ايمان شعبان خوري - اشار بحث علمي نُشرت نتائجه في المجلة العلمية البريطانية للطب الرياضي The British Journal of Sports Medicine الى ان مشاهدة التلفاز بمعدل ست ساعات يومياً تُقصر من العمر المتوقع للمشاهدين بما يقارب الخمسة أعوام. مما يجعل من مشاهدة التلفاز عاملاً ينافس عوامل الخطر السلوكية الاخرى مثل التدخين وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
يرتبط سلوك الاكثار من الجلوس وعدم ممارسة التمارين الرياضية بزيادة خطر الوفاة وبالتحديد بسبب السكتات الدماغية او الجلطات القلبية. والجلوس لمشاهدة التلفاز لفترات طويلة اصبح يُعد من اخطر العوامل على متوسط عمر الانسان المتوقع.
إستخدم الباحثون في الدراسة بيانات سابقة عن العلاقة بين وقت مشاهدة التلفاز وعدد الوفيات، حصلوا عليها من دراسات استرالية إرتبطت بالسكري والسمنة ونمط الحياة، وحصروا اعداد الوفيات منذ العام 2008 الى الآن. وتضمنت هذه الدراسات بيانات اكثر من 11،000 مواطن استرالي بعمر 25 عاماً او أكثر.
بالاضافة لذلك قام الباحثون بتحليل كم هائل من النتائج نتيجة إجرائهم لمسح اعتمد على إجابات عدد كبير من المشاركين حول الوقت الكلي الذي قضوه خلال الاسبوع السابق للدراسة في مشاهدة التلفاز او الفيديو. وقدر الباحثون الوقت الذي قضاه المشاركين في مشاهدة التلفاز بـ 9،8 بليون ساعة. وبعد إجراء الحسابات اللازمة، تبين ان كل ساعة يقضيها الشخص الذي بعمر 25 عاما او اكثر بمشاهدة التلفاز، تقلل من متوسط العمر المتوقع له بحوالي 22 دقيقة.
بناء على هذه الارقام، وعدد الوفيات التي حدثت طوال فترة الدراسة، وجد الباحثون ان الفرد الذي يقضي ست ساعات من يومه في مشاهدة التلفاز يعيش عمراً اقل بخمسة أعوام من الفرد الذي لا يشاهد التلفاز.
وبمقارنة الارقام التي توصل لها الباحثون مع اعداد الوفيات التي تتسبب بها عوامل الخطر الاخرى، وجد الباحثون انفسهم امام مشكلة كبيرة، فعلى سبيل المثال، اظهر بحث آخر ان تدخين الشخص لوقت طويل من حياته يرتبط بخفض متوسط العمر المتوقع له باكثر من اربعة أعوام بعد عمر الخمسين، اي بمعدل خسارة 11 دقيقة من حياته مقابل كل سيجارة، وهو مساو لخسارة نصف ساعة تقريباً من عمره نتيجة جلوسه لفترات طويلة لمشاهدة التلفاز.
ويقول الباحثون ان الانخفاض الكبير في متوسط العمر ارتبط بالجلوس المطول امام التلفاز، وعلى الرغم من استخدام البيانات الاسترالية فقط في الدراسة، إلا انه وللاسف انطبقت هذه الارقام ايضاً على اكثر الدول الصناعية والمتطورة.
وبعد طرحهم للنتائج، اكد الباحثون على ان هذه الارقام تم التأكيد عليها وأظهرت ان مشاهدة التلفاز لفترات طويلة يُعد مشكلة كبيرة وعامل خطر على الصحة العامة ويجب تصنيفه ضمن عوامل الخطر السلوكية الاخرى
يرتبط سلوك الاكثار من الجلوس وعدم ممارسة التمارين الرياضية بزيادة خطر الوفاة وبالتحديد بسبب السكتات الدماغية او الجلطات القلبية. والجلوس لمشاهدة التلفاز لفترات طويلة اصبح يُعد من اخطر العوامل على متوسط عمر الانسان المتوقع.
إستخدم الباحثون في الدراسة بيانات سابقة عن العلاقة بين وقت مشاهدة التلفاز وعدد الوفيات، حصلوا عليها من دراسات استرالية إرتبطت بالسكري والسمنة ونمط الحياة، وحصروا اعداد الوفيات منذ العام 2008 الى الآن. وتضمنت هذه الدراسات بيانات اكثر من 11،000 مواطن استرالي بعمر 25 عاماً او أكثر.
بالاضافة لذلك قام الباحثون بتحليل كم هائل من النتائج نتيجة إجرائهم لمسح اعتمد على إجابات عدد كبير من المشاركين حول الوقت الكلي الذي قضوه خلال الاسبوع السابق للدراسة في مشاهدة التلفاز او الفيديو. وقدر الباحثون الوقت الذي قضاه المشاركين في مشاهدة التلفاز بـ 9،8 بليون ساعة. وبعد إجراء الحسابات اللازمة، تبين ان كل ساعة يقضيها الشخص الذي بعمر 25 عاما او اكثر بمشاهدة التلفاز، تقلل من متوسط العمر المتوقع له بحوالي 22 دقيقة.
بناء على هذه الارقام، وعدد الوفيات التي حدثت طوال فترة الدراسة، وجد الباحثون ان الفرد الذي يقضي ست ساعات من يومه في مشاهدة التلفاز يعيش عمراً اقل بخمسة أعوام من الفرد الذي لا يشاهد التلفاز.
وبمقارنة الارقام التي توصل لها الباحثون مع اعداد الوفيات التي تتسبب بها عوامل الخطر الاخرى، وجد الباحثون انفسهم امام مشكلة كبيرة، فعلى سبيل المثال، اظهر بحث آخر ان تدخين الشخص لوقت طويل من حياته يرتبط بخفض متوسط العمر المتوقع له باكثر من اربعة أعوام بعد عمر الخمسين، اي بمعدل خسارة 11 دقيقة من حياته مقابل كل سيجارة، وهو مساو لخسارة نصف ساعة تقريباً من عمره نتيجة جلوسه لفترات طويلة لمشاهدة التلفاز.
ويقول الباحثون ان الانخفاض الكبير في متوسط العمر ارتبط بالجلوس المطول امام التلفاز، وعلى الرغم من استخدام البيانات الاسترالية فقط في الدراسة، إلا انه وللاسف انطبقت هذه الارقام ايضاً على اكثر الدول الصناعية والمتطورة.
وبعد طرحهم للنتائج، اكد الباحثون على ان هذه الارقام تم التأكيد عليها وأظهرت ان مشاهدة التلفاز لفترات طويلة يُعد مشكلة كبيرة وعامل خطر على الصحة العامة ويجب تصنيفه ضمن عوامل الخطر السلوكية الاخرى
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق