السبت، 15 يونيو 2013

الألعاب الزاهية الألوان تسبب الضرر

يسعى أولياء الأمور الى شراء ألعاب زاهية الألوان لأطفالهم الرُضّع، ظناً منهم ان ذلك يحفز قدراتهم لاحقاً. لكن العلماء من جامعة ليدز البريطانية يؤكدون انه لا حاجة للقيام بذلك، لأن الأطفال الرُضّع لا يميزون الفوارق بين ألوان الأشياء المحيطة بهم، وما اذا كانت ألوانها زاهية أم لا.
كما يؤكد العلماء ان الأطفال يتفاعلون مع المواد على انها بيضاء أو سوداء اللون، وانهم يبدأون يستشعرون اللون في الفترة ما بين 9 و11 شهراً. وبحسب كاثرين ميل، العالمة التي أشرفت على الدراسة فإنه يمكن إهداء الطفل لعبة ملونة في الساعات الأولى لميلاده، لكن ينبغي الانتظار عام كامل لمشاهدة تفاعله معها على انها لعبة ملونة. وتضيف الباحثة ان الإغداق على الطفل بالهدايا متعددة الألوان قد يؤدي الى إصابته بنوع من التشوش النظري، ما قد يسفر عن إصابته بالانزعاج وبالاكتئاب.
وتتفق الباحثة الأوكرانية غالينا يريومينكو مع هذا الرأي كلياً، وتضيف انه من الخطأ إهداء الطفل الصغير ألعابا كبيرة الحجم أو أخرى تصدر أصواتاً، لأن ذلك قد يصيبه بالخوف. وتشدد على ان الألعاب ليست مجرد أداة لتسلية الطفل وإنما هي وسلية للتعليم والتربية والتطور النفسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com