السبت، 25 أغسطس 2012

قواعد ذهبية تغير حياتك


عمان- يقول الفيلسوف الأميركي "ثورو" "بدلا من الحب والمال والشهرة، امنحني الحقيقة".
 يسعى الجميع لأن يعيش طبقا لعدد من القوانين الخاصة به والتي يكتسبها غالبا عن طريق المحاولة والخطأ، حيث يقوم المرء بتصرف معين، وفي حال كان هذا التصرف خاطئا فإنه يتعلم من خطئه ولا يكرره في المستقبل.
 لكن، وعلى الرغم من أن تعلم المرء من خطئه يعد أمرا جيدا إلا أن الأفضل منه هو التعلم من خطأ الآخرين وعدم الاضطرار للوقوع به من الأساس. علما بأنه وبعد مضي حقب عديدة من قيام البعض باتباع طريقة التعلم من أخطاء الآخرين نتجت عدة قواعد ذهبية، حسبما ذكر موقع PickTheBrain والتي يمكن للجميع الاستفادة منها، وفيما يلي ذكر لعدد من أبرز هذه القواعد:
·لا يوجد قرار يمكن أن يوصف بأنه جيد وآخر سيئ: تعد هذه القاعدة من أبرز القواعد الواجب الاستفادة منها. يقول شكسبير بأن كل شيء جيد طالما كانت نهايته جيدة. فعلى سبيل المثال لو قام المرء باتخاذ قرار معين فإنه من المحتمل أن يتعرض للنقد، لكن لو تبين في النهاية أن قراره كان صائبا فإنه لن ينال سوى التصفيق. يوجد العديد من الأمثلة لعلماء وفلاسفة وكتاب قاموا بمحاولة التفكير بأسلوب جديد بحثا عن إبداع معين وجوبهوا بالنقد، ولكن الجميع قام بتبجيلهم عندما تبين صحة أسلوبهم في التفكير.
لذا قم باتخاذ قرارك في المسائل التي تمر بك، ومن ثم استمر بتبني هذا القرار للنهاية محاولا إثبات صحة تفكيرك دون النظر لأي محاولات سابقة فاشلة قمت بها، فقط التقط أنفاسك واعزم على تكرار محاولة النجاح وبالطريقة التي تؤمن بأنها تناسب الشيء الذي تريد النجاح به.
· 90 % من الناس لديهم الدرجة ذاتها من المواهب، لكن سلوكياتهم هي التي تحدد درجة إتقان تلك المواهب: غالبا ما يقوم الناس بتعليق نجاح الآخرين على مواهبهم أو على القدر، لكن الحقيقة التي لا يعلمها الكثير من الناس هي أن جميع البشر يمتلكون نفس الدرجة تقريبا من المواهب والقدرات، لكنهم يختلفون في أولوياتهم ودرجة استعدادهم فضلا عن سلوكياتهم التي يمكن أن تحدد مسار حياتهم.
 لذا لا تقل بأنك لا تملك الموهبة وإنما قل بأنك تحتاج لتنمية هذه الموهبة، حاول أن تتعلم من من سبقوك واخطو خطواتك نحو الهدف الذي تريده دون أن ترهق نفسك بالتفكير هل تملك الموهبة أم لا.
. لا تفكر بالمشاكل بل فكر بالحلول: يقوم الكثير من الناس باستهلاك طاقاتهم على الأفكار التي لا طائل منها، ومن أبرز الأمثلة على هذا هو كثرة التفكير بالمشاكل التي تواجه المرء. علما بأن كثرة التفكير بمثل هذه الأمور نادرا ما يوصلك للحل المناسب، بل بالعكس فقد يجعل المشكلة تتعاظم في نظرك لدرجة تؤثر على جميع جوانب حياتك.
يتوجب على المرء إن كان يعاني من مثل هذه المشكلة أن يعمل على تغيير نمط تفكيره حيث يجعله أكثر إيجابية. فمثلا من يجد أن عمله مرهق وأنه ليس الوظيفة الأمثل التي كان يحلم بها، فعليه أن يتنبه لإيجابيات وظيفته مثل الامتيازات التي تقدمها له تلك الوظيفة كالتأمين الصحي وغيره، فضلا عن الأجر الشهري الذي يحصل عليه والذي يمكنه على الأقل من تسديد فواتير الكهرباء والماء والتلفون شهريا.


علاء علي عبد
ala.abd@alghad.jo

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com