ثم يكتشف في البيت بأنها «قرعة « كما يقول « أبو حازم « ، فالاسعارعند كل الباعة، ومهما أعلنوا عن عروض حصرية لاجتذاب الزبائن فهي متقاربة حيث ان اقل سعر لبطيخة جيدة متوسطة الحجم هذه الايام، لايقل عن دينارين ونصف ، فيما تصل اسعار انواع واحجام من البطيخ الى اكثر من خمسة دنانير للبطيخة الواحدة ، بينما ايام زمان كنا بدينار واحد نشتري عشر بطيخات دفعة واحدة .
أرض المزرعة
يتابع»ابو حازم « في الشارع الواحد ثلاثة او اربعة «معرشات» ،لا تبعد عن بعضها البعض بضعة امتار، وفعلا يقع الزبون في حيرة من اي منها يختار ، وقد اشتريت منها كلها ، لاكتشف بان من يحدد جودة البطيخة هو ارض المزرعة وسعرها المرتفع من 40 قرشا فما فوق للكيلوغرام ، وبالطبع الاغلى هو الافضل دائما بما يعني ان اي عروض ليس لها قيمة مادام الزبون يبحث عن بطيخة «حمرا وحلوة « مهما كان ثمنها.
موسوعة جينيس
عرض حصري مختلف للبطيخ ، يستقطب عدسات المصورين وشبكات الاعلام ، فيقوم به «مازن ابو مسلم 37 عاما « وهو بائع بطيخ من مخيم بلاطة بفلسطين، ينتمي لعائلة اشتهرت بزراعة وبيع البطيخ ، حيث يضع أكثرمن بطيخة على رأسه بشكل عمودي، وقد حقق رقما قياسيا جديدا في موسوعة جينيس، بحمله أربع بطيخات لثلاث ساعات متواصلة على رأسه أثناء قيامه للبيع ، ويسعى بحسب تصريحاته للصحفيين الى زيادة هذا العدد الى خمس بطيخات.
فوائد
أما مهرجانات البطيخ فهي أبعد من استعراض لاشكال وانواع واحجام البطيخ ، تساعد في التوعية بفوائد مدهشة لهذه الفاكهة ،التي كانت وسيلة لجمع المال وتقديم الدعم للمجتمعات المحلية بعد الحرب العالمية الثانية في العديد من الاماكن التي طالها الدمار ، إضافة لاستنفار مواهب البعض في الرسم والنحت على البطيخ ، وفي ميلانو بإيطاليا يقام مهرجان شعبي للبطيخ منذ اكثر من خمسين عاما ، وفي تشيلي يوقد المزارعون النار بعد الحصاد، ويتم اختيار افضل أغنية للبطيخ جائزتها افضل بطيخة ، وفي الصين يشارك كل مزارع ببطيخة مميزة بعد دخوله مسابقات في الشكل و الحجم والوزن والنقش ،اما في المغرب العربي فيقام مهرجان البطيخ الاحمر منذ سنوات.
العروض والمهرجات، تؤكد بأن البطيخ الفاكهة الصيفية الاكثر شعبية بين الناس وفي كل انحاء العالم، فيما يعتبره خبراء تغذية غذاء صحيا مائة بالمائة ، فهو أقل الفواكه احتواء على الاملاح ونسبة السكر به قليلة ، يحتوي على كمية كبيرة من السوائل، تصل إلى 92 %، تقلل من الشعور بالعطش، فضلا عن انخفاض كمية السعرات الحرارية ، أما الفائدة الحقيقية فتتوزع بين الألياف ومواد أخرى تمنع الإمساك، وتشكل علاجا للقولون، ومصدرا جيدا للمعادن والفيتامينات ومن أهمها فيتامين A و C، إضافة إلى أن البطيخ مضاد للتأكسد، ويحمي الجسم من الأورام بمقاومته المبيدات الحشرية، التي يتم اضافتها للمزروعات ، فيما تؤكد دراسات حديثة اعلن عنها في الصين بأن قشور البطيخ بعد تجفيفها وطحنها تساعد في علاج خمسة أمراض هي ارتفاع ضغط الدم والتهاب الكلى والاستسقاء واحتباس البول والامساك المزمن
لم يعد الإعلان عن عروض خاصة وحصرية «اكسكلوسف»، حكرا على الفضائيات في الترويج للبرامج والافلام والمسلسلات ، او على شركات الاتصالات وغيرها، بل وصلت للبطيخ ، اكثرمن شادر يعلن عن هذه العروض في منافسة مبتكرة - لفاكهة عرفت منذ حوالي 5 الاف عام ، كما تشير الرسوم الهيروغليفية على جدران البنايات القديمة في مصر.
عرض حصري
عرض خاص وحصري اعلان ابتكره البائع «اسامة « كما يقول لاستقطاب الزبائن ويشمل العرض بيع كيلو البطيخ ب29 قرشا للكيلوغرام الواحد ، فيما يباع نظيره في الشوادر وسيارات البطيخ ب 35 -40 قرشا بفرق حوالي 10 قروش في كل كغم ، وهذا يعني توفير ما لايقل عن دينار أو أكثر في كل بطيخة ، لكن الزبائن الذين يلفت نظرهم الاعلان ،يعتقدون بأن المقصود بالعروض الحصرية:» اشتري بطيخة والثانية مجانا» او اشتري بطيخة والثانية بنصف السعر مثلا .
يضيف البائع «أسامه « تنافس شديد في سوق البطيخ ، شوادر كثيرة منتشرة في كل مكان ولأننا باعة مقيمون ولسنا متجولين ، يتحتم علينا لفت انتباه الزبائن ،من خلال اعلانات جاذبة على الشوادر حتى يتوقفوا ليعاينوا البطيخ ، اما الباعة المتجولون في سياراتهم فمهمتهم تختلف، فهم يجوبون كل شارع وكل حي ، يصلون بالبطيخ الى المنازل ، ويكفي انهم ينادون على البطيخ بتلك العبارات الشائعة «عالسكين يابطيخ، أحمر وحلاوة يا بطيخ ، بطيخ عسل او ترديد العبارة الشهيرة «يلا يا بطيييييييخ بطيييييييييييخ «..
حلوة زي العسل
لكن أكثر ما يهم الزبائن ، هو أن تكون البطيخة « حلوة زي العسل « ولهذا يطلب البعض وبإصرار أن يتذوق» البطيخة ، فمن الصعب ان يحمل الزبون بطيخة بوزن 7 او 10كغم ويدفع ثمنها ثم يكتشف في البيت بأنها «قرعة « كما يقول « أبو حازم « ، فالاسعارعند كل الباعة، ومهما أعلنوا عن عروض حصرية لاجتذاب الزبائن فهي متقاربة حيث ان اقل سعر لبطيخة جيدة متوسطة الحجم هذه الايام، لايقل عن دينارين ونصف ، فيما تصل اسعار انواع واحجام من البطيخ الى اكثر من خمسة دنانير للبطيخة الواحدة ، بينما ايام زمان كنا بدينار واحد نشتري عشر بطيخات دفعة واحدة .
أرض المزرعة
يتابع»ابو حازم « في الشارع الواحد ثلاثة او اربعة «معرشات» ،لا تبعد عن بعضها البعض بضعة امتار، وفعلا يقع الزبون في حيرة من اي منها يختار ، وقد اشتريت منها كلها ، لاكتشف بان من يحدد جودة البطيخة هو ارض المزرعة وسعرها المرتفع من 40 قرشا فما فوق للكيلوغرام ، وبالطبع الاغلى هو الافضل دائما بما يعني ان اي عروض ليس لها قيمة مادام الزبون يبحث عن بطيخة «حمرا وحلوة « مهما كان ثمنها.
موسوعة جينيس
عرض حصري مختلف للبطيخ ، يستقطب عدسات المصورين وشبكات الاعلام ، فيقوم به «مازن ابو مسلم 37 عاما « وهو بائع بطيخ من مخيم بلاطة بفلسطين، ينتمي لعائلة اشتهرت بزراعة وبيع البطيخ ، حيث يضع أكثرمن بطيخة على رأسه بشكل عمودي، وقد حقق رقما قياسيا جديدا في موسوعة جينيس، بحمله أربع بطيخات لثلاث ساعات متواصلة على رأسه أثناء قيامه للبيع ، ويسعى بحسب تصريحاته للصحفيين الى زيادة هذا العدد الى خمس بطيخات.
فوائد
أما مهرجانات البطيخ فهي أبعد من استعراض لاشكال وانواع واحجام البطيخ ، تساعد في التوعية بفوائد مدهشة لهذه الفاكهة ،التي كانت وسيلة لجمع المال وتقديم الدعم للمجتمعات المحلية بعد الحرب العالمية الثانية في العديد من الاماكن التي طالها الدمار ، إضافة لاستنفار مواهب البعض في الرسم والنحت على البطيخ ، وفي ميلانو بإيطاليا يقام مهرجان شعبي للبطيخ منذ اكثر من خمسين عاما ، وفي تشيلي يوقد المزارعون النار بعد الحصاد، ويتم اختيار افضل أغنية للبطيخ جائزتها افضل بطيخة ، وفي الصين يشارك كل مزارع ببطيخة مميزة بعد دخوله مسابقات في الشكل و الحجم والوزن والنقش ،اما في المغرب العربي فيقام مهرجان البطيخ الاحمر منذ سنوات.
العروض والمهرجات، تؤكد بأن البطيخ الفاكهة الصيفية الاكثر شعبية بين الناس وفي كل انحاء العالم، فيما يعتبره خبراء تغذية غذاء صحيا مائة بالمائة ، فهو أقل الفواكه احتواء على الاملاح ونسبة السكر به قليلة ، يحتوي على كمية كبيرة من السوائل، تصل إلى 92 %، تقلل من الشعور بالعطش، فضلا عن انخفاض كمية السعرات الحرارية ، أما الفائدة الحقيقية فتتوزع بين الألياف ومواد أخرى تمنع الإمساك، وتشكل علاجا للقولون، ومصدرا جيدا للمعادن والفيتامينات ومن أهمها فيتامين A و C، إضافة إلى أن البطيخ مضاد للتأكسد، ويحمي الجسم من الأورام بمقاومته المبيدات الحشرية، التي يتم اضافتها للمزروعات ، فيما تؤكد دراسات حديثة اعلن عنها في الصين بأن قشور البطيخ بعد تجفيفها وطحنها تساعد في علاج خمسة أمراض هي ارتفاع ضغط الدم والتهاب الكلى والاستسقاء واحتباس البول والامساك المزمن
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق