إسراء الردايدة
عمان- هل سألت نفسك يوما أين تذهب كل تلك المعلومات التي تودعها في حساباتك الافتراضية ضمن الشبكة العنكبوتية، خصوصا من خلال مختلف المواقع الإلكترونية التي تسجل فيها وتحمل مختلف الصور والروابط وحتى التحديثات المستمرة، وأين تحفظ وكيف؟
ومن أبرز الجهات التي تخزن معلوماتنا الرقمية وأماكن تواجدها عالميا من حيث الموقع الجغرافي المحطات الخمس التالية:
- الفيسبوك، في برينفيلي أوريغون، فكل حركة تقوم بها على حسابك الشخصي بالفيسبوك على صفحتك الخاصة أو بين أصدقائك بدءا من like وshare وكل الصور التي يحملها حسابك الشخصي تخزن بواسطة خلايا شمسية في مركز فيسبوك للبيانات الرئيسية، إذ يستخدم نظام طاقة يعد الأكثر كفاءة في العالم، وفيه واحد من أفضل أنظمة التبريد أيضا، مستخدما تنقية المياه من المياه العادمة لنفخ الهواء الذي برز واحدا من أكبر السيرفرات التي يبلغ عددها 180000 خادم من أجل منعها من التعرق إلى جانب خضوعها لتحديث وفق جداول زمنية من قبل مستخدمي الفيسبوك 900 مليون مستخدم.
والحياة الرقمية في هذه المحطة ومن خلال استخدام USB لتحميل أي نوع من المعلومات لسحب البيانات وحتى نقلها، فهي تتم عبر السحابة الإلكترونية؛ وهي غرف هائلة في تلك المحطة تخزن الملايين من المعلومات التي لا يمكن إحصاؤها.
- غوغل، آيوا في مجلس بلفز، لغوغل ستة مراكز رئيسية من مراكز البيانات التي تنتشر في الولايات المتحدة الأميركية، وهي متصلة بواسطة شبكة من الألياف الضوئية التي تتيح تبادل المعلومات حتى 200.000 مرة أسرع من الاتصال بالإنترنت المنزلي متوسط السرعة، وكل بحث على محرك غوغل أو اليوتيوب يوصلك إلى محطة من المعلومات، وكل قطعة من المعلومات المخزنة تشغل على الأقل اثنين من الخوادم في الوقت ذاته مع نسخة ثالثة من الأشرطة المنسوخة رقميا والتي تعد أكثر أهمية.
- محطة IBM واتسون في يورك تاون نيويورك، وتتكون من عشرة خوادم، وكل واحد منها محمل بـ10 خوادم من IBM التي تعادل قوة 750 خادم مختلف ووحدتي تبريد عملاقتين للحفاظ على برودة هذه الخوادم. وواتسون تعد من أكثر أماكن الذكاء الاصطناعي تقدما وتطورا، والغنية بالبيانات وهي قادرة على التواصل في اللغة الطبيعية بدلا من التعليمات البرمجية وفيها 16 تيرابايت من ذاكرة الأجوبة التي تستند لأدلة واقعية لكل سؤال يطرح عليها. وإن أردت تجربتها، فإن IBM تتيح الوصول إليها عبر الإنترنت.
- Interxion، شرق لندن، وهي تحرس معلومات سرية للشركات الخاصة ومحملة بمعلومات وبيانات ضخمة التي تأخذ الأمن على محمل الجد من خلال استخدام قراءة بيومترية لكل كلمة تلقم في أنظمتها مثل كلمة "man traps: وهي ترتبط بالعادة بالأبواب التي تحيط بالنوادي وأماكن السهر، ولكنها في الحقيقة تعني هنا ضمان وجود شخص واحد يحمل معلوماتك، وهي تلك الشركة فقط وتحميها وتوفر في منطقة خاصة تتيح لك اتخاذ التدابير الأمنية الخاصة بك وحراستها بأمان وحتى يمكنك في تلك المنطقة النوم بجانب "بياناتك".
- Microsoft، في دبلن جمهورية ايرلندة، هذا البحر من الأضواء التي تخطف الأبصار ما هو إلا خلية من خلايا العقل التي تقف وراء خدمات كبيرة مثل ويندورز Windows Azure, Windows Live and Xbox Live التي تنتشر في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، وتغطي مساحة 303.000 قدم مربع من العقارات الرئيسية في دبلن ولديها القدرة على توليد 222 ميغاواط من الطاقة الحرجة وتتعامل مع استعلامات تصل إلى 2.5 بليون بنج التي تطلق كل شهر والتي تعد أنت جزءا منها.
عمان- هل سألت نفسك يوما أين تذهب كل تلك المعلومات التي تودعها في حساباتك الافتراضية ضمن الشبكة العنكبوتية، خصوصا من خلال مختلف المواقع الإلكترونية التي تسجل فيها وتحمل مختلف الصور والروابط وحتى التحديثات المستمرة، وأين تحفظ وكيف؟
ومن أبرز الجهات التي تخزن معلوماتنا الرقمية وأماكن تواجدها عالميا من حيث الموقع الجغرافي المحطات الخمس التالية:
- الفيسبوك، في برينفيلي أوريغون، فكل حركة تقوم بها على حسابك الشخصي بالفيسبوك على صفحتك الخاصة أو بين أصدقائك بدءا من like وshare وكل الصور التي يحملها حسابك الشخصي تخزن بواسطة خلايا شمسية في مركز فيسبوك للبيانات الرئيسية، إذ يستخدم نظام طاقة يعد الأكثر كفاءة في العالم، وفيه واحد من أفضل أنظمة التبريد أيضا، مستخدما تنقية المياه من المياه العادمة لنفخ الهواء الذي برز واحدا من أكبر السيرفرات التي يبلغ عددها 180000 خادم من أجل منعها من التعرق إلى جانب خضوعها لتحديث وفق جداول زمنية من قبل مستخدمي الفيسبوك 900 مليون مستخدم.
والحياة الرقمية في هذه المحطة ومن خلال استخدام USB لتحميل أي نوع من المعلومات لسحب البيانات وحتى نقلها، فهي تتم عبر السحابة الإلكترونية؛ وهي غرف هائلة في تلك المحطة تخزن الملايين من المعلومات التي لا يمكن إحصاؤها.
- غوغل، آيوا في مجلس بلفز، لغوغل ستة مراكز رئيسية من مراكز البيانات التي تنتشر في الولايات المتحدة الأميركية، وهي متصلة بواسطة شبكة من الألياف الضوئية التي تتيح تبادل المعلومات حتى 200.000 مرة أسرع من الاتصال بالإنترنت المنزلي متوسط السرعة، وكل بحث على محرك غوغل أو اليوتيوب يوصلك إلى محطة من المعلومات، وكل قطعة من المعلومات المخزنة تشغل على الأقل اثنين من الخوادم في الوقت ذاته مع نسخة ثالثة من الأشرطة المنسوخة رقميا والتي تعد أكثر أهمية.
- محطة IBM واتسون في يورك تاون نيويورك، وتتكون من عشرة خوادم، وكل واحد منها محمل بـ10 خوادم من IBM التي تعادل قوة 750 خادم مختلف ووحدتي تبريد عملاقتين للحفاظ على برودة هذه الخوادم. وواتسون تعد من أكثر أماكن الذكاء الاصطناعي تقدما وتطورا، والغنية بالبيانات وهي قادرة على التواصل في اللغة الطبيعية بدلا من التعليمات البرمجية وفيها 16 تيرابايت من ذاكرة الأجوبة التي تستند لأدلة واقعية لكل سؤال يطرح عليها. وإن أردت تجربتها، فإن IBM تتيح الوصول إليها عبر الإنترنت.
- Interxion، شرق لندن، وهي تحرس معلومات سرية للشركات الخاصة ومحملة بمعلومات وبيانات ضخمة التي تأخذ الأمن على محمل الجد من خلال استخدام قراءة بيومترية لكل كلمة تلقم في أنظمتها مثل كلمة "man traps: وهي ترتبط بالعادة بالأبواب التي تحيط بالنوادي وأماكن السهر، ولكنها في الحقيقة تعني هنا ضمان وجود شخص واحد يحمل معلوماتك، وهي تلك الشركة فقط وتحميها وتوفر في منطقة خاصة تتيح لك اتخاذ التدابير الأمنية الخاصة بك وحراستها بأمان وحتى يمكنك في تلك المنطقة النوم بجانب "بياناتك".
- Microsoft، في دبلن جمهورية ايرلندة، هذا البحر من الأضواء التي تخطف الأبصار ما هو إلا خلية من خلايا العقل التي تقف وراء خدمات كبيرة مثل ويندورز Windows Azure, Windows Live and Xbox Live التي تنتشر في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، وتغطي مساحة 303.000 قدم مربع من العقارات الرئيسية في دبلن ولديها القدرة على توليد 222 ميغاواط من الطاقة الحرجة وتتعامل مع استعلامات تصل إلى 2.5 بليون بنج التي تطلق كل شهر والتي تعد أنت جزءا منها.
israa.alhamad@alghad.jo
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق