رزان المجالي - طالما سمعنا بمقولة أن العقل السليم في الجسم السليم ، فنشاط العقل وراحته مستمدة من صحة الجسم، وبالتأكيد أن للتغذية أثرا على حيوية العقل وعمله وتقوية ذاكرته. وخلال الامتحانات الدراسية يتوجب أن يتبع الشخص عدة نصائح من شانها أن تجنبه النسيان وتؤثر على تحصيله الدراسي للأفضل .
على الرغم من أن الدماغ لا يمثل سوى2% من الكتلة الجسمية إلا أن يستهلك ما مقداره 20% من الأكسجين الداخل للجسم من خلال عملية التنفس، ويستهلك أيضا ما نسبته 20% من الطاقة الناتجة من تناول الطعام. وتتعدد العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن ، ولكن أكثر ما يحتاجه الدماغ خلال فترة الدراسة تتركز في أربعين عنصرا( 13 من الفيتامينات و15 من المعادن و8 من الاحماض الأمينية و4 من الأحماض الدهنية)، ولكن أكثر حاجة للدماغ تتمثل في أمرين ضرورين هما : الجلوكوز والأكسجين.
فبالنسبة للأوكسجين ولضمان وصوله جيدا للدماغ فلا بد من التركيز على عنصر الحديد ومصادره متنوعة موجودة في الخضراوات الورقية والكبدة والبيض والكاكاو واللحوم وغيرها من المصادر الكثيرة. أما في ما يخص الجلوكوز ، فهنا يجب الحرص على تناول مصادر غنية بفيتامين ب1، وهو يفيد بتحويل الجلوكوز بسرعة لطاقة ليستفيد الجسم منها وأكثر تواجد لهذا الفيتامين يكون في اللحوم والبيض والمكسرات وغيرها.
ومن النصائح التي يفضل اتباعها خلال هذه الفترة الدراسية:
-التركيز على تناول 4 وجبات يوميا وعدم اهمال ايا منها: وهي الإفطار والغداء ووجبة في فترة المساء والعشاء.فالدماغ تماما كالآلة ، فعندما تنقص الطاقة الواصلة له فإنه يلجأ للاسترخاء ويبطؤ أداؤه، وهذا ما نود تجنبه خلال فترة الأمتحانات، لذا يجب الحرص على وصول الطاقة له ويتمثل ذلك بالتغذية المتوازنة المستمرة، وعدم اهمال أي وجبة حتى لا يصاب الطالب بانخفاض في سكر الدم والذي يؤدي لسوء التركيز ويؤثر على حيوية الجسم بالمجمل.
-التنوع الغذائي وعدم التركيز على وجبات وأطباق محددة، فللحصول على العناصر الضرورية لعمل الدماغ فلا بد من التنويع في مصادر الغذاء لأنها لا تتواجد في طبق أو نوع محدد فقط. ومن أهم المصادر الواجب التركيز عليها.
-البروتينات والحديد: وهي موجودة في اللحوم والبيض والأسماك.
-الأحماض الدهنية الضرورية وتتمثل في مصادر الأوميغا3 وتتواجد في الأسماك ومشتقاتها.
-الكالسيوم، وهو موجود في الحليب ومشتقاته.
-الفسفور: ومصادره السمك بأنواعه.
-مصادر الكربوهيدرات وتعتبر وقود الدماغ ،وتوجد في الحبوب الكاملة والخبر وغيرها الكثير من المصادر.
-تجنب قدر الإمكان تناول المنبهات لما تحتويه على مادة الكافيين أو مشروبات الطاقة المعروفة بضررها على الجسم والحرص على النوم لساعات كافية لا تقل عن 8 ساعات، فالنوم يساعد على حفظ المعلومات جيدا في الذاكرة.
-من الطبيعي أن يشعر الطالب بالقلق وخاصة ليلة الإمتحان وهذا يمكن أن يخففه تناول أطباق غنية بمادة « التربتوفان» وهو حمض اميني يتحول لهرمون «السيروتونين» او ما يسمى بهرمون السعادة ، والذي يعمل على تهدئة الحالة النفسية ويجنب الشعور بالقلق. يساعدعلى النوم بشكل أفضل، ويرفع من المزاج العام للإنسان وأكثر المصادر لهذه العنصر هو المكسرات ومنتجات الالبان واللحوم والنعناع.
-الحرص على ممارسة الرياضة، وعلى الرغم من أن وقت الطالب يكون مملوءا ومشغولا بالدراسة ،إلا أن لا بد من ترك فترة قصيرة صباحا للممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والتي من شأنها أن تنشط الجسم وتساعد في محاربة الإجهاد.
ترجمة عن موقع
www.doctissimo.fr
على الرغم من أن الدماغ لا يمثل سوى2% من الكتلة الجسمية إلا أن يستهلك ما مقداره 20% من الأكسجين الداخل للجسم من خلال عملية التنفس، ويستهلك أيضا ما نسبته 20% من الطاقة الناتجة من تناول الطعام. وتتعدد العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن ، ولكن أكثر ما يحتاجه الدماغ خلال فترة الدراسة تتركز في أربعين عنصرا( 13 من الفيتامينات و15 من المعادن و8 من الاحماض الأمينية و4 من الأحماض الدهنية)، ولكن أكثر حاجة للدماغ تتمثل في أمرين ضرورين هما : الجلوكوز والأكسجين.
فبالنسبة للأوكسجين ولضمان وصوله جيدا للدماغ فلا بد من التركيز على عنصر الحديد ومصادره متنوعة موجودة في الخضراوات الورقية والكبدة والبيض والكاكاو واللحوم وغيرها من المصادر الكثيرة. أما في ما يخص الجلوكوز ، فهنا يجب الحرص على تناول مصادر غنية بفيتامين ب1، وهو يفيد بتحويل الجلوكوز بسرعة لطاقة ليستفيد الجسم منها وأكثر تواجد لهذا الفيتامين يكون في اللحوم والبيض والمكسرات وغيرها.
ومن النصائح التي يفضل اتباعها خلال هذه الفترة الدراسية:
-التركيز على تناول 4 وجبات يوميا وعدم اهمال ايا منها: وهي الإفطار والغداء ووجبة في فترة المساء والعشاء.فالدماغ تماما كالآلة ، فعندما تنقص الطاقة الواصلة له فإنه يلجأ للاسترخاء ويبطؤ أداؤه، وهذا ما نود تجنبه خلال فترة الأمتحانات، لذا يجب الحرص على وصول الطاقة له ويتمثل ذلك بالتغذية المتوازنة المستمرة، وعدم اهمال أي وجبة حتى لا يصاب الطالب بانخفاض في سكر الدم والذي يؤدي لسوء التركيز ويؤثر على حيوية الجسم بالمجمل.
-التنوع الغذائي وعدم التركيز على وجبات وأطباق محددة، فللحصول على العناصر الضرورية لعمل الدماغ فلا بد من التنويع في مصادر الغذاء لأنها لا تتواجد في طبق أو نوع محدد فقط. ومن أهم المصادر الواجب التركيز عليها.
-البروتينات والحديد: وهي موجودة في اللحوم والبيض والأسماك.
-الأحماض الدهنية الضرورية وتتمثل في مصادر الأوميغا3 وتتواجد في الأسماك ومشتقاتها.
-الكالسيوم، وهو موجود في الحليب ومشتقاته.
-الفسفور: ومصادره السمك بأنواعه.
-مصادر الكربوهيدرات وتعتبر وقود الدماغ ،وتوجد في الحبوب الكاملة والخبر وغيرها الكثير من المصادر.
-تجنب قدر الإمكان تناول المنبهات لما تحتويه على مادة الكافيين أو مشروبات الطاقة المعروفة بضررها على الجسم والحرص على النوم لساعات كافية لا تقل عن 8 ساعات، فالنوم يساعد على حفظ المعلومات جيدا في الذاكرة.
-من الطبيعي أن يشعر الطالب بالقلق وخاصة ليلة الإمتحان وهذا يمكن أن يخففه تناول أطباق غنية بمادة « التربتوفان» وهو حمض اميني يتحول لهرمون «السيروتونين» او ما يسمى بهرمون السعادة ، والذي يعمل على تهدئة الحالة النفسية ويجنب الشعور بالقلق. يساعدعلى النوم بشكل أفضل، ويرفع من المزاج العام للإنسان وأكثر المصادر لهذه العنصر هو المكسرات ومنتجات الالبان واللحوم والنعناع.
-الحرص على ممارسة الرياضة، وعلى الرغم من أن وقت الطالب يكون مملوءا ومشغولا بالدراسة ،إلا أن لا بد من ترك فترة قصيرة صباحا للممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والتي من شأنها أن تنشط الجسم وتساعد في محاربة الإجهاد.
ترجمة عن موقع
www.doctissimo.fr
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق