ص. ابراهيم علي ابورمان - البكتيريا تعيش بصورة طبيعية في فم الانسان وقد احصى العلماء اكثر من 600 نوع من هذه والبعض منها يكون مسوؤلا عن امراض اللثة التي ان لم تتلق المعالجة المناسبة فقد تؤدي الى مضاعفات خطرة على الانسان ومنها القلب .
وهكذا فان تنظيف الأسنان بانتظام لا يحافظ على صحة اللثة والفم فقط بل يحمي القلب من الأمراض أيضا .. هذا ما أكده الباحثون في جامعة مينيسوتا الأمريكية في دراسة نشرت مؤخرا.
وجد هؤلاء العلماء أن سلالة معينة من البكتيريا الموجودة في الفم قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث تبين أن معدلات تصلب الشرايين السباتية وزيادة سماكتها التي تعتبر مؤشرا قويا على الأزمات القلبية والسكتات الدماغية كانت أعلى عند كبار السن الذين يعانون من وجود مستويات عالية من البكتيريا المسببة لأمراض اللثة وما حول الأسنان في أفواههم.
ولفت الباحثون إلى أن هذه الدراسة تعتبر الأولى التي تثبت وجود ارتباط مباشر بين أمراض القلب الوعائية والبكتيريا المسببة لالتهابات اللثة والأسنان.
وأوضح الأطباء أن البكتيريا المسببة لإنتانات اللثة المزمنة تدخل إلى الدورة الدموية وتساهم في إصابة القلب وأعضاء الجسم الحيوية الأخرى بالأمراض وتعرف هذه الظاهرة بنظرية الالتهاب الخمجي المركز أو البؤري التي تشير إلى أن وجود نسبة كبيرة من البكتيريا المؤذية في الفم يزيد احتمالات تضيّق الأوعية الدموية وخصوصا المغذية للقلب والدماغ.
من ناحية اخرى اكتشف علماء بريطانيون نوعا جديدا من البكتيريا تعيش في فم الإنسان، ويتوقع العلماء من جمعية «جنرال مايكروبيولوجي» بمدينة ريدينج البريطانية أن يساعد هذا الاكتشاف في معالجة تسوس الأسنان وتطوير الوسائل المستخدمة في علاج امراض اللثة.
وقد أشار الباحثون البريطانيون الذين يعملون بإشراف البروفيسور وليام ويد من كلية الطب بجامعة لندن إلى أن التسوس وأمراض اللثة من أكثر الأمراض البكتيرية التي تصيب الإنسان.
وأوضح هؤلاء الباحثون أن فم الإنسان السليم به أيضا العديد من الميكروبات بما فيها الفيروسات والفطريات والبكتيريا غير أن البروفيسور ويد أضاف:»ولكن البكتيريا هي أكثر الميكروبات في فم الإنسان حيث يحتوى الملليمتر المكعب الواحد من بصاق الإنسان على مئة مليون من البكتيريا ويوجد بفم الإنسان أكثر من 600 نوع مختلف من البكتيريا ولم يتم تسمية سوى نصف هذا العدد فقط».
البكتيريا المكتشفة توجد عادة في فم الإنسان ويعتقد بأن لها علاقة بالأمراض التي تصيب الفم وكذلك العدوى البكتيرية التي تصيب أجزاء أخرى من جسم الإنسان.
وأطلق العلماء عليها اسم «بريفوتيلا هيستيكولا» ويعني «ساكن الأنسجة».
وأوضح العلماء أن هذه البكتيريا تستطيع التسلل إلى الخلايا السليمة والخلايا السرطانية على السواء
وهكذا فان تنظيف الأسنان بانتظام لا يحافظ على صحة اللثة والفم فقط بل يحمي القلب من الأمراض أيضا .. هذا ما أكده الباحثون في جامعة مينيسوتا الأمريكية في دراسة نشرت مؤخرا.
وجد هؤلاء العلماء أن سلالة معينة من البكتيريا الموجودة في الفم قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث تبين أن معدلات تصلب الشرايين السباتية وزيادة سماكتها التي تعتبر مؤشرا قويا على الأزمات القلبية والسكتات الدماغية كانت أعلى عند كبار السن الذين يعانون من وجود مستويات عالية من البكتيريا المسببة لأمراض اللثة وما حول الأسنان في أفواههم.
ولفت الباحثون إلى أن هذه الدراسة تعتبر الأولى التي تثبت وجود ارتباط مباشر بين أمراض القلب الوعائية والبكتيريا المسببة لالتهابات اللثة والأسنان.
وأوضح الأطباء أن البكتيريا المسببة لإنتانات اللثة المزمنة تدخل إلى الدورة الدموية وتساهم في إصابة القلب وأعضاء الجسم الحيوية الأخرى بالأمراض وتعرف هذه الظاهرة بنظرية الالتهاب الخمجي المركز أو البؤري التي تشير إلى أن وجود نسبة كبيرة من البكتيريا المؤذية في الفم يزيد احتمالات تضيّق الأوعية الدموية وخصوصا المغذية للقلب والدماغ.
من ناحية اخرى اكتشف علماء بريطانيون نوعا جديدا من البكتيريا تعيش في فم الإنسان، ويتوقع العلماء من جمعية «جنرال مايكروبيولوجي» بمدينة ريدينج البريطانية أن يساعد هذا الاكتشاف في معالجة تسوس الأسنان وتطوير الوسائل المستخدمة في علاج امراض اللثة.
وقد أشار الباحثون البريطانيون الذين يعملون بإشراف البروفيسور وليام ويد من كلية الطب بجامعة لندن إلى أن التسوس وأمراض اللثة من أكثر الأمراض البكتيرية التي تصيب الإنسان.
وأوضح هؤلاء الباحثون أن فم الإنسان السليم به أيضا العديد من الميكروبات بما فيها الفيروسات والفطريات والبكتيريا غير أن البروفيسور ويد أضاف:»ولكن البكتيريا هي أكثر الميكروبات في فم الإنسان حيث يحتوى الملليمتر المكعب الواحد من بصاق الإنسان على مئة مليون من البكتيريا ويوجد بفم الإنسان أكثر من 600 نوع مختلف من البكتيريا ولم يتم تسمية سوى نصف هذا العدد فقط».
البكتيريا المكتشفة توجد عادة في فم الإنسان ويعتقد بأن لها علاقة بالأمراض التي تصيب الفم وكذلك العدوى البكتيرية التي تصيب أجزاء أخرى من جسم الإنسان.
وأطلق العلماء عليها اسم «بريفوتيلا هيستيكولا» ويعني «ساكن الأنسجة».
وأوضح العلماء أن هذه البكتيريا تستطيع التسلل إلى الخلايا السليمة والخلايا السرطانية على السواء
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق