السبت، 25 فبراير 2012

توقعات «الرأي» للفائزين بـ « الأوسكار»

التنبؤات بجوائز الأوسكار

.. ميشيل هازانافيشوس عن فيلم «الفنان»
*أفضل ممثل في دور رئيس ..

جان دوجاردا عن فيلم «الفنان» – 50 %
جورج كلوني عن فيلم «الأحفاد» – 50 %

*أفضل ممثلة في دور رئيس ..
ميريل ستريب عن فيلم «المرأة الحديدية»

*أفضل ممثل في دور مساعد ..
كريستوفر بلامر عن فيلم «المبتدئون» 

*أفضل ممثلة في دور مساعد ..
 أوكتافيا سبنسرعن فيلم «الشغالات» 

محمود الزواوي - من الممكن تصنيف سباق الأوسكار على جائزة أفضل فيلم بين جوائز الأوسكار الأربع والعشرين هذا العام كتنافس بين فيلمين من الأفلام التسعة المرشحة لهذه الجائزة، هما الفيلم الفرنسي الصامت «الفنان» (The Artist)المرشح لعشر من جوائز الأوسكار والفيلم الأميركي «هوجو» (Hugo) المرشح لإحدى عشرة جائزة. وقد تصدّر هذان الفيلمان أفلام العام 2011 في عدد الترشيحات والفوز بالجوائز السينمائية. فقد رشح فيلم «الفنان» لما مجموعه 154 جائزة وفاز بتسع وستين منها شملت ثلاثا من جوائز الكرات الذهبية وسبعا من جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، فيما رشح فيلم «هوجو» لما مجموعه 115 جائزة سينمائية وفاز بسبع وثلاثين منها. وعرض فيلم «الفنان» في 18 مهرجانا سينمائيا، بينما عرض فيلم «هوجو» في أربعة مهرجانات. 
يشار إلى أن الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما التي تمنح جوائز الأوسكار قررت في العام الماضي ترشيح عدد يتراوح بين خمسة وعشرة أفلام لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم هذا العام، دون أن تحدد العدد بدقة، وقامت بترشيح تسعة أفلام هذا العام استنادا إلى عدد الأصوات التي حصلت عليها هذه الأفلام، وذلك بعد أن زاد عدد الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم من خمسة إلى عشرة أفلام خلال العامين السابقين، لأول مرة منذ العام 1943، مع المحافظة على خمسة مرشحين لجميع الفئات الأخرى باستثناء فئتي الماكياج التي يقتصر مرشحوها على ثلاثة أفلام وفئة أفضل أغنية التي يقتصر مرشحوها هذا العام على فيلمين. 
من المتوقع فوز فيلم «الفنان» بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، متفوقا على فيلم «هوجو»، وذلك استنادا إلى عدد ونوعية الجوائز التي رشح لها أو فاز بها فيلم «الفنان». وقد تعزز موقف فيلم «الفنان» للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بعد فوزه بجائزتي الكرات الذهبية والأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون. 
وأصبح المخرج الفرنسي ميشيل هازانافيشوس المخرج المفضل للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن إخراج فيلم «الفنان» بعد فوزه بجائزة أفضل مخرج من نقابة مخرجي السينما الأميركيين. وتتنبأ هذه الجائزة في معظم السنين بالمخرج الفائز بجائزة الأوسكار. وسيواجه المخرج ميشيل هازانافيشوس تنافسا على هذه الجائزة من المخرج مارتن سكورسيزي مخرج فيلم «هوجو»، والذي فاز بجائزة الكرات الذهبية لأفضل مخرج، وهو أقوى المنافسين الأربعة للمخرج هازانافيشوس على هذه الجائزة. أما المخرجون الثلاثة الآخرون فهم وودي ألين وتيرينس مالك وأليكساندر بين.
ويتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور رئيس كل من جورج كلوني وبراد بيت وجاري أولدمان وديميان بشير وجان دوجاردا. والممثلان المفضلان للفوز بهذه الجائزة هما الممثل الفرنسي جان دوجاردا عن تجسيده لشخصية بطل الفيلم الصامت «الفنان» والممثل جورج كلوني عن دوره في فيلم «الأحفاد».
أما جائزة أفضل ممثلة في دور رئيس فيعتبر فوز الممثلة القديرة ميريل ستريب بها عن تجسيدها الواقعي لشخصية رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر في فيلم «المرأة الحديدية» في حكم المؤكد. وتنافسها على هذه الجائزة كل من جلين كلوس وفيولا ديفيس وميشيل وليامز وروني مارا. وقد سبق للممثلة ميريل ستريب أن فازت بجائزة الأوسكار مرتين، وهي صاحبة الأرقام القياسية في عدد الترشيحات لجائزة الأوسكار، وهو 17 ترشيحا، والفوز بجائزة الكرات الذهبية وهو ثماني مرات والترشيح لهذه الجائزة وهو 26 مرة.
أما جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد فيتنافس عليها كل من كريستوفر بلامر وماكس فون سيدو ونيك نولتي وكينيث براناج وجوناه هيل. وسيحتدم التنافس على هذه الجائزة بين ممثلين قديرين مخضرمين هما الممثل الكندي كريستوفر بلامر عن دوره في فيلم «المبتدئون» والممثل السويدي ماكس فون سيدو عن دوره في فيلم «عال جدا وقريب بشكل لا يصدق»، إلا أن كريستوفر بلامر هو الممثل المفضل للفوز بهذه الجائزة.. 
وتتنافس على جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد كل من أوكتافيا سبينسر وجيسيكا شاستين وجانيت ماكتير وميليسا مكارثي وبيرينيس بيجو. والممثلة المفضلة للفوز بهذه الجائزة هي أوكتافيا سبينسر عن دورها في فيلم «الشغالات»، وقد فازت بأربع عشر جائزة عن هذا الدور. والممثلة جيسيكا شاستين التي ظهرت في الفيلم نفسه، هي أكبر المنافسات لها على هذه الجائزة. 
ستعلن أسماء الفائزين بجوائز الأوسكار لأهم الإنجازات السينمائية للعام 2011 في هوليوود في السادس والعشرين من الشهر الحالي في حفلة يحضرها الآلاف من أهل الفن وتنقل مباشرة عبر شاشات التلفزيون في أكثر من 200 دولة حول العالم، حيث يشاهدها عدد يقدر بنحو 1,5 بليون شخص.
والشيء المؤكد هو أن جوائز الأوسكار هذا العام لن تخلو من المفاجآت – شأنها في ذلك شأن كل عام – وذلك نتيجة لمجموعة من العوامل المعقدة والمتنوعة التي تؤثر في عملية اختيار الفائزين بهذه الجوائز من قبل أعضاء الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما الذين يزيد عددهم حاليا على 6000 عضو يمثلون 15 فرعا سينمائيا تمثل التخصصات المختلفة للعاملين في السينما الأميركية. 

أرقام قياسية مالية لجوائز الأوسكار 
حقائق وأرقام
•3,4 مليون دولار تكلفة الدقيقة الواحدة للإعلانات التلفزيونية خلال عرض حفلة توزيع جوائز الأوسكار، وتزيد إيراداتها الإجمالية على 80 مليون دولار.
•90 % من ميزانية الأكاديمية الأميركية للفنون وعلوم السينما التي تمنح جوائز الأوسكار تأتي من إيرادات التغطية التلفزيونية لحفلة توزيع الجوائز.
•أكثر من 50 مليون دولار أنفقتها استوديوهات هوليوود هذا العام للترويج لترشيح أفلامها للأوسكار.
•أكثر من 500 مليون دولار الإيرادات الإضافية المقدرة للأفلام المرشحة والفائزة بجوائز الأوسكار على شباك التذاكر.
•أكثر من مليون دولار تنفق على سيارات الليموزين التي ستنقل نجوم السينما إلى الحفلة.
•5 ملايين دولار ستنفق على الحفلات الخاصة في الفنادق بعد الحفلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com