السبت، 25 أغسطس 2012

السلوك الصحي لطلبة (المأمونية)..نحو الذهب!

صورة

احمد النسور - ثلاث سنوات من العمل والمثابرة والكفاح  توجت مدرسة المأمونية الثانوية الشاملة للبنين بمادبا باعتمادها كمدرسة صحية ضمن المستوى الذهبي.
 وهي مدرسة الذكور الأولى والوحيدة والتي تم اعتمادها من بين 26 مدرسة شاركت ضمن نفس المستوى وذلك من خلال مشاركتها لبرنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية والذي تنفذه الجمعية الملكية للتوعية الصحية ووزارتي الصحة التربية والتعليم .
   مدير المدرسة الدكتور علي نائل الشوفيين   قال ان :» البدايه كانت عندما رشحت المدرسة للاشتراك بالبرنامج الاعتماد  للمستوى البرونزي عام 2010 حيث قمنا بالتعريف بالبرنامج للعاملين في المدرسة و الطلبة و المجتمع المحلي و بدأ الجميع بالاستعداد لتحقيق أهداف البرنامج «.
  تمكنت  المدرسة  تجاوز المستوى البرونزي بنجاح  ،ما دفع الى مواصلة المشوار  لتغيير  بيئة المدرسة وسلوك الطلبة والمجتمع المحلي ، وحققت المدرسة المركز الثالث على مستوى المملكه للمستوى الفضي عام 2010 /2011 و تجاوزت المستوى الذهبي للعام 2011/2012 بنجاح .
..»المدير  الشوفيين «» لفت الى ان   تطبيق معايير البرنامج افرز  العديد من التحديات كان أبرزها حاجه المدرسة للموارد المالية لتنفيذ بعض معايير الاعتماد مثل المظلات ورفع اسوار المدرسة وتوفير مواد التنظيف بشكل دائم (...) وتم التغلب على هذا التحدي من خلال التعاون مع المجتمع المحلي و المؤسسات المدنية الموجودة في المنطقة و بعض المدارس التي لمست الاثار الايجابية للبرنامج في المدرسة
الامر الذي زاد  العبء الوظيفي لنتمكن من تحقيق اهداف البرنامج وقمنا بالعمل خارج اوقات الدوام الرسمي وايام العطل الرسمية ولما لمسناه من نجاح في تغيير سلوك الطلبة و البيئة المدرسه والمجتمع المحلي .
   معلم الصحة في المدرسة  «محمد  الهرش»  قال 
  ان:»  البرنامج  غير سلوك الطلاب بأتباع سلوكات صحية مثل ( النظافة الشخصية  ونظافة البيئة المدرسة ، الامتناع عن التدخين ) و اتباع أنماط غذائية سليمة مثل تناول وجبة الفطور و الامتناع عن تناول الماكولات والمشروبات غير المسموح بها مثل الشبس و المشروبات الغازية والتي منعت من البيع بالمدرسة ،عدا عن ممارسة الطلاب للنشاط الرياضي بشكل فاعل والحد من ظاهرة السمنة في المدرسة  «.
..»الهرش « كشف عن   الاثار الايجابية، التي عززت    الطلبة  ودعمت تنمية مهارات العمل التطوعي و تعزيز روح الانتماء و تحمل المسؤولية تجاه المدرسة وأنفسهم.
  اما المجتمع المحلي، بحسب « الهرش « فقد  تم اشراكهم في جميع النشاطات التي تقوم بها المدرسة لتحقيق اهداف البرنامج وزيادة التواصل بين المجتمع المحلي و الهيئة التدريسية و الإدارية للوقوف على مستويات الانجاز في المدرسة بالاضافة الى زيادة الوعي الصحي للمجتمع المحلي  وعلى المستوى الشخصي ساعدني البرنامج على زيادة كفائتي المهنية حيث اصبحت قادرا على المحافظه على مستوى الانجاز في المدرسة و القدرة على الاتصال و التواصل مع مؤسات المجتمع المدني و المشاركة في أي مبادره أخرى بكل ثقة و تميز .
 من جهتها ترى مديرة مشروع برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية  يارا مصلح ان ما قامت به الجمعية الملكية للتوعية الصحية من تطوير»  برنامج «المدارس الصحية» الذي يهدف الى تعزيز و تطوير بيئة صحية، تجعل من المدرسة بيئة أمثل للتعلم والعمل.
كما    يتناول  البرنامج جميع الجوانب الصحية والعملية والتثقيفية، داخل المدرسة كما يخاطب الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بالإضافة إلى المجتمع المحلي باتباع انماط صحية سليمة.
وقالت مصلح يتم تنفيذ المشروع من قبل  الجمعية الملكية للتوعية الصحية بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم كبرنامج وطني ليتم تطبيقه في جميع مدارس المملكة و تبحث معايير البرنامج  في المجالات التالية:  القيادة والادارة وبيئة مدرسية آمنة و صحية و نظيفة والتثقيف الصحي ومشاركة العاملين والمجتمع المحلي بأنشطة البرنامج المختلفة والخدمات الصحية المقدمة للطلبة والعالملين وخدمات الارشاد التربوي والصحة النفسية والنشاط البدني والتغذية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com