عمان- تحدث الالتصاقات المعوية، أي ما يسمى أيضا بالالتصاقات البطنية، عند تشكل أشرطة من الأنسجة بين أنسجة البطن وأعضاء أخرى، ما يسبب التصاق أنسجة البطن بتلك الأعضاء.
وتختلف الأنسجة المتشكلة عن الأنسجة والأعضاء الداخلية الطبيعية بأنها تسبب الالتصاق، أما الطبيعية منها، فهي تكون ذات أسطح انزلاقية، ما يمنحها القدرة على التحرك مع حركة الجسم من دون التسبب بحدوث التصاقات، بحسب ما ذكر موقعا digestive.niddk.nih.gov و www.medicinenet.com اللذان أضافا أنه بالرغم من أن الالتصاقات المعوية غالبا لا تسبب أي أعراض، إلا أنها، في بعض الأحيان، قد تسبب آلاما في البطن والحوض، كما وأنها تقع ضمن الأسباب الرئيسية للإصابة بالعقم لدى النساء، فضلا عن الانسداد المعوي لدى الجنسين.
أسبابها
تعد العمليات الجراحية التي تجرى في البطن السبب الأكثر شيوعا لحدوث الالتصاقات المذكورة، وخصوصا عمليات أسفل البطن والحوض، والتي تتضمن العمليات التي تجرى في الأمعاء والجهاز التناسلي الأنثوي.
وتحدث هذه الالتصاقات نتيجة لأمور عديدة تجرى خلال العمليات الجراحية في بعض الأحيان، منها ما يلي:
- شقوق الأنسجة، وخصوصا تلك المتعلقة بالأعضاء الداخلية.
- طريقة تعامل الجراح مع الأعضاء الداخلية.
- حدوث جفاف للأنسجة أو الأعضاء الداخلية.
- حدوث تلامس بين الأنسجة الداخلية مع مواد أخرى كالشاش والقطب والقفازات الطبية.
- وجود بقايا دم أو خثرات دموية لم تتم إزالتها أثناء العملية الجراحية.
ويذكر أن الأشرطة النسيجية التي تسبب الالتصاقات قد تصبح أكبر ومشدودة أكثر مع الوقت، ما يؤدي إلى احتمالية شعور المصاب بالأعراض بعد العملية بأعوام.
وتجدر الإشارة إلى أن الالتصاقات المذكورة قد تحدث نتيجة لأسباب أخرى أقل شيوعا وغير مرتبطة بالعمليات الجراحية، من ضمنها ما يلي:
- حدوث انفجار في الزائدة الدودية.
- التعرض للعلاج الإشعاعي المضاد للسرطان.
- الإصابة بالتهابات الجهاز التناسلي الأنثوي.
- الإصابة بالالتهابات البطنية.
وفي حالات نادرة، قد تنشأ الالتصاقات المذكورة من دون سبب واضح.
كيفية تسببها بالعقم لدى النساء والانسداد المعوي
تسبب الالتصاقات المذكورة العقم لدى النساء عبر منعها للبويضات المخصبة من الوصول إلى الرحم.
أما عن الانسداد المعوي، فهو يحدث نتيجة لفتل أو التواء أو سحب الأمعاء من مكانها. ويقوم هذا الانسداد بالحد الجزئي أو الكامل من حركة الطعام والبراز عبر الأمعاء.
أما عن أعراض الانسداد المعوي، فتتضمن ما يلي:
- الألم والمغص البطني الشديد.
- التقيؤ.
- انتفاخ البطن.
- صدور أصوات عالية من الأمعاء.
- عدم القدرة على إخراج الغازات.
- الإمساك.
ويذكر أن مصاب هذه الأعراض عليه باللجوء الفوري للطبيب، كما وأن الانسداد الكامل هو حالة مهددة للحياة وتحتاج إلى تدخل طبي فوري غالبا ما يكون جراحيا.
علاجها
غالبا ما لا تحتاج الالتصاقات المذكورة إلى علاجات إن لم تسبب أي أعراض أو مضاعفات. أما إن سببت الألم أو الانسداد المعوي أو العقم لدى النساء، فإن العلاج يكون بإطلاق الالتصاقات جراحيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الانسداد المعوي الكامل يحتاج لإجراء عملية جراحية فورية للمصاب. أما الانسداد الجزئي، فمن الممكن علاجه في بعض الأحيان عبر نظام غذائي يحتوي على السوائل فقط، أو نظام غذائي آخر يحتوي على القليل من الألياف والكثير من منتجات الألبان والأطعمة الأخرى التي يستطيع الجهاز الهضمي تحطيمها، وبسهولة، إلى أجزاء صغيرة سهلة الهضم.
ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني وكاتبة تقارير طبية
lima1422@gmail.com
وتختلف الأنسجة المتشكلة عن الأنسجة والأعضاء الداخلية الطبيعية بأنها تسبب الالتصاق، أما الطبيعية منها، فهي تكون ذات أسطح انزلاقية، ما يمنحها القدرة على التحرك مع حركة الجسم من دون التسبب بحدوث التصاقات، بحسب ما ذكر موقعا digestive.niddk.nih.gov و www.medicinenet.com اللذان أضافا أنه بالرغم من أن الالتصاقات المعوية غالبا لا تسبب أي أعراض، إلا أنها، في بعض الأحيان، قد تسبب آلاما في البطن والحوض، كما وأنها تقع ضمن الأسباب الرئيسية للإصابة بالعقم لدى النساء، فضلا عن الانسداد المعوي لدى الجنسين.
أسبابها
تعد العمليات الجراحية التي تجرى في البطن السبب الأكثر شيوعا لحدوث الالتصاقات المذكورة، وخصوصا عمليات أسفل البطن والحوض، والتي تتضمن العمليات التي تجرى في الأمعاء والجهاز التناسلي الأنثوي.
وتحدث هذه الالتصاقات نتيجة لأمور عديدة تجرى خلال العمليات الجراحية في بعض الأحيان، منها ما يلي:
- شقوق الأنسجة، وخصوصا تلك المتعلقة بالأعضاء الداخلية.
- طريقة تعامل الجراح مع الأعضاء الداخلية.
- حدوث جفاف للأنسجة أو الأعضاء الداخلية.
- حدوث تلامس بين الأنسجة الداخلية مع مواد أخرى كالشاش والقطب والقفازات الطبية.
- وجود بقايا دم أو خثرات دموية لم تتم إزالتها أثناء العملية الجراحية.
ويذكر أن الأشرطة النسيجية التي تسبب الالتصاقات قد تصبح أكبر ومشدودة أكثر مع الوقت، ما يؤدي إلى احتمالية شعور المصاب بالأعراض بعد العملية بأعوام.
وتجدر الإشارة إلى أن الالتصاقات المذكورة قد تحدث نتيجة لأسباب أخرى أقل شيوعا وغير مرتبطة بالعمليات الجراحية، من ضمنها ما يلي:
- حدوث انفجار في الزائدة الدودية.
- التعرض للعلاج الإشعاعي المضاد للسرطان.
- الإصابة بالتهابات الجهاز التناسلي الأنثوي.
- الإصابة بالالتهابات البطنية.
وفي حالات نادرة، قد تنشأ الالتصاقات المذكورة من دون سبب واضح.
كيفية تسببها بالعقم لدى النساء والانسداد المعوي
تسبب الالتصاقات المذكورة العقم لدى النساء عبر منعها للبويضات المخصبة من الوصول إلى الرحم.
أما عن الانسداد المعوي، فهو يحدث نتيجة لفتل أو التواء أو سحب الأمعاء من مكانها. ويقوم هذا الانسداد بالحد الجزئي أو الكامل من حركة الطعام والبراز عبر الأمعاء.
أما عن أعراض الانسداد المعوي، فتتضمن ما يلي:
- الألم والمغص البطني الشديد.
- التقيؤ.
- انتفاخ البطن.
- صدور أصوات عالية من الأمعاء.
- عدم القدرة على إخراج الغازات.
- الإمساك.
ويذكر أن مصاب هذه الأعراض عليه باللجوء الفوري للطبيب، كما وأن الانسداد الكامل هو حالة مهددة للحياة وتحتاج إلى تدخل طبي فوري غالبا ما يكون جراحيا.
علاجها
غالبا ما لا تحتاج الالتصاقات المذكورة إلى علاجات إن لم تسبب أي أعراض أو مضاعفات. أما إن سببت الألم أو الانسداد المعوي أو العقم لدى النساء، فإن العلاج يكون بإطلاق الالتصاقات جراحيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الانسداد المعوي الكامل يحتاج لإجراء عملية جراحية فورية للمصاب. أما الانسداد الجزئي، فمن الممكن علاجه في بعض الأحيان عبر نظام غذائي يحتوي على السوائل فقط، أو نظام غذائي آخر يحتوي على القليل من الألياف والكثير من منتجات الألبان والأطعمة الأخرى التي يستطيع الجهاز الهضمي تحطيمها، وبسهولة، إلى أجزاء صغيرة سهلة الهضم.
ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني وكاتبة تقارير طبية
lima1422@gmail.com
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق