تالا أيوب - تزايدت حالات الطلاق في الآونة الأخيرة والأسباب متعددة، فبغض النظر عن هذه الأسباب الا أن أبغض الحلال قد حصل ، والنتيجة قد حسمت وبالتالي سيكون هناك الأثر الواضح على المطلقين وعلى الأطفال اذا كان هناك أطفال نتيجة هذا الزواج الذي فشل.
التعرض لصدمة
المستشارة الاسرية والنفسية «هنادي الجبر» صرحت ل»أبواب- الرأي» بأن: «الطلاق الناجح لا يدمر الاطفال، وإنما الصراع المستمر الذي يعد الرعب الذي ينقص ثقتهم بأنفسهم. فالطلاق الفاشل هو الذي يدمر ويشتت الاطفال فالاب والام في نظر الطفل وحدة واحدة لا تنفصل ، فتنفصل هذه النواة امام الطفل فقد يتعرض الاطفال لصدمة يكون الصمت هو نوع من انواع التعبير عنها، بالإضافة إلى تدهور الاداء المدرسي».
فقدان التوازن النفسي
الأستاذ بعلم الاجتماع في جامعة اليرموك «د.فهمي الغزوي» أشار: «الى أن الأطفال بغض النظر عن فئتهم العمرية سيفتقدون الى حنان الأب والأم لأنهم سيبقون عند أحدهما فبالتالي سيؤدي الى عدم التوازن النفسي والى فقدان الوئام والحياة الأسرية السعيدة كما سيفتقدون الى العلاقة الحميمة بين الزوجين». وتابع «د.الغزوي»: «ونتيجة لذلك ستكون لهم الآثار السلبية من ناحية الاشباع النفسي والاقتصادي والاجتماعي وهذا يعتمد على كيفية التعامل مع الأطفال من قبل الأبوين. والتفكك الأسري هذا سينعكس على الأطفال وبالتالي سيؤدي الى التشرد والانحراف، كما أنه سيؤدي الى ايجاد البحث عن وسيلة جديدة من أجل اشباع حاجات هم فقدوها».
نصائح
كما قدمت «الجبر» نصائح لكيفية التعامل مع الأطفال بعد حصول الطلاق مبتدئة: «بأن ينتقل الوالدين من دور الزوجية الى دور الابوه (انفصلنا كأزواج و لكن ما زلنا ابا واما لهولاء الاطفال) كما يجب اعطاء الاطفال الحرية الكاملة في التعبير عن الحب لكلا الوالدين بدون صراع الولاء والانتماء لاحدهم بالضرورة، بالاضافة الى جعل الاطفال بعيدين كل البعد عن الخلافات العائلية والقيل والقال».
وتابعت «الجبر»: «اعطاء الاطفال الحق الكامل للوصول لاي من الوالدين بدون الخوف من خسران الاخر، كما يجب اشعارهم واعلامهم ان حب الوالدين للاطفال لا ينتهي وان حصل الطلاق، وعدم لوم الطرف الاخر في تفسير سبب الطلاق للاطفال لان (الطفل يلوم نفسه لاخطاء الكبار)، وان الطلاق ليس خطأهم، وبما أن البكاء له الأثر الكبير على الأطفال فلذلك يجب عدم البكاء امام الاطفال او التحدث عن الطلاق ابدا».
وأضافت «الجبر»: «عدم ذكر الطرف الاخر بسوء ابدا ابدا وعدم ذكر مساوئه او مساوء اهله، كما يجب تحسين صورة الطرف الاخر امام الطفل، ويجب اشراكهم بالرحلات وعمل برامج ممتعة، وقراءة الكتب سويا، والمشاركة في عمل وجبات خفيفة».
وتابعت «الجبر»: «اجتهاد المربي سواء الام او الاب بالاطلاع واخذ دورات في كيفية التعامل مع الاطفال او المراهقين (لرفع مهارة الام للتعامل بالشكل الصحيح مع الاطفال )».
وأشارت «الجبر» الى: «أن الاطفال في هذه المرحلة الصعبة (بعد الانفصال) بحاجة الى العاطفة والتعبير عن الحب والحنان والحوار والتقدير من قبل الوالدين ولا باس ان يكون بكثرة الضم والتقبيل والالتصاق»
التعرض لصدمة
المستشارة الاسرية والنفسية «هنادي الجبر» صرحت ل»أبواب- الرأي» بأن: «الطلاق الناجح لا يدمر الاطفال، وإنما الصراع المستمر الذي يعد الرعب الذي ينقص ثقتهم بأنفسهم. فالطلاق الفاشل هو الذي يدمر ويشتت الاطفال فالاب والام في نظر الطفل وحدة واحدة لا تنفصل ، فتنفصل هذه النواة امام الطفل فقد يتعرض الاطفال لصدمة يكون الصمت هو نوع من انواع التعبير عنها، بالإضافة إلى تدهور الاداء المدرسي».
فقدان التوازن النفسي
الأستاذ بعلم الاجتماع في جامعة اليرموك «د.فهمي الغزوي» أشار: «الى أن الأطفال بغض النظر عن فئتهم العمرية سيفتقدون الى حنان الأب والأم لأنهم سيبقون عند أحدهما فبالتالي سيؤدي الى عدم التوازن النفسي والى فقدان الوئام والحياة الأسرية السعيدة كما سيفتقدون الى العلاقة الحميمة بين الزوجين». وتابع «د.الغزوي»: «ونتيجة لذلك ستكون لهم الآثار السلبية من ناحية الاشباع النفسي والاقتصادي والاجتماعي وهذا يعتمد على كيفية التعامل مع الأطفال من قبل الأبوين. والتفكك الأسري هذا سينعكس على الأطفال وبالتالي سيؤدي الى التشرد والانحراف، كما أنه سيؤدي الى ايجاد البحث عن وسيلة جديدة من أجل اشباع حاجات هم فقدوها».
نصائح
كما قدمت «الجبر» نصائح لكيفية التعامل مع الأطفال بعد حصول الطلاق مبتدئة: «بأن ينتقل الوالدين من دور الزوجية الى دور الابوه (انفصلنا كأزواج و لكن ما زلنا ابا واما لهولاء الاطفال) كما يجب اعطاء الاطفال الحرية الكاملة في التعبير عن الحب لكلا الوالدين بدون صراع الولاء والانتماء لاحدهم بالضرورة، بالاضافة الى جعل الاطفال بعيدين كل البعد عن الخلافات العائلية والقيل والقال».
وتابعت «الجبر»: «اعطاء الاطفال الحق الكامل للوصول لاي من الوالدين بدون الخوف من خسران الاخر، كما يجب اشعارهم واعلامهم ان حب الوالدين للاطفال لا ينتهي وان حصل الطلاق، وعدم لوم الطرف الاخر في تفسير سبب الطلاق للاطفال لان (الطفل يلوم نفسه لاخطاء الكبار)، وان الطلاق ليس خطأهم، وبما أن البكاء له الأثر الكبير على الأطفال فلذلك يجب عدم البكاء امام الاطفال او التحدث عن الطلاق ابدا».
وأضافت «الجبر»: «عدم ذكر الطرف الاخر بسوء ابدا ابدا وعدم ذكر مساوئه او مساوء اهله، كما يجب تحسين صورة الطرف الاخر امام الطفل، ويجب اشراكهم بالرحلات وعمل برامج ممتعة، وقراءة الكتب سويا، والمشاركة في عمل وجبات خفيفة».
وتابعت «الجبر»: «اجتهاد المربي سواء الام او الاب بالاطلاع واخذ دورات في كيفية التعامل مع الاطفال او المراهقين (لرفع مهارة الام للتعامل بالشكل الصحيح مع الاطفال )».
وأشارت «الجبر» الى: «أن الاطفال في هذه المرحلة الصعبة (بعد الانفصال) بحاجة الى العاطفة والتعبير عن الحب والحنان والحوار والتقدير من قبل الوالدين ولا باس ان يكون بكثرة الضم والتقبيل والالتصاق»
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق