كريمان الكيالي - من كاد يتسبب بإفساد فرح جميل ليس رصاصة طائشة انطلقت أثناء الزفة أوحادث سيارة أوخلافات طارئة بين أهل العروسين ، بل دبوس صغير تجاوز «الشكة» التقليدية التي قليلا ما تؤلم.
في توقيت ليس مناسبا على الإطلاق ، دبوس انزلق في فم العروس المحجبة أثناء تثبيتها الطرحة ليستقر في إحدى رئتيها، وبدل أن تستقل السيارة باتجاه صالة أحد الفنادق حيث يقام حفل زفافها ، تغيرالإتجاه ليكون لأقرب مستشفى لإسعافها وليتسبب ما حدث بقلق كبير للأهل الذين دلف عدد كبير منهم إلى المستشفى وكاد يتأجل العرس لإشعار آخر..
وفي مشهد مثير أقرب لأفلام السينما ، يتم نقل العروس الشابة «22عاما « بفستان الفرح إلى المستشفى ،حيث يتم استدعاء استشاري أمراض صدرية « د.عبد الرحمن عناني «والذي يشرح الحالة ..» بعد ابتلاع العروس للدبوس أصيبت بنوبة سعال شديدة وبعد أخذ صور أشعة تبين أن الدبوس استقر في الرئة اليمنى ، وكان لابد من عمل تنظيرعاجل ، وحاولنا قدر المستطاع أن لا تؤثر العملية على سير الحفل.. تم إعطاء العروس قليل من البنج الموضعي وتغطية ثوبها الأبيض جيدا بالنايلون ، وكانت العروس شجاعة ومتعاونة إلى حد كبير ، وبعد استخراج الدبوس تم إعطائها العلاج ، ثم ذهبت إلى الحفل الذي تأجل ثلاث ساعات تقريبا ، لتعود البسمة ثانية إلى العروسين وأسرتيهما بعد ساعات من التوتر والقلق .
يضيف :» د.عناني « حالات بلع الدبابيس أثناء وضع الحجاب كثرت خاصة من قبل الفتيات الصغيرات ومنهن طالبات في المرحلة الابتدائية ، وفي العام الماضي قمت بعمل تنظير لعشر فتيات لاستخراج هذه الدبابيس التي تنزلق إلى الجهاز التنفسي وتستقرعلى الأغلب في الرئتين ، وهو ما يؤدي لكارثة صحية إذا لم يتم استخراجها حيث يسبب بقاءها التهابات صدرية متكررة ومن ثم تلف بالرئتين .
إضافة إلى دبابيس المحجبات ، ينبه « د.عناني « إلى خطورة بلع حبات الحمص والفول والبامية والبوشاروالمكسرات وبزر البطيخ وعباد الشمس أوشوك السمك وحشوات الأسنان وأغطية أقلام الحبرالجاف التي يضعها الطلاب في أفواههم أثناء الكتابة، فتنزلق من الفم إلى الرئتين أو تستقر في الأمعاء، وخطورتها أنها لاتظهر في التصوير الشعاعي لهذا يصعب تحديد موقعها ،عكس المعادن مثل الدبابيس وأبرالخياطة والنقود المعدنية التي تظهر في صور الأشعة، لهذا يجب التنبه لاعراض ترافق ابتلاع مثل هذه الأشياء مثل حدوث «شرقة «وسعال شديد ، لأن ذلك مؤشر على وصول ما ابتلع إلى الجهاز التنفسي ، والتي إذا لم يتم استخراجها مباشرة تتسبب بمضاعفات خطيرة ، في حين أن ابتلاع مثل هذه الأشياء ووصولها الجهاز الهضمي أقل أهمية وخطورة حيث يتم التخلص منها مع فضلات الطعام ، كما يحدث عند ابتلاع كثيرين لجسور أسنانهم مثلا.
يضيف : بأن أسلوب أكل المكسرات الشائع والخاطىء «التفتفة « التي يتبعها كثير من الناس ، قد يتسبب ببلع القشور، التي غالبا ما تؤدي لمضاعفات مؤذية اذا ما استقرت في الجهاز التنفسي ..
ومن اسوأ حوادث البلع التي تعرض لها الأطفال يذكر « د.عناني « حالة ابتلاع طفل لحبة فستق ، وإخفاء ذلك عن الأهل ، إلا أنه أصيب عقبها بالتهابات صدرية شديدة استمرت عدة أشهر، وبعد اجراء فحوصات مكثفة تبين وجود تعفن في الرئة التي سقطت فيها حبة الفستق ، وكان لابد من استئصالها حفاظا على حياته ،ليعيش الصغير برئة واحدة طيلة حياته.
إلى ذلك يبدوأن الدبوس هو الأخطر من بين أشياء كثيرة يتم ابتلاعها سهوا او خطأ، تستدعي الحذر والقول « إلا شكة الدبوس»...!!
في توقيت ليس مناسبا على الإطلاق ، دبوس انزلق في فم العروس المحجبة أثناء تثبيتها الطرحة ليستقر في إحدى رئتيها، وبدل أن تستقل السيارة باتجاه صالة أحد الفنادق حيث يقام حفل زفافها ، تغيرالإتجاه ليكون لأقرب مستشفى لإسعافها وليتسبب ما حدث بقلق كبير للأهل الذين دلف عدد كبير منهم إلى المستشفى وكاد يتأجل العرس لإشعار آخر..
وفي مشهد مثير أقرب لأفلام السينما ، يتم نقل العروس الشابة «22عاما « بفستان الفرح إلى المستشفى ،حيث يتم استدعاء استشاري أمراض صدرية « د.عبد الرحمن عناني «والذي يشرح الحالة ..» بعد ابتلاع العروس للدبوس أصيبت بنوبة سعال شديدة وبعد أخذ صور أشعة تبين أن الدبوس استقر في الرئة اليمنى ، وكان لابد من عمل تنظيرعاجل ، وحاولنا قدر المستطاع أن لا تؤثر العملية على سير الحفل.. تم إعطاء العروس قليل من البنج الموضعي وتغطية ثوبها الأبيض جيدا بالنايلون ، وكانت العروس شجاعة ومتعاونة إلى حد كبير ، وبعد استخراج الدبوس تم إعطائها العلاج ، ثم ذهبت إلى الحفل الذي تأجل ثلاث ساعات تقريبا ، لتعود البسمة ثانية إلى العروسين وأسرتيهما بعد ساعات من التوتر والقلق .
يضيف :» د.عناني « حالات بلع الدبابيس أثناء وضع الحجاب كثرت خاصة من قبل الفتيات الصغيرات ومنهن طالبات في المرحلة الابتدائية ، وفي العام الماضي قمت بعمل تنظير لعشر فتيات لاستخراج هذه الدبابيس التي تنزلق إلى الجهاز التنفسي وتستقرعلى الأغلب في الرئتين ، وهو ما يؤدي لكارثة صحية إذا لم يتم استخراجها حيث يسبب بقاءها التهابات صدرية متكررة ومن ثم تلف بالرئتين .
إضافة إلى دبابيس المحجبات ، ينبه « د.عناني « إلى خطورة بلع حبات الحمص والفول والبامية والبوشاروالمكسرات وبزر البطيخ وعباد الشمس أوشوك السمك وحشوات الأسنان وأغطية أقلام الحبرالجاف التي يضعها الطلاب في أفواههم أثناء الكتابة، فتنزلق من الفم إلى الرئتين أو تستقر في الأمعاء، وخطورتها أنها لاتظهر في التصوير الشعاعي لهذا يصعب تحديد موقعها ،عكس المعادن مثل الدبابيس وأبرالخياطة والنقود المعدنية التي تظهر في صور الأشعة، لهذا يجب التنبه لاعراض ترافق ابتلاع مثل هذه الأشياء مثل حدوث «شرقة «وسعال شديد ، لأن ذلك مؤشر على وصول ما ابتلع إلى الجهاز التنفسي ، والتي إذا لم يتم استخراجها مباشرة تتسبب بمضاعفات خطيرة ، في حين أن ابتلاع مثل هذه الأشياء ووصولها الجهاز الهضمي أقل أهمية وخطورة حيث يتم التخلص منها مع فضلات الطعام ، كما يحدث عند ابتلاع كثيرين لجسور أسنانهم مثلا.
يضيف : بأن أسلوب أكل المكسرات الشائع والخاطىء «التفتفة « التي يتبعها كثير من الناس ، قد يتسبب ببلع القشور، التي غالبا ما تؤدي لمضاعفات مؤذية اذا ما استقرت في الجهاز التنفسي ..
ومن اسوأ حوادث البلع التي تعرض لها الأطفال يذكر « د.عناني « حالة ابتلاع طفل لحبة فستق ، وإخفاء ذلك عن الأهل ، إلا أنه أصيب عقبها بالتهابات صدرية شديدة استمرت عدة أشهر، وبعد اجراء فحوصات مكثفة تبين وجود تعفن في الرئة التي سقطت فيها حبة الفستق ، وكان لابد من استئصالها حفاظا على حياته ،ليعيش الصغير برئة واحدة طيلة حياته.
إلى ذلك يبدوأن الدبوس هو الأخطر من بين أشياء كثيرة يتم ابتلاعها سهوا او خطأ، تستدعي الحذر والقول « إلا شكة الدبوس»...!!
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق