السبت، 25 فبراير 2012

خاص: استطلاع يكشف أرخص وأغلى المتاجر في الإمارات

خاص: استطلاع يكشف أرخص وأغلى المتاجر في الإمارات

برزت شركة كارفور الفرنسية العملاقة للبيع بالتجزئة على أنها الأفضل من حيث الأسعار بالمقارنة مع مجموعة من محلات السوبر ماركت في الإمارات العربية المتحدة، وذلك وفقاً لاستطلاع قارن بين أسعار المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات المنزلية.

حيث أظهر التصنيف الذي قارن بعض المواد الغذائية وغيرها من المنتجات المنزلية في ثمانية مخازن أن كارفور تقدم أفضل قيمة مقابل المال المدفوع، وتليها مباشرة منافستها جيان .

ففي كارفور التي تعتبر ثاني أكبر سلسلة متاجر للبيع بالتجزئة، والتي تشغل 12 فرعاً في دبي، كانت قيمة المواد المشتراة والبالغ عددها 17 مادة تضم فواكه وخضراوات والخبز وغيرها، أقل بنحو 35 درهماً من المخزن الذي جاء كأكثر المخازن غلاءً.

فقد بلغت قيمة البضائع 215.35 درهم إماراتي، على الرغم من أن قائمة السلع تضم العديد من المواد المستوردة من بلدان في أوروبا وآسيا

وقال ديفيد ماكادام، محلل مبيعات التجزئة في جونز لانغ لاسال الشرق الأوسط: "يكمن القول أن كارفور تحتكر المنطقة، وأنها هي الأقوى حتى الآن. فمتاجرها في ديرة سيتي سنتر ومول الإمارات توفر لها مئات الملايين من الدراهم سنوياً".

وأظهر الاستطلاع أن مخزن وايتروز كان الأغلى، حيث بلغت قيمة 500 غرام من صدر الدجاج 23.75 درهماً بالمقارنة مع 14.55 درهماً في كارفور. وجاء متجرChoitrams بعده مباشرة حيث بلغت الفاتورة الإجمالية 239.55 أي أكثر بـ 24 درهماً من تكلفة الفاتورة في كارفور.

هذا وقد أصبحت تكلفة المواد الغذائية الأساسية موضوعاً حساساً جداً في العالم العربي في العام الماضي، مما ساعد على إشعال الاحتجاجات السياسية التي أطاحت بحكام تونس ومصر.

فقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية العالمية بشكل كبير في النصف الثاني من عام 2009 وطوال عام 2010، متأثرة بضعف المحاصيل في بلدان مثل روسيا وتخزينها من قبل الصين والهند، والحواجز التجارية التي تسببت في زيادة ضغوط العرض.

وفي محاولة منها للحفاظ على انخفاض التكاليف، قالت حكومة الإمارات في شهر مايو الماضي أنها تخطط للحفاظ على ثمن نحو 400 من المواد الغذائية والمنتجات المنزلية في 70 منفذاً للبيع في جميع أنحاء المنطقة.


كما دعت وزارة الاقتصاد تجار التجزئة لخفض تكاليف السلع الأساسية بـ 20 – 50 في المئة خلال شهر رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com